خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تغطي خيام النازحين مساحات شاسعة في خان يونس بقطاع غزة، إذ تكشف اللقطات الجوية عن الآلاف من السواتر البيضاء والزرقاء المنصوبة كمعلبات صغيرة متراصة وبائسة. يمكن للشخص، من خلال النظر إليها، أن يأخذ فكرة عن عدد الفلسطينيين الذين دمرت بيوتهم في الحرب وتركوا للعراء.
لم تتغير ظروف الحياة القاسية للآلاف الفلسطينيين رغم سريان الهدنة، إذ لا يزالون مجبورين على البقاء في خيامهم التي لا تقي من البرد ولا تحمي من المطر لئلا يناموا في النوم في الشوارع أو على ركام منازلهم التي سويت بالأرض خلال موجة الدمار الشامل.
وقد زادت الأحوال الجوية القاسية من مأساتهم، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية خيامهم الهشة في السابق، فجمدت قلوب أطفالهم الرضع، تاركة آلاف العائلات دون مأوى.
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق أكثر من 350 عامًا إذا استمر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأشارت في آخر تقرير لها أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام، قد تستغرق 21 عاما وستكلّف العملية 1.2 مليار دولار.
وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى تشويه مساحات شاسعة، وتشريد حوالي 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة كانوا يسكنونه.
كما أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 47,107 فلسطينيين وجرح 111,147 آخرين منذ السابع من أكتوبر 2023.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يوسع شراكاته التجارية لمواجهة تهديدات ترامب الجمركية الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل ضحاياغزةالشتاءإسرائيلحروبخان يونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل ضحايا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل ضحايا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة الشتاء إسرائيل حروب خان يونس دونالد ترامب إسرائيل ضحايا غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنيامين نتنياهو كوارث طبيعية قطاع غزة فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.