الجزيرة:
2025-03-31@17:41:44 GMT

جون راتكليف محام مرشح لإدارة الاستخبارات الأميركية

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

جون راتكليف محام مرشح لإدارة الاستخبارات الأميركية

سياسي ورجل قانون أميركي، بدأ مسيرته المهنية في مجال المحاماة قبل أن ينتقل للعمل في وزارة العدل مدة 5 سنوات، شغل منصب المدعي العام لمنطقة شرق تكساس عام 2007، وعام 2014 انتُخب لعضوية مجلس النواب، وفي مايو/أيار 2020 عين مديرا للاستخبارات الوطنية.

المولد والنشأة

وُلد جون لي راتكليف يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 1965 في مقاطعة كوك في إلينوي شمال غرب شيكاغو بالولايات المتحدة، ونشأ في مدينة هيث بولاية تكساس التي عمل فيها أبواه مدرسَين.

الدراسة والتكوين العلمي

تخرج من مدرسة كاربونديل الثانوية المجتمعية في كاربونديل فيث إلينوي عام 1983، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة نوتردام في إنديانا عام 1987.

ونال درجة الدكتوراه بالقانون من جامعة ميثوديست الجنوبية في دالاس بولاية تكساس عام 1989.

وعمل أستاذا مساعدا في القانون بعدد من كليات الحقوق، من ضمنها كلية الحقوق جامعة "إس إم يو" وجامعة تكساس ويسليان.

كما حصل على شهادة البورد في القانون المدني من المجلس الوطني للمحاماة.

راتكليف حاصل على شهادة البورد في القانون المدني من المجلس الوطني للمحاماة (الفرنسية) التجربة السياسية

بدأ راتكليف تجربته المهنية محاميا في القطاع الخاص وقضى فيها جزءا كبيرا من حياته، ثم تحول إلى العمل في وزارة العدل مدة 5 سنوات تقريبا.

وركز في بداية مسيرته على مكافحة الإرهاب شرق تكساس، وكان مسؤولا عن إدارة التحقيقات الأمنية الحساسة فيها.

وعام 2007 وأثناء إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، شغل منصب المدعي العام لمنطقة شرق تكساس، وقاد العديد من التحقيقات الفدرالية المعقدة، وأشرف على القضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن القومي.

إعلان

أدار عمليات تطبيق قانون محاربة الهجرة غير الشرعية في البلاد، كما كان له دور بارز في معالجة قضايا تتعلق بالجرائم الاقتصادية والسيبرانية.

وإضافة إلى ذلك شغل راتكليف منصب عمدة مدينة هيث بولاية تكساس من عام 2004 وحتى 2012، وكان مسؤولا عن إدارة المدينة واتخاذ قرارات مالية وتنموية مهمة.

وعام 2014 انتُخب لعضوية مجلس النواب، كما شغل منصبا في لجنة الاستخبارات، وكان مدافعا قويا عن الرئيس دونالد ترامب أثناء محاكمته الأولى عام 2019.

وقد اتهم الديمقراطيون راتكليف بتسييس الاستخبارات عندما رفع السرية عن معلومات روسية تزعم كشف معلومات عن الديمقراطيين أثناء انتخابات عام 2016، على الرغم من اعترافه بأن هذه المعلومات قد تكون غير دقيقة.

وعام 2019، واجه انتقادات تتعلق بمؤهلاته عندما رشحه ترامب أول مرة لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية. وعلى الرغم من سحب ترشيحه في البداية بسبب هذه التساؤلات، أعاد ترامب ترشيحه لاحقا. وبعد معركة حادة في مجلس الشيوخ، تمت المصادقة على تعيينه في مايو/أيار 2020 مديرا للاستخبارات الوطنية.

وفي يناير/كانون الثاني 2025 رشحه ترامب من جديد لرئاسة وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وتعهد -أثناء جلسة التصديق على تعيينه- بعدم طرد الموظفين أو إجبارهم على الاستقالة بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم في ترامب الذي هاجم الوكالة وتقييماتها مرارا.

الجوائز والأوسمة

منح الرئيس ترامب راتكليف وسام الأمن القومي، وهو أعلى وسام في الولايات المتحدة، ويُمنح تقديرا للتميز في مجال الاستخبارات والأمن القومي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل

جاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن جماعة صهيونية، تصفها بالمتشددة، أُسست قبل قرن من الزمان، عادت إلى الظهور في الولايات المتحدة بقائمة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أحالتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغية ترحيلهم إلى خارج البلاد.

وأوضحت أن مجموعة تُدعى "بيتار الولايات المتحدة" أكدت على حسابها على منصة إكس -تويتر سابقا- أنها وضعت طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، المؤيد للفلسطينيين على قائمة الترحيل وذلك قبل 6 أسابيع من اعتقاله بواسطة مسؤولي دائرة الهجرة الاتحادية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت: منع مارين لوبان من الترشح قد يحدث تحولا زلزاليا بفرنساlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of list أُعيد إحياؤها في 1923

وتعد بيتار حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، وهي من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". وقد أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة إرغون، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة.

وتفيد الصحيفة أن حركة بيتار أرسلت إليها قائمة بالأسماء المستهدفة بالترحيل التي قالت إنها أبلغتها لمسؤولي الإدارة الأميركية مؤخرا، وذلك بعد 3 أيام من اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار الحالي رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أميركية.

إعلان

ومن بين من وردت أسماؤهم على رأس القائمة مومودو تال، طالب الدراسات العليا في جامعة كورنيل الذي تم إيقافه مرتين العام الماضي لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وزارة الداخلية تنفي

وتطالب "بيتار الولايات المتحدة" -وهو الفرع الأميركي الذي أعيد إحياؤه حديثا وينمو بسرعة في البلاد- بأن يُنسب لها بعض الفضل للدور الذي تقوم به في هذا الخصوص.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه لم يتسن لها تحديد ما إذا كانت هذه الحركة الصهيونية قد لعبت دورا في قرار إدارة ترامب استهداف كل من خليل وتال بالترحيل.

ونقلت عن وزارة الأمن الداخلي القول إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لا تعمل مع، أو تتلقى، أي معلومات من خلال خط الإرشادات الخاص بها من هذه الحركة.

لكن الصحيفة تقول إن هذه الحركة تدعي أن الحكومة الأميركية وحتى محامي خليل وتال يستمعون إليها. ونسبت إلى دانيال ليفي، المتحدث باسم بيتار القول إن الحركة قدمت مئات الأسماء إلى إدارة ترامب من حاملي التأشيرات والمتجنسين من الشرق الأوسط والأجانب، مدعية أنهم جميعا "جهاديون يعارضون أميركا وإسرائيل ولا مكان لهم في بلدنا العظيم".

وكانت شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيسبوك، قد حظرت بيتار من منصاتها في الخريف الماضي، لتوجيهها تهديدات مبطنة بالقتل لأعضاء في الكونغرس مؤيدين للفلسطينيين وطلاب الجامعات.

لم تعد مقيدة

غير أن وجود حركة بيتار على وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مقيدا الآن، لأنها تتوافق مع الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تدعو إلى طرد الرعايا الأجانب الذين ينخرطون في معاداة السامية أو يدعمون "الإرهاب".

ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن صعود نجم بيتار يُظهر إلى أي مدى شجعت سياسات ترامب وتصريحاته مجموعة جديدة من الحركات الصهيونية المتصلبة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد الذين يعتبرونهم معادين للسامية أو متعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك بعض اليهود.

إعلان

وكشفت أن شخصا غريبا اقترب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مومودو تال أثناء مشاركته في مظاهرة في نيويورك، وسلّمه جهاز استدعاء آلي، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المشتبه في انتمائهم إلى حزب الله الذين كانوا يحملون أجهزة استدعاء مماثلة، وهذا أسفر عن مقتل أو تشويه العشرات منهم.

تكتيك مميز

وحسب الصحيفة، فقد أصبح تزويد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بأجهزة استدعاء آلي، تكتيكا مميزا لبيتار، ودعت أنصارها على منصة إكس للقيام بالمثل. وفي حين يعدها المستهدفون تهديدا بالقتل، تقول الحركة الصهيونية المتشددة إنها مجرد مزحة من قبيل السخرية.

وفي يناير/كانون الثاني، نشرت حركة بيتار على موقع إكس أنها تستهدف جمع 1800 دولار لتسليم جهاز نداء إلى الناشطة الفلسطينية البارزة نردين كسواني.

وذكرت واشنطن بوست في تقريرها أن تلك الخطوة أثارت قلق جنان يونس، وهي محامية تعمل في مجال التعديل الأول للدستور الأميركي في العاصمة واشنطن ووالدها فلسطيني، وتعتبر نفسها مؤيدة للقضية الفلسطينية، وإن لم تكن مؤيدة لحماس.

وقد ردت جنان يونس على المنشور المتعلق بكسواني على موقع إكس وقالت إنه سلوك إجرامي لا ينبغي أن يُسمح به، وسرعان ما قلبت بيتار الطاولة، وأوعزت إلى مؤيديها أن يعطوها جهاز استدعاء أيضا، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.

وكان حساب على منصة إكس، تحت اسم "توثيق كراهية اليهود في الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا"، قد نشر معلومات عن خليل في اليوم السابق لاعتقاله، داعيا وزير الخارجية ماركو روبيو إلى إلغاء تأشيرته، من دون أن يدرك صاحب أو أصحاب الحساب أنه كان يحمل البطاقة الخضراء التي تسمح له بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وطبقا للصحيفة، فقد نشرت الصحفية في قناة الجزيرة ليلى العريان في فبراير/شباط أن هناك قائمة بأسماء أطفال فلسطينيين حديثي الولادة قتلتهم إسرائيل قبل أن يبلغوا عامهم الأول. وردت حركة بيتار عليها بالقول إن قتلهم لا يكفي، مضيفة: "نحن نطالب بالدماء في غزة!". وقد أُزيل المنشور، لكن المجموعة الصهيونية المتشددة أعادت نشر لقطات منه منذ ذلك الحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا تزايدت مقاطعة الفرنسيين للمنتجات الأميركية؟ وكيف علق مغردون؟
  • تراجع حاد بالأسهم الأميركية وأسواق أوروبا واليابان تخسر بسبب رسوم ترامب
  • شولتس: أوروبا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل
  • الحوثيون: اشتبكنا مع السفن الأميركية 3 مرات في 24 ساعة 
  • قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة.. قدمت تنازلات لإدارة ترامب
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
  • بتوجيه من ترامب.. الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن
  • الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن وعدد من الشخصيات البارزة