العراق: قرصنة شاشة إعلانات في بغداد وعرض فيلم إباحي لعدة دقائق
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أطفأت السلطات في العراق السبت شاشات الإعلانات في شوارع العاصمة بغداد إثر تعرض إحداها لعملية قرصنة وبث مشاهد إباحية أمام العامة، في اختراق أعلنت قوات الأمن الأحد بأنها تمكنت من توقيف أحد المشتبهين بالتورط به.
في السياق، قال مصدر أمني إن "شخصا تمكن مساء السبت من تهكير إحدى شاشات الإعلانات في تقاطع عقبة بن نافع وعرض فيلم إباحي لعدة دقائق قبل أن نتمكن من قطع كابل الكهرباء" عن الشاشة.
وتناقلت منصات التواصل مقاطع فيديو لم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية من التحقق من صحتها، بدت فيها مقاطع إباحية تُبثّ عبر لوحة إعلانات على طريق عام أثناء مرور سيارات عليه.
كما أوضح المصدر الأمني أن هذه "المشاهد غير الأخلاقية" دفعت السلطات إلى "إطفاء جميع شاشات الإعلانات في بغداد" ريثما يتم فحص المعدات الأمنية.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان الأحد إنه تم توقيف مشتبه بضلوعه في هذا الاختراق، من دون أن تكشف عن دوافعه.
وفي 2022 أعلن العراق، وهو بلد محافظ لدرجة كبيرة، عزمه على حجب المواقع الإباحية عبر شبكة الإنترنت، إلا أن المنع شمل على ما يبدو منصات محددة إذ إن منصات أخرى لا تزال متاحة.
ومنذ 2022، تلاحق السلطات العراقية، مدعومة بأحزاب موالية لإيران، بعضا من صانعي المحتوى على "يوتيوب" و"تيك توك" بتهمة المشاركة بـ"محتوى فاسد" يتعارض مع "الأخلاق والتقاليد".
وواجه بعض هؤلاء عقوبة السجن، ومن بينهم شابة نشرت مقاطع فيديو وهي ترقص على موسيقى "البوب".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر مونديال السيدات الحرب في أوكرانيا ريبورتاج العراق بغداد جنس فيلم قرصنة
إقرأ أيضاً:
14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
بغداد اليوم - بغداد
اكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، وجود نحو 14 الف حالة عنف اسري مسجلة عام 2024 منها 6% ضد الأطفال.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، انه في عام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
واضاف الغراوي، ان "ظاهرة العنف ضد الاطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025".
ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني، من بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
واضاف أن نسبة الاعتداءات على الأطفال عام 2024 ارتفعت وان الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وزاد، ان "هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الاطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام".
وطالب العزاوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.