إطلالات بين الكلاسيكية والكارثية.. خبيرا موضة يقيمان أزياء نجمات Joy Awards
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بين الجدل والإعجاب، أثارت إطلالات نجمات الفن في مهرجان Joy Awards 2025 ردود فعل متباينة من خبراء الموضة. في هذا التقرير نستعرض أبرز التعليقات من الناقد اللبناني إيلي حنا والمصري محمد الشريف، حيث تباينت آراؤهما بين الإشادة بجمال التصميمات وانتقاد الجرأة الزائدة.
كلاسيكية ملكية
أشاد محمد الشريف بإطلالتها، معتبراً أنها تحاكي الرقي الملكي بتصميم أنيق ومكياج متناسق، ومنحها 10/10.
عودة نيفرتيتي
بفستان أنيق يجسد الجمال الفرعوني، وصفها الشريف بأنها أيقونة الرقي، مشيداً بمكياجها وتسريحة شعرها، وحصلت على تقييم مثالي.
لمسة دراماتيكية
اختيارها لفستان بلمسة الكيب أضفى جاذبية واضحة. الشريف أعجب بالتفاصيل وأعطاها تقييمًا كاملاً.
جدار شائك
إيلي حنا لم يكن راضياً عن إطلالتها، مشيراً إلى أن الفستان لم يكن مناسباً، ما أثار الجدل حول اختياراتها.
ستائر جدتي!
انتقد حنا اختيارها قائلاً إنه يفتقر إلى الأناقة المطلوبة، ما دفعه للتساؤل حول أسلوبها في اختيار الفساتين.
بساطة لا تُقاوم
شريف أشاد بجمال تصميم الفستان وبساطته التي انعكست على رقي الإطلالة، وحازت على 10/10.
تصميم فريد
نال تصميم فستانها إعجاب شريف بفضل قصته المميزة وقماشه الراقي، ما جعلها تتألق على السجادة البنفسجية.
تصميم قديم
حنا انتقد اختيارها لفستان وصفه بأنه لا يناسب الحدث، مع مكياج وتسريحة شعر غير موفقة.
خيبة أمل
رغم جمالها، اعتبر حنا أن اختيارها هذه المرة لم يكن الأفضل، خصوصاً بسبب التناقض في تصميم الفستان.
تألق غير متوقع
ألوان داكنة وتسريحة جديدة أبرزت جمالها بشكل لافت، ما جعلها محط الأنظار بحسب حنا.
أناقة ناقصة
في حين أعجب حنا بجمال فستانها، أشار إلى أن تسريحة شعر مختلفة كانت ستكمل الإطلالة بشكل أفضل.
بين جرأة الفساتين وبساطة التصاميم، تفاوتت الإطلالات بين نجاح ساحق وانتقادات لاذعة، ليبقى مهرجان Joy Awards مساحة واسعة للجدل والإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام حجاج المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة السيد/ ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، والسيد/ ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، والسيد/ أريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
وخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.