تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السعادة هدف دائم لكل شخص، ولكن تحقيقها ينبع من الداخل ويأتي من الوعي لفهم الكثير من الأشياء فمثلا الرضا عن الذات والتأمل وامتلاك مهارات اليقظة الذهنية مفاتيح قد توصل للسعادة، فالسعي وراء السعادة هدفاً بعيد المنال ولكن وسط الحياة السريعة والصاخبة هناك ممارسة وعادات وتصرفات تعزز الشعور بالرضا في حياتنا، منها اليقظة الذهنية والذي يعتبر اتقانها فنا يأخذك في طريق السعادة ومتاحاً للجميع.

وتبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن اليقظة الذهنية وطرق امتلاكها وفقا لـVeryweel mind:

نصائح لممارسة اليقظة الذهنية لحياة سعيدة:

عيش اللحظة الحالية:
اليقظة الذهنية تدعونا إلى تقبل اللحظة الحالية في أي ظرف كان، ولا يعني هذا التخلي عن المسؤوليات أو إهمال التخطيط للمستقبل بل هو يتعلق بالاعتراف بالماضي والمستقبل مع توجيه تركيزنا إلى الحاضر.

 فكل ما تحتاج إليه هو التأني، وأخذ نفس عميق، والاستغراق في جمال اللحظة الحالية، وهذا الحضور اليقظ يعزز سعادتك ورضاك العام عن الحياة بطرائق لم تتخيَّلها من قبل.

ممارسة الامتنان يومياً:
إحدى الممارسات البسيطة والقوية التي يمكن أن تحسن منظورنا للحياة، ففي خضم التحديات والمصاعب التي نواجهها، من السهل أن نغفل عن الجوانب الإيجابية في حياتنا، وهنا تأتي أهمية تخصيص وقت للتعبير عن الامتنان للنعم في حياتنا، سواء كانت إنجازات أم أشخاصاً أم حتى لحظات بسيطة.

وتطلب التفكير وتأمل الأشياء الإيجابية في حياتك، وتحول ممارسة الامتنان التركيز من الجوانب السلبية إلى الجوانب الإيجابية، مما يعزز الشعور بالرضى والسلام الداخلي.

حب الطبيعة والتواصل معها:
هناك هدوء لا يمكن إنكاره في أحضان الطبيعة، فالهواء النقي، وصوت زقزقة العصافير، والمساحات الخضراء الوارفة، كل هذا يريح عقولنا المرهقة، ويتيح لنا التواصل مع الطبيعة فرصة للتمهل والاستمتاع بالجمال من حولنا هو وسيلة قوية لتعزيز اليقظة الذهنية.

اللطف مع الذات:
بعض الناس أشد المنتقدين لأنفسهم، بسبب أخطاء وعيوب، ما يزيد من توترنا وسخطنا، ولكن اليقظة الذهنية تقدم منظوراً مختلفاً، فهي تعلمنا أن نكون ألطف مع أنفسنا وتقبل عيوبنا، والقناعة بأننا لا نستطيع الحصول على كل شيء في الحياة.

بناء علاقات هادفة:
نحن مخلوقات اجتماعية تتوق إلى العلاقات التي توفر التفاهم والتواصل والشعور بالانتماء، وتثري هذه الروابط، سواء مع العائلة أم الأصدقاء أم حتى الحيوانات الأليفة، حياتنا بطريقة تعجز عنها الممتلكات المادية، وتوفر العلاقات الهادفة الحب والدعم والشعور بالانتماء للمجتمع، مما يعزز سعادتنا وعافيتنا في العموم.

العثور على المتعة في الأشياء البسيطة:
السعادة ليست مرتبطة بالإنجازات الضخمة والأحداث الكبرى، ومع مرور الوقت، يدرك أن الفرح الحقيقي غالباً ما يكمن في أبسط أمور الحياة. 

شيء تقوم به يسعدك مثلا اكلة لذيذة، قراءة كتاب، فيلم، مشاركة شخص حديث لطيف، شراء بسيط للنفس، فعندما نستمتع بهذه الملذات البسيطة ونقدرها، يصبح من الأسهل علينا إيجاد البهجة في حياتنا اليومية، فلا يعتمد الشعور بالرضى على عوامل خارجية.

التخلي عن الأشياء التي لا يمكن التحكم فيها:
قد تكون الحياة غير متوقعة، وقد لا تسير الأمور دائماً بالطريقة التي نريدها، فلا يؤدي التمسك بما لا نستطيع التحكم فيه إلا إلى التوتر والتعاسة، عليك ايضا قبول أن هناك بعض الأشياء التي لا يمكننا تغييرها، وبتركيز طاقتنا على ما نستطيع تغييره.

اليقظة الذهنية ليست مجرد توجه عابر، بل ممارسة قوية يمكنها أن تحدث تحولاً إيجابياً حقيقياً في حياتنا، فعندما نصقل مهاراتنا في اليقظة الذهنية، نفتح آفاقاً جديدة من السعادة والرضا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليقظة الذهنية الامتنان الیقظة الذهنیة فی حیاتنا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: التربية الإيجابية نهج أساسي لبناء أجيال المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، في “المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية”، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية والدولية.

وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، أكد الوزير على أهمية التربية الإيجابية في تشكيل شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع. وأوضح أن التربية الإيجابية أصبحت ضرورة أساسية وليس خيارًا، مشيرًا إلى دورها في بناء بيئة تعليمية تحترم القيم الإنسانية مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أهمية التربية الإيجابية كجزء من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأن الوزارة تعمل على دمج هذه القيم في السياسات التعليمية من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج. كما نوه إلى أهمية تفاعل الأسرة مع المدرسة في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الأداء الأكاديمي والاجتماعي للأطفال.

وفي ختام كلمته، وجه الوزير شكره للقائمين على المؤتمر، معربًا عن أمله في أن تثمر التوصيات المطروحة عن نتائج إيجابية تسهم في بناء مجتمع مستقر ومتماسك.

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: تزوجت 5 مرات ولم أجد السعادة
  • وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل
  • وزير التعليم: التربية الإيجابية نهج أساسي لبناء أجيال المستقبل
  • احذر هذه الأشياء عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
  • البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة
  • البطل الأوليمبي أحمد الجندي وأبطال "ساعته وتاريخه" في ضيافة صاحبة السعادة
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية
  • أبطال ساعته وتاريخه في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد | صور
  • الامتنان والمهنية.. كيف تجدين السعادة في عملك اليومي؟
  • «الفلوس سر السعادة ولو هاخد مليون دولار مش هغني في أفراح».. 7 تصريحات أثارت الجدل لمحمد رمضان