هل سيشتري إيلون ماسك تطبيق تيك توك؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في تطور جديد حول مستقبل تطبيق الفيديو القصير تيك توك، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يمانع قيام الملياردير إيلون ماسك. الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة X. بشراء التطبيق إذا أراد ذلك.
حيث جاء هذا التصريح بعدما تم حظر التطبيق مؤقتًا داخل الولايات المتحدة. قبل دخول قانون جديد حيّز التنفيذ، والذي ينص على ضرورة بيع تيك توك من قبل مالكه الصيني.
وفقًا لتقارير نشرتها وكالة بلومبرج، فقد بدأت محادثات أولية بين مسؤولين صينيين وماسك حول احتمال بيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة. على الرغم من نفي الشركة المالكة لهذه الأنباء.
وقال ترامب في تصريحاته: “إذا أراد إيلون ماسك شراء التطبيق، فأنا منفتح على ذلك”. مشيرًا إلى أنه التقى بكبار الملاك الحاليين لتطبيق تيك توك. وأضاف: “ما أفكر فيه هو أن أطلب من المشتري أن يقدم نصف العائدات إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكان ترامب قد وقع يوم الاثنين أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تأجيل تنفيذ القانون الجديد لمدة 75 يومًا. مما يمنح الشركة وقتًا إضافيًا للبحث عن خيارات للبيع. ويأتي هذا بعد تحذيرات من المسؤولين الأمريكيين بأن ملكية تيك توك الصينية قد تعرض بيانات المستخدمين. الأمريكيين لخطر سوء الاستخدام.
موقف ماسك من تيك توك
وقد أعرب إيلون ماسك الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية الأخيرة، عن موقفه بشأن القضية في وقت سابق، وقال ماسك: “لطالما عارضت حظر تيك توك، لأن ذلك ينتهك حرية التعبير، لكن الوضع الحالي غير عادل؛ حيث يُسمح لتيك توك بالعمل في أمريكا بينما تُمنع منصة X من العمل في الصين”.
من جانبها، نفت شركة “بايت دانس” ادعاءات الولايات المتحدة بشأن علاقتها مع الحكومة الصينية، مؤكدة أن بيانات المستخدمين الأمريكيين تُخزن في الولايات المتحدة على خوادم شركة Oracle، وأن جميع قرارات مراقبة المحتوى للمستخدمين الأمريكيين تُتخذ داخل البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إیلون ماسک تیک توک
إقرأ أيضاً:
بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده
قال سفير جنوب إفريقيا الذي طردته الولايات المتحدة وعاد إلى بلاده الأحد، إنه لا يشعر "بأي ندم" على مواقفه، وذلك في تصريح في كيب تاون أمام حشد جاء للترحيب به.
وأمرت الولايات المتحدة إبراهيم رسول بمغادرة البلاد في 14 مارس (آذار) الماضي، بعد أن أعلنه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "غير مرغوب فيه"، ووصفه بـ "سياسي عنصري يكره أمريكا" ورئيسها دونالد ترامب.
وجاء ذلك بعدما وصف رسول حركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" برد فعل عنصري على التنوع في الولايات المتحدة.
ودافع السفير، وهو ناشط سابق في مناهضة الفصل العنصري، عن تصريحاته الأحد قائلاً إنه كان يتحدث إلى مثقفين وقادة سياسيين وغيرهم في جنوب إفريقيا ليخبرهم بأن "الطريقة القديمة في التعامل مع الولايات المتحدة لن تنجح".
[LIVE NOW ????] "It was not our choice to come home but we come home with no regrets,' says Ambassador Ebrahim Rasool. Rasool is speaking to his supporters outside Cape Town International Airport. Tune in to #eNCA #DStv403 #QuestionThinkAct pic.twitter.com/rfWHF046O2
— eNCA (@eNCA) March 23, 2025وأصبحت جنوب إفريقيا هدفاً لواشنطن منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، فقطع المساعدات عنها واتهمها بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين "بشكل غير عادل"، وهاجمها بسبب شكواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وقال رسول أمام مئات جاؤوا للترحيب به في كيب تاون: "لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود بلا ندم".