ليبيا – تقرير تحليلي: ليبيا لاعب رئيسي محتمل في سوق الطاقة العالمية

فرص هائلة في قطاعي النفط والغاز
نشر القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “الأناضول” التركية تقريرًا تحليليًا حول الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه ليبيا في سوق الطاقة العالمية بفضل إمكانياتها الهائلة في قطاعي النفط والغاز، إلى جانب طاقاتها المتجددة.

ونقل التقرير تصريحات هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، الذي وصف ليبيا بأنها تمتلك إمكانات لا محدودة تمكنها من أن تكون في طليعة الإنتاج النفطي والغازي، مع التركيز على الاستثمارات المستقبلية واستغلال الموارد الطبيعية الكبيرة.

احتياطيات ضخمة ودور ريادي في إفريقيا
بحسب الغيص، تقدر احتياطيات ليبيا النفطية بـ48 مليار برميل، وهو ما يعادل 3% من إجمالي الاحتياطيات العالمية، وأكثر من 40% من احتياطيات القارة الإفريقية. وأضاف أن البلاد تتميز أيضًا بموارد غازية ضخمة تضعها في موقع استراتيجي لتكون مركزًا للطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

التكنولوجيا والطاقة المستدامة
أشار الغيص إلى تأييد “أوبك” لاستراتيجية ليبيا للطاقة المستدامة لعام 2025، التي تشمل تطوير إمكاناتها المتجددة ومواجهة التحديات المناخية. كما أكد أن فهم المستقبل والتخطيط له جوهر ميثاق التعاون بين “أوبك” والدول غير الأعضاء، ما يعزز فرص ليبيا في لعب دور محوري.

استثمارات لجذب التكنولوجيا وتطوير الحقول الغازية
ووفقًا للتقرير، تعمل ليبيا على استثمار التكنولوجيا الحديثة لإطلاق العنان لقدراتها الهائلة في مجال النفط والغاز. وذكرت مؤسسة النفط في طرابلس أن البلاد تمتلك 122 تريليون قدم مكعب من الغاز غير المستغل، ما يتطلب جذب مزيد من المستثمرين لإعادة إحياء الحقول المهجورة.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة

ثمنت  النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.

وقالت أن الدراسة  جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية  الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.

وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة،  يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.

وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.                                                            

وكشفت عن  الأهمية لطرح  مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي  يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية في قطاع النفط لإستثمار خيرات بلادنا
  • جامعة أسوان: السياحة الريفية تضع المحافظة على الخريطة العالمية
  • بعد قرار «أوبك+».. انخفاض حادّ بأسعار النفط
  • رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
  • انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين
  • ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
  • وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
  • ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل (بحر السلام)
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية