يسرى نصر الله: مفيش فرق بين فيلم إنتاج السبكي أو يوسف شاهين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد المخرج الكبير يسري نصر الله أنه لايوجد فرق بالنسبة له بين فيلم أنتجه له المخرج الراحل يوسف شاهين، وبين فيلم تعاون فيه مع المنتج أحمد السبكي، وقال أنه صنع ما يريد معهما دون قيود.
وأضاف يسري نصر الله خلال ندوة خاصة أقيمت له على هامش مهرجان عمان أنه راهن على رغبته في صناعة أفلامه، وتحدى أحيانا الأفكار الإنتاجية التي تخص فرض بعض الأسماء من الممثلين، أو الناقش حول طريقة حكي محددة، وفي النهاية قدم ما يريد وهو راض عنه تماما.
يسري نصر الله صانع أفلام مصري، درس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القاهرة، ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما وانتقل إلى بيروت ليعمل كناقد سينمائي ومخرج مساعد. عاد إلى مصر عام ١٩٨٢ وبدأ مشواره الفني بالعمل مع يوسف شاهين على فيلمه "وداعاً بونابرت" مع شركة أفلام مصر العالمية للإنتاج.
صنع فيلمه الروائي الطويل الأول "سرقات صيفية" عام ١٩٨٨ وتبعه فيلم "مرسيدس" عام ١٩٩٣ الذي شارك في مهرجان لوكارنو السينمائي. أنتج فيما بعد أفلام أخرى منها الفيلم الوثائقي "صبيان وبنات" عام ١٩٩٥، وفيلم "المدينة" عام ١٩٩٩ والذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو. شارك في مهرجان كان السينمائي بفيلمه "باب الشمس" عن رواية إلياس خوري عام ٢٠٠٤، وفي مهرجان البندقية بفيلميه "جنينة الأسماك" عام ٢٠٠٨ و"إحكي يا شهرزاد" عام ٢٠٠٩. أخرج الفيلم القصير "داخلي خارجي" ضمن أنثولوجيا فيلم "١٨ يوم" الذي يضم مجموعة من الأفلام القصيرة والذي عرض في مهرجان كان احتفاءً بمصر.
في العام التالي، تم اختيار فيلمه "بعد الموقعة" للمسابقة الرسمية في مهرجان كان. أما فيلمه الأخير "الماء والخضرة والوجه الحسن" فقد شارك في مهرجان لوكارنو عام ٢٠١٦. هذا العام ترأس يسري نصر الله لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي في دورته الخامسة والسبعين وأخرج مسلسل "منورة بأهلها".
المهرجان يستضيف غدا المخرجة مي المصري في قسم “الأول والأحدث”، مـي المصـري سـينمائية فلسطينية، ولـدت فـي عمـان وأسست مع زوجها الراحل جان شمعون شركة نور للإنتاج، وأخرجـت وأنتجـت أكثـر مـن ١٨ فيلمًا عرضوا عالمياً ونـالـوا أكثـر من ٩٠ جـائزة.
بالإضافة إلى العروض السينمائية، يقدّم مهرجان عمَان السينمائي الدولي – أول فيلم برنامجاً تحفيزياً متكاملاً لصنّاع الأفلام الطموحين في الأردن والمنطقة، يتضمن ندوات ومحاضرات وتسويق للمشاريع وحلقات نقاشية مع المخرجين ونجوم السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفلام مصر العالمية مهرجان لوكارنو السينمائي مهرجان كان السينمائي فی مهرجان کان یسری نصر الله
إقرأ أيضاً:
نوستالجيا.. كيف كانت السينما في زمن يوسف شاهين؟
يُعتبر هذا العصر أحد الفترات الذهبية في تاريخ السينما المصرية. يوسف جاهين، وهو كاتب سيناريو، لعب دورًا بارزًا في تطوير السينما من خلال أعماله المتميزة التي أضافت عمقًا ورؤية جديدة للأفلام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن كيف كانت السينما في عهد يوسف جاهين
تنوع الموضوعات:
تجلت موضوعات الأفلام في تلك الفترة بتنوعها، حيث تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية، مما ساهم في توعية الجمهور وتحفيز النقاش حول القضايا المهمة.
الشخصيات القوية:
قدمت السينما شخصيات معقدة وقوية، تتسم بالصراع الداخلي والتحديات، مما جعل المشاهدين يتعاطفون معها ويشعرون بواقعية الأحداث.
كانت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من الأفلام، حيث تم دمج الأغاني الشعبية والقصائد في السيناريو، مما أضاف لمسة فنية وجمالية.
الإخراج الفني:
شهدت السينما المصرية تطورًا في أساليب الإخراج، حيث اعتمد المخرجون على تقنيات جديدة وأسلوب تصوير مبتكر، مما ساهم في تعزيز جودة الأفلام.
النجوم اللامعة:
ظهر في تلك الفترة عدد من النجوم الكبار مثل فاتن حمامة وعمر الشريف، الذين أضفوا طابعًا خاصًا على السينما المصرية بموهبتهم وأدائهم.
الأسلوب الفكاهي:
تميزت بعض الأفلام بأسلوبها الفكاهي، والذي كان يعكس روح المجتمع المصري، مما جعلها تتناول القضايا بطرق خفيفة وممتعة.
التأثير الثقافي:
أثرت السينما في تلك الفترة على الثقافة المصرية، حيث ساهمت في تشكيل الذوق العام وتقديم نماذج للأخلاق والسلوكيات، وعكست التغيرات الاجتماعية والسياسية التي كانت تمر بها البلاد.
تظل نوستالجيا السينما المصرية في عهد يوسف جاهين رمزًا للجمال والإبداع، حيث تمزج بين الفن والواقع، وتقدم تجربة فريدة من نوعها لا تزال تتردد أصداؤها في السينما العربية حتى اليوم.