الكنيسة تشارك في تكريم المتعافين من الإدمان.. صور
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شارك نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، ممثلاً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في فعالية تكريم المتعافين من الإدمان التي أقيمت على هامش احتفالات عيد الشرطة، والتي حضرها مساعد وزير الداخلية ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ورئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأكدت الكنيسة خلال مشاركتها أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمع المدني لمواجهة تحديات الإدمان ودعم المتعافين في رحلتهم نحو استعادة حياتهم الطبيعية.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الكنيسة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم الصحة النفسية بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية والوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة عيد الشرطة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان المزيد
إقرأ أيضاً:
“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.