«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
وتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79 مع استمرار التصعيد الميداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ79 على التوالي، ولليوم الـ66 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر، وتعزيزات عسكرية ومداهمات واعتقالات.
وفجر اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، وهم: عبد الله عباس السيد من الحي الجنوبي للمدينة، وحمزة محمد أبو ليفة من ضاحية عزية الجراد، وعبد الله سوداني بعد اقتحام ضاحية عزبة الطياح، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء أمس عددا من الشبان، خلال اقتحام ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، قبل أن تفرج عنهم لاحقا حيث تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، عُرف منهم الشاب محمد حمدان.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من فرق المشاة إلى المدينة ومخيميها من بوابة "نتساني عوز" غربا، وانتشرت في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت، أن هذه الفرق توجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى ذنابة وحارة السلام، وسط تمشيط وتفتيش واسعَين، وإطلاق للأعيرة النارية والقنابل الضوئية بكثافة، تزامنا مع انتشار واسع للآليات العسكرية في مختلف شوارع المدينة ومخيميها.
وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين بعد التهديد والترويع على إخلاء منازلهم وأمهلتهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم حولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتنصب الحواجز على طول الشارع وتمنع المركبات من المرور.
كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة وجودا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتشها بشكل دقيق، وتدقق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان تجبرها على العودة.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.