فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
باريس – أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في منشور عبر منصة “إكس امس ” الثلاثاء”، إن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف بحق الأسد.
وأضاف: “جرائم النظام التي شاهدت فظاعتها في سجن صيدنايا، يجب ألا تمر دون عقاب”.
وأكد أن فرنسا ستواصل مساعيها لضمان تحقيق العدالة للسوريين.
وبحسب بيان مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب حصلت الأناضول على نسخة منه، فقد طلب المكتب إصدار مذكرة توقيف بحق الأسد في 16 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ويأتي هذا الطلب في إطار التحقيق الذي بدأ في وفاة مواطن فرنسي من أصل سوري عام 2017 في سوريا.
وبحسب تصريحات صحفية من مصادر قضائية فرنسية، فإن القضاة المسؤولين عن التحقيق أصدروا مذكرة توقيف بحق الأسد في 20 يناير/ كانون الثاني الحالي، على أساس تورطه في جرائم حرب بسبب القتل والهجمات المتعمدة ضد المدنيين.
يشار إلى أن بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بايربوك زارا سجن صيدنايا في 3 يناير/ كانون الثاني، بعد الإطاحة بنظام البعث في سوريا
وكان القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف بحق الأسد في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية الهجمات الكيميائية في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا عام 2013.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مذکرة توقیف بحق الأسد
إقرأ أيضاً:
توقعات مثيرة لمغردين بشأن طلب الشرع من روسيا تسيلم الأسد
والتقى الرئيس السوري الجديد قبل يومين بالوفد الروسي في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، وأجرى الطرفان مباحثات مشتركة، وصفتها موسكو بأنها مناقشات صريحة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن بوغدانوف أكد أن موسكو "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي فيها".
أما الإدارة السورية فقالت إنها ناقشت مع الوفد الروسي "آليات العدالة الانتقالية بهدف ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وفي هذا الإطار، نقلت وكالة رويترز عن مصدر سوري مطلع قوله إن أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الكرملين رفض التعليق على ما إذا كان تم طرح هذا الطلب.
آراء متباينة
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/30) جانبا من تعليقات وآراء النشطاء والمغردين بشأن طلب الشرع، إذ قال عبد الرحمن خالد في تغريدته "الروس بعد قطع أوكرانيا لأنابيب النفط مو بس يسلموا بشار، وإنما موسكو مستعدة تجيب كل الفارين وتسلمهم. فمصالحها فوق كل العالم".
لكن المالكي استبعد في تغريدته ذلك، وقال "أعتقد أن روسيا مستحيل تسلم هذا المجرم بسبب الحلفاء قبل الأعداء. كيف سيثق المجرمون من الرؤساء بروسيا وبالأخص فلاديمير بوتين؟".
إعلانورد الشابي محمد عليه بقوله "إذا ساومهم بالمصاري (الأموال) يلي سرقها (بشار) كل شيء يبقى واردا.. ومن شان هيك (لأجل ذلك) أعطوه لجوء إنسانيا وليس سياسيا".
بدوره، شدد فادي على مطالب دمشق المشروعة، إذ قال "السوريون طلبهم واضح: إعادة الأموال والأصول المنهوبة إلى خزينة الدولة السورية، وعلاقات ودية مع روسيا، وخليه عندكم لا نريده في سوريا".
وسلّط سامي الضوء على الوجود العسكري الأجنبي فوق الأراضي السورية، وقال "المهم الآن انسحاب إسرائيل من الجولان، وخروج القوات الروسية والأميركية من سوريا".
وشددت الإدارة السورية الجديدة خلال المباحثات مع الوفد الروسي على أن استعادة العلاقات يجب أن تُعالج أخطاء الماضي.
لكن مصدرا سوريا مطلعا قال لرويترز إن روسيا ليست مستعدة للاعتراف بمثل هذه الأخطاء، وإن الأمر الوحيد الذي توصل إليه الطرفان هو مواصلة المناقشات.
30/1/2025