ترامب يعفو عن مؤسس موقع سيء السمعة على "دارك ويب".. ما قصته؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه وقع عفوا كاملا وغير مشروط عن روس أولبريكت، الذي كان يدير موقع "طريق الحرير"، وهو موقع على "شبكة الإنترنت المظلمة" أو "الدارك ويب"، يبيع المخدرات، ويتداول في أمور غير قانونية.
وأدين أولبريكت في عام 2015 في نيويورك في تهمة تتعلق بالمخدرات وغسل الأموال، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
إنقاذ ترامب
نشر ترامب على منصة تروث سوشال الخاصة به أنه اتصل بوالدة أولبريكت لإبلاغها بأنه منح عفوا لابنها.
وقام "طريق الحرير"، الذي تم إغلاقه في عام 2013 بعد أن ألقت الشرطة القبض على أولبريكت، ببيع المخدرات غير المشروعة باستخدام عملة بيتكوين، بالإضافة إلى تجارة معدات القرصنة الإلكترونية، وجوازات السفر المسروقة.
وقال ترامب في منشوره على الإنترنت، مساء الثلاثاء: "الحثالة التي عملت على إدانته كانوا بعضا من نفس المجانين الذين شاركوا في تسليح الحكومة ضدي.. لقد حكم عليه بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 40 عاما. إنه أمر مثير للسخرية".
وأدين أولبريكت بتهم تشمل التآمر لارتكاب تهريب المخدرات وغسل الأموال والقرصنة التكنولوجية.
تهمة أولبريكت
خلال محاكمته، قال ممثلو الادعاء إن موقع أولبريكت، المستضاف على "الويب المظلم" المخفي، باع مخدرات بقيمة تزيد عن 200 مليون دولار دون الكشف عن هويته.
وقال ممثلو الادعاء إنه طلب أيضا ارتكاب 6 جرائم قتل مقابل أجر، بما في ذلك واحدة ضد موظف سابق في "طريق الحرير"، رغم أنهم قالوا إنه لا يوجد دليل على تنفيذ أي عمليات قتل بالفعل.
سيء السمعة
حقق الموقع سمعة سيئة من خلال التقارير الإعلامية والمحادثات عبر الإنترنت. ولا يمكن للمستخدمين الوصول إلى الموقع إلا من خلال تطبيقات وسيطة، وهو نظام يتيح للأشخاص استخدام الإنترنت دون الكشف عن هويتهم أو البلد الذي يتواجدون فيه.
وذكرت وثائق المحكمة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الموقع يضم قرابة مليون مستخدم مسجل.
وقالت القاضية الجزئية كاثرين فورست، التي أصدرت الحكم على أولبريكت، الحاصل على شهادتين جامعيتين، إنه "لا يختلف كثيرا عن أي تاجر مخدرات آخر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك ترامب المخدرات دونالد ترامب صحة دونالد ترامب عفو رئاسي طريق الحرير الإنترنت نيويورك ترامب المخدرات إنترنت
إقرأ أيضاً:
مؤسس نيتفليكس يتبرع بـ50 مليون دولار لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية
تبرع ريد هاستينجز، المؤسس المشارك لشركة "نيتفليكس"، بمبلغ 50 مليون دولار لكلية "بودوين" في ولاية مين الأمريكية، وهي جامعته الأم، لإنشاء مبادرة بحثية جديدة تركز على دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية، وتعد هذه أكبر هبة تقدمها الكلية منذ تأسيسها عام 1794.
الهدف من المبادرةتهدف المبادرة، التي تحمل اسم "الذكاء الاصطناعي والبشرية"، إلى جعل كلية بودوين مركزًا عالميًا لدراسة مخاطر وتداعيات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تطور تقنيات قادرة على توليد نصوص تشبه الكتابة البشرية، بل وحتى تصميم تركيبات دوائية جديدة.
كما تهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الناشئة.
جاءت الفكرة بعد مناقشات بين هاستينجز ورئيسة الكلية، صفا زكي، وهي عالمة في الإدراك.
وستستخدم الكلية جزءًا من التبرع لتعيين 10 أعضاء هيئة تدريس جديدين، ودعم الأساتذة الذين يدرسون الذكاء الاصطناعي أو يبحثون في آثاره.
لماذا الذكاء الاصطناعي الآن؟أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للملايين، حيث يُستخدم في البحث عن المعلومات، كتابة الرسائل، وحتى برمجة التطبيقات.
لكن مع توقع ظهور أنظمة أكثر تطورًا، يرى هاستينجز أن العالم بحاجة إلى فهم أعمق لكيفية تأثير هذه التقنيات على المجتمع، سواء بالإيجاب أو السلب.
رؤية هاستينجزوصف هاستينجز نفسه بأنه "متفائل تقنيًا بشدة"، لكنه يعتقد أن التقدم الأخلاقي لا يواكب التقدم التكنولوجي.
وأضاف : "التقدم التكنولوجي يسير بسرعة، لكن أنظمتنا الأخلاقية تحتاج إلى دعم".
ويهدف البرنامج إلى ضمان أن تطور الذكاء الاصطناعي يخدم البشرية ولا يضرها.