والدة الشهيد النقيب عمر القاضي تهدي الرئيس السيسي "سلسلة نجلها"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قدمت راندا محمود، والدة الشهيد النقيب عمر القاضي، بطل واقعة "كمين 14"، الذي استشهد في 5 يونيو 2019؛ إثر هجوم استهدف كمينًا أمنيًا بالعريش، هدية للرئيس عبدالفتاح السيسي، سلسلة الشهيد عمر تحمل اسمه، ليرد عليها الرئيس السيسي، قائلًا: "أنا بتشرف بيها".
ووجهت “محمود”، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، الشكر للرئيس السيسي على الدعم المتواصل لها ولكل أمهات الشهداء، وتابعت: "ربنا يخليك لينا يا سيادة الرئيس وكمل واحنا في ظهرك عشان تقضي على الشر وناسه".
ورد الرئيس السيسي، :أنا هحتفظ بالسلسلة دي طول العمر.. دي حاجة جميلة من ريحة عمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهيد والدة الشهيد النقيب عمر القاضي السيسي الرئيس السيسي الشهداء العريش
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".