عربي21:
2025-02-22@18:03:06 GMT

صحيفة لبنانية: والدة أسماء الأسد لم تعلم بزواجها

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

صحيفة لبنانية: والدة أسماء الأسد لم تعلم بزواجها

تثير حياة عائلة النظام السوري المخلوع وخاصة علاقة أسماء الأسد بزوجها بشار الأسد، العديد من التساؤلات والاهتمامات، عن الدور الذي لعبته والدة أسماء، سحر العطري، في هذا الزواج.

وكشف مصدر سوري لصحيفة "النهار" اللبنانية أن والدة أسماء الأسد، لم تكن على علم بزواج ابنتها من بشار الأسد إلا بعد الإعلان الرسمي عن ذلك.



وأشارت الصحفية أن المصدر، الذي كان مقرباً من العائلة السورية منذ أوائل التسعينيات، قال إن الوثائق التي تم تداولها مؤخراً حول تجنيد الاستخبارات البريطانية لأسماء الأسد لا علاقة لها بالحقيقة، وأوضح أن سحر العطري، السيدة المتدينة، لم تكن لتسمح لابنتها بالزواج دون علمها أو موافقتها.

ولم تكن سحر العطري في البداية جزءاً من مشروع الزواج بين ابنتها وبشار الأسد، واكتشفت خبر زواج ابنتها عندما علمت بذلك من خلال الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 2000، حيث فوجئت بالخبر بعد أن عرض عليها بعضهم دفع "الحلوان".


وأكدت الصحيفة أن سحر بدت في حالة من الارتباك والغضب، حتى أنها خرجت إلى الحديقة للتحدث مع ابنتها على انفراد، حيث أظهرت علامات الاستياء والانزعاج من الموقف. هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان زواج أسماء تم من دون علم والدتها أو حتى من دون موافقتها.

هل كان والد أسماء هو من دفع باتجاه هذا الزواج؟
يتساءل البعض إن كان والد أسماء، الدكتور فواز الأخرس، هو من لعب الدور الرئيسي في جمع ابنته ببشار الأسد. إلا أن المصدر يعتقد أن الأخرس لم يكن له دور كبير في هذا الأمر.

يذكر المصدر أن بشار الأسد لم يلتقِ بأسرة العطري أثناء وجوده في لندن في أوائل التسعينيات، بل التقى بأسماء الأسد لأول مرة في دمشق بفضل أصدقاء مشتركين.

سحر العطري ودورها في الحياة السياسية
وعقب زواج ابنتها من بشار الأسد، حصلت سحر العطري على مزايا دبلوماسية لم تكن قد حصلت عليها سابقاً، حيث تم إعادتها إلى السلك الدبلوماسي بعد أن كانت قد استقالت في الثمانينيات، وارتفعت راتبها من 700 إلى 7000 جنيه استرليني، بالإضافة إلى تعويضات كاملة، على الرغم من أنها لم تكن تحضر إلى السفارة. هذا يشير إلى وجود فساد إداري داخل النظام السوري، حيث كان هناك عدد من المسؤولين الذين استفادوا من مثل هذه الممارسات.

الأنشطة السياسية وسر العلاقة مع النظام
من جانب آخر، بدأت بعض التقارير تتحدث عن أن سحر العطري ربما لا تزال تشعر بنوع من المعارضة تجاه النظام. وتداولت أخبار تفيد بأنها كانت تحث ابنتها أسماء على الانفصال عن بشار الأسد والعودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من مرض سرطان الدم الذي قالت بعض التقارير إنه في مرحلة متقدمة. كما ترددت أنباء عن سعي سحر العطري للحصول على استشارات قانونية بريطانية لمساعدة ابنتها في تجديد جواز سفرها البريطاني، وهو ما قوبل بالرفض من الحكومة البريطانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم النظام السوري الأسد أسماء الأسد سوريا الأسد النظام السوري أسماء الأسد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسماء الأسد بشار الأسد لم تکن

إقرأ أيضاً:

كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن إنسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان يوم الثلاثاء الماضي، بعد مرور 4 أشهر ونصف على شن غزوها البريّ الذي طال جنوب لبنان في الأول من تشرين الأول 2024".   وتحدث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن بقاء الجيش الإسرائيلي خلال الوقت الرّاهن داخل المناطق الـ5 الإستراتيجية في جنوب لبنان، حيث تم بناء مواقع استيطانية جديدة، وأضاف: "إن المدة التي سوف يستغرقها بقاء الجيش الإسرائيلي داخل لبنان سوف تعتمد على الأخير وعلى الدرجة التي سوف يتحرك بها الجيش اللبناني ضد حزب الله ويمنعه من تحويل القرى الجنوبية اللبنانية مرة أخرى إلى تحصينات مسلحة متخفية في زي مدني، تضم أسلحة ثقيلة وتستضيف مسلحين مستعدين لمهاجمة إسرائيل".   التقرير يقول إنه "يمكن لإسرائيل أن تفكر بالإنسحاب الكامل إلى ما وراء الحدود الدولية وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وذلك في حال ضمان انسحاب مُقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وتفكيك البنية التحتية العسكرية للحزب في جنوب لبنان ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود"، وأضاف: "قبل كل ذلك، لن يحصل أي انسحاب إسرائيل. لقد خاضت إسرائيل تجربة مؤسفة في مجال انسحاب القوات من لبنان، فقد أقدمت على ذلك في مناسبتين منفصلتين. الأولى كانت على عجل وبطريقة فوضوية في أيار 2000، والثانية في عام 2006 تحت رعاية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع حداً لحرب لبنان الثانية آنذاك. ولكن في النهاية، تبين أن كلا الأمرين كانا كارثيين، فقد ملأ حزب الله، بمساعدة سخية من إيران، الفراغ الذي خلفته إسرائيل بسرعة، وحوّل المنطقة إلى منصة لإطلاق هجمات مستقبلية".   وتابع: "لقد حدث هذا لأسباب عدة، أبرزها تردد إسرائيل، بعد الانسحاب، في اتخاذ خطوات مهمة لمنع حزب الله من الاستيلاء على السلطة، وعدم رغبتها في الانجرار مرة أخرى إلى المستنقع اللبناني. لقد كان هذا صحيحاً بشكل خاص في أعقاب حرب لبنان الثانية، فقد دعا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 صراحة إلى تحرك حزب الله شمال الليطاني ونزع سلاحه، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الشروط. لقد تم تجاهل القرار علناً وبشكل صارخ، لكن إسرائيل لم تفعل شيئاً. وبدلاً من ذلك، وقفت متفرجة بينما كانت قوات حزب الله تتقدم إلى القرى الواقعة على مسافة يمكن رمي الحجارة عليها باتجاه التجمعات الحدودية الإسرائيلية. كذلك، راقبت تل أبيب ترسانة حزب الله من الصواريخ والقذائف تتضاعف عشرة أضعاف من نحو 15 ألف صاروخ قبل حرب 2006 إلى ما يقدر بنحو 150 ألف صاروخ في بداية الجولة الأخيرة من القتال".   وأكمل: "إذا كان لهذا النمط من الانسحابات الفاشلة أن يتغير، فلا بد وأن تكون الأمور مختلفة جذرياً هذه المرة. والواقع أن القرار بإبقاء المواقع العسكرية الإسرائيلية الخمسة داخل لبنان إلى أن يفي اللبنانيون بالتزاماتهم بموجب الاتفاق يشير إلى أن إسرائيل استوعبت هذا الدرس".   واعتبر التقرير أن العمل الجاد من قبل إسرائيل سيمنع تكرار الأخطاء الماضية التي حصلت عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، وأضاف: "حتى الآن، كانت العلامات مشجعة. فوفقاً لتقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، حددت إسرائيل نحو 230 انتهاكاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. لقد تعامل الجيش اللبناني مع الغالبية العظمى من هذه الانتهاكات بعد أن تقدمت إسرائيل بشكوى إلى آلية التنفيذ التي ترأستها الولايات المتحدة والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. أما الانتهاكات التي لم يتعامل معها الجيش اللبناني، فقد تولت إسرائيل معالجتها بنفسها".   وختم: "إن التصميم الذي تظهره إسرائيل هنا سوف يخلف تأثيرات متوالية في أماكن أخرى. فإذا أثبتت أنها سوف تطبق الاتفاقات حرفياً، فإن الرسالة سوف تكون واضحة ليس فقط للبنان، بل ولحماس أيضاً ومفادها إنَّ إسرائيل لن تسمح بتكرار الأخطاء السابقة، وسوف يتم التعامل مع أي انتهاك للاتفاق الذي تم التوصل إليه من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل على الفور وبقوة مميتة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • جريمة تهزّ منطقة لبنانية.. قتل زوجته بـالسكين!
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!
  • كيف يساهم تفسير القرآن للأطفال غير الناطقين بالعربية في تحسين فهمهم للأحكام الشرعية؟
  • داعية فلسطيني يوجه رسالة إلى بشار الأسد من جبل قاسيون.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • شاهد: أحمد الشرع ممتطيا الحصان الأسود.. ظهور غير رسمي للرئيس السوري
  • هل حزن أسامة حمدان على سقوط بشار؟!
  • كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟