افتتحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية فعاليات ندوة وورشة عمل التعريف بجائزة الشارقة في المالية العامة، التي تعقد بالقاهرة تحت رعاية الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ونائب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، يومي ٢٢ و ٢٣ يناير الجاري.

وحضر افتتاح الندوة المهندس حاتم نبيل، وكيل الجهاز نيابة عن الدكتور صالح الشيخ، والسفير أشرف راشد، مستشار رئيس الجهاز للعلاقات الدولية، والدكتور ناصر القحطاني، مدير عام المنظمة، والشيخ ناصر القشواني، عضو مجلس أمناء جائزة الشارقة في المالية العامة

واستعرض الدكتور ناصر القحطاني، التعريف بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية وأنشطتها من حيث البرامج التدريبية التي تقدمها والدراسات الاستشارية، والفعاليات المتخصصة (مؤتمرات ملتقيات منتديات وندوات ورش عمل)، إلى جانب الإنتاج الإنتاج الفكري والنشر العلمي.

و تطرق إلى قيام المنظمة بطرح العديد من الجوائز مثل جائزة الشارقة لأطروحات الدكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، جائزة التميز الحكومي العربي، وجائزة الأمير محمد بن فهد الأفضل أداء خيري في الوطن العربي، وجائزة الشارقة في المالية العامة.

العربية للتنمية الإدارية تفتتح ندوة وورشة عمل التعريف بجائزة الشارقةالتخطيط: ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي

جائزة الشارقة 

وتحدث مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن جائزة الشارقة في المالية العامة، وذكر أنها تعتبر الأولى من نوعها في مجال المالية العامة في الوطن العربي، حيث انطلقت في العام 2016 بالتعاون مع دائرة المالية المركزية بحكومة الشارقة، ثم تطرق إلى أهدافها وهي:-

- تعزيز ونشر ثقافة الجودة والتميز كمنهج لتطوير وتحسين أداء المؤسسات المالية العربية من خلال اعتماد وتطبيق معايير التميز في الجائزة.

- نشر وتبادل الخبرات وأفضل التجارب والممارسات في مجال المالية العامة.

- إبراز وتقدير جهود المؤسسات المالية العربية المتميزة وتكريم الأفراد المتميزين.

وأوضح الدكتور ناصر القحطاني أن فئات الجائزة تتضمن 22 فئة منها 11 فئة مؤسسية و 11 فئة فردية.. مشيرًا إلى أن إعلان الفائزين وتكريمهم سيقام بإمارة الشارقة في شهر مايو 2025.

واختتم كلمته بتقديم الشكر للدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لرعايته هذه الندوة ودعمه الدائم للمنظمة، كما توجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوطن العربي جائزة الشارقة المؤسسات الكفاءات العربية للتنمية الإدارية المزيد العربیة للتنمیة الإداریة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية للسياحة توصي بإرساء مبدأ السياحة للجميع

أنهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة تحت عنوان: "السياحة في سلطنة عُمان: رؤى وممارسات وطنية وعالمية" الذي أقيم في بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة باستضافة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة الذي انطلق برعاية الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

وأوضح المتحدث الاعلامي الرسمي للمنظمة الدكتور وليد علي الحناوي بأن المنظمة قد شاركت بالجلسة الرئيسية انطلاقاً من أهدافها في تنمية وتطوير العنصر البشري العامل في مجال السياحة حيث هدف المؤتمر  إلى استعراض أحدث الاتجاهات والممارسات في قطاع السياحة والضيافة.

تابع قائلا: انه تم مناقشة التجارب الوطنية والعالمية بمشاركة عدد من المتحدثين والخبراء يمثلون 15 دولة حيث تضمنت فعاليات المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرضًا مصاحبًا ضم 25 جهة حكوميّة وخاصّة ومؤسسات التعليم العالي والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذه الصناعة الكبرى إلى جانب مشاركة ثلاث مؤسسات تعليمية في المسابقة الطلابية لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين في قطاع السياحة، والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع .


واضح الحناوي بأن الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة للدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة أشار فيها إلى التزام الجامعة من خلال تنظيم المؤتمر بتعزيز البحث العلمي والتطوير في قطاع السياحة والضيافة، انطلاقا من دورها في ربط المعرفة الأكاديمية بالممارسات العملية، والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تجعل من السياحة إحدى ركائز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. 

اشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعًا تنافسيًّا يتطلب الابتكار والتطوير المستمر نحو تحسين جودة السياحة والضيافة؛ لذلك فإن المؤتمر سيناقش محاور جوهرية تشمل الاستدامة السياحية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة السياح، وفرص الاستثمار الاستراتيجي في هذا القطاعِ الحيوي، كما يسعى إلى تعزيز فهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجه السياحة في سلطنة عُمان، وطرح رؤى علمية تدعمُ صناع القرار في صياغة السياساتِ والاستراتيجيات الفاعلة.
كما تحدث الدكتور علي بن سعيد عكعاك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مشيرا لأهميته تعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين في قطاع السياحة والضيافة حول موضوعات متعدّدة تشمل الاستثمار السياحي، وحوكمة الوجهة السياحية، والاستدامة في الأعمال السياحية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق السياحي، والضيافة، وتطوير التعليم والتدريب لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي.
وقال الحناوي بأن المنظمة العربية للسياحة قدمت في الجلسة الافتتاحية الرئيسية اخر الأرقام والاحصاءات السياحية العربية وأهم نتائج الدول العربية عالميا واقليميا وترتيبها على المستوى العالمي وايضا قدمت ورقة عمل في الجلسة الثانية تتعلق بشمولية المقاصد السياحية العصرية وأهمية ربطها بالإعلام الرقمي الجديد لتعميمها على مستوى الوطن العربي لتكن مقاصدنا السياحية العربية محطة للسياحة العالمية .


مشيرا بأن المؤتمر صدرت عنه عدة توصيات تمثلت في اهمية تطوير المناهج والبرامج التعليمية والتدريبية، مما يعزز دور الكوادر العمانية وخبرتهم في تنمية قطاع السياحة والضيافة في سلطنة عمان، وتحسين البنية التحتية في المناطق ذات الجذب السياحي (الريفية) من خلال توفير مرافق متكاملة وتطويرها، بحيث تضمن تجربة سياحية مريحة وجاذبة للزوار بمختلف احتياجاتهم تحقيقا لمبدأ السياحة للجميع .

اضاف إلي ان مراجعة التشريعات والسياسات بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو المزيد من حوكمة الوجهات السياحية من خلال إشراك أصحاب المصلحة؛ مما يضمن تنمية مستدامة في دعم القطاع السياحي في سلطنة عمان، تطوير استراتيجيات تسويق ابتكاري بالاستفادة من تجارب مقارنة مع وجهات سياحية ناجحة، مشابهة لسلطنة عمان من حيث الطابع الثقافي والتراثي والطبيعي.

ضاربا المثل بصناعة الأفلام، واستضافة المهرجانات العالمية وغيرها، والاستفادة من تجارب الدول والمنظمات المتخصصة وخبراتها؛ بهدف تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية الوطنية التي تتماشى مع "رؤية عمان 2040"؛ لتطوير قطاع السياحة في سلطنة عمان.

 كما شدد المشاركون على أهمية جذب وتعزيز الاستثمارات والمشاريع السياحية المحلية والإقليمية والعالمية المستدامة في مختلف مناطق سلطنة عمان وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحة متفردة من خلال استقطاب خطوط طيران إقليمية وعالمية تربط سلطنة عمان بالعالم، والعمل على تشجيع الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال والأسر المنتجة في الانخراط مع مختلف المشاريع السياحية، مما يعزز مشاركة المجتمع المحلي في القطاع السياحي.

كما حرص المشاركون في المؤتمر على تطبيق المعايير العالمية للاستدامة: Global Sustainable Tourism Council وGreen Destinations في المشاريع والبرامج والخدمات والمنتجات السياحية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات والمنتجات السياحية.


الجدير بالذكر فقد أكدت المنظمة في ختام المؤتمر بأن العالم العربي رغم الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة خلال هذه الفترة فأن السياحة العربية تقود قاطرة هذه الصناعة الكبرى عالميا  حيث حققت نسبة نمو لإعداد السائحين بنهاية عام ٢٠٢٤ وصلت الي ١٣٢% محققة المركز الأول عالميا .

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • المنظمة العربية للسياحة تختتم مشاركتها في المؤتمر الدولي الأول للسياحة والضيافة بعُمان
  • هيئة البيئة في أبوظبي تحصد جائزة عالمية للتميز بإدارة الجودة
  • وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي
  • المنظمة العربية للسياحة توصي بإرساء مبدأ السياحة للجميع
  • أكساد والمنظمة العربية للتنمية الزراعية تبحثان التعاون المشترك لإقامة ‏مشروعات تنموية في سوريا والدول العربية ‏
  • سلطان يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية
  • سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية
  • وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية
  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت