وزيرة البيئة تتابع تنفيذ مشروعي "الملاذ الآمن للحياة البرية" بوادي الريان وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، و ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور عيد الراجحي مساعد الوزيرة، والدكتورة مروة أحمد محمد المنسق الفني لمشروع ملاذ آمن، رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالفيوم، والدكتورة هبة عبد الحفيظ عضو المكتب الفني.
وقالت وزيرة البيئة، أن هناك العديد من المشروعات البيئية المشتركة مع محافظة الفيوم، ومن أهمها مشروع ملاذ أمن للحياة البرية والذي يحقق نوعاً جديداً من صون التنوع البيولوجي في مصر، كما يحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، ويقدم نوعاً مختلفاً من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعاً متكاملاً يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر ودعم الاستثمارات البيئية.
وأضافت، أنه تم تقديم كافة الدراسات الفنية ودراسة تقييم الأثر البيئي والدراسات الاقتصادية للمشروع، وكذا تقديم المخطط العام من قِبل المسئولين عن المشروع، والذي تم اعتماده بعد إجراء التعديلات اللازمة، وسيتم مراجعة بعض الإجراءات القانونية التي لابد من الاتفاق عليها للتأكد من تنفيذ المشروع بشكل صحيح.
فيما أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اعتزازه بالتعاون مع الوزارة للنهوض بمستوى البيئة بالمحافظة، مقدماً شكره للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ما تبذله من جهود لحماية البيئة ودعم السياحة والاستثمار البيئي بالمحافظة.
وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع ملاذ آمن هو أحد المشروعات الهامة التي تعد نقلة نوعية في مستوى المشروعات البيئية والسياحية بالمحافظة، حيث أنه يشمل عدداً من الأبعاد التي تحقق التنمية الشاملة، كما سيقوم بإعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقة وحمايته، وإضافة أنشطة اقتصادية، من خلال إنشاء مزار سياحي وفندقي بالمنطقة، لافتاً إلى بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة four paws والمؤسسة الملكية الأردنية، في هذا الشأن.
كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات البيئية في تنفيذ مشروع الملاذ الآمن، وما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف المعنية بالمشروع، وكذلك توفير كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق المشروع للاستثمارات السياحية والبيئية الواردة بالمخطط العام، من خلال توفير الأراضي اللازمة، والتنفيذ وفقاً للجدول الزمني.
وناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، خاصة فيما يتعلق بمعدلات إنزال الزريعة بالبحيرة، بهدف إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرة ودعم الصيادين بالمنطقة.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، نجاح عمليات إنزال الزريعة ببحيرة قارون خلال الفترة الماضية، حيث تم إنزال زريعة أسماك البلطي والجمبري وسمك الموسى، وهو ما لاقى ترحيباً واسعاً من العاملين بالصيد، خصوصاً بعد زيادة معدلات تلك الأنواع خلال مواسم الصيد، ومن أهمها الجمبري، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، على مواعيد إنزال زريعة جديدة وإدخال معامل وزارتي الري والزراعة للتأكد من علمية وصحة كافة الإجراءات، بالشكل الذي يسهم في دعم الثروة السمكية ببحيرة قارون، مضيفاً أن مشروع إنزال الزريعة هو نجاح لكافة الأطراف وحماية لعدد ٨٠٠٠ أسرة تعمل في مجال الصيد، ويحقق لهم الأمان الاقتصادي والاجتماعي.
خلال الاجتماع، اتفقت وزيرة البيئة، ومحافظ الفيوم، على ضرورة مخاطبة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، كرئيس لجنة إعادة التوازن البيئي للبحيرة، بهدف التصدي للتحديات، وتقديم مقترح بإنزال الزريعة خلال ٢٠٢٥ مع تحديد التوقيتات الخاصة بكل نوع.
وأشار الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إلى أنه تم التواصل مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وسيقوم بتوفير الزريعة خلال شهر مارس القادم.
1000069793 1000069781 1000069783 1000069786المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة محافظ الفيوم مشروع الحياة البرية ملاذ آمن التوازن البیئی محافظ الفیوم وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لـ"نشر الوعي البيئي" بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم ورشة عمل بعنوان (تقليل استخدام البلاستيك، ونشر الوعي البيئي)"من مخلفات إلى موارد"، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
حاضرت خلالها الدكتورة فاطمة محمد حسن، أستاذ مساعد التصميم بكلية التربية النوعية، وبحضور الدكتور يوسف محمد عبد الحميد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الإثنين. بقاعة المؤتمرات بالكلية.
تعزيز الوعي البيئيأكد الدكتور أحمد حسني أهمية الورشة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، مشيرًا إلى حرص الكلية على تنظيم الفعاليات التي تُعزز ثقافة الاستدامة وتشجع الطلاب على تبني السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات مفيدةوأشاد الدكتورة يوسف محمد عبد الحميد بالدور التطبيقي لورشة العمل التي تجمع بين الجانب النظري والعملي، مما يعزز فهم الطلاب لأهمية الحفاظ على البيئة كما تُسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات مفيدة.
إعادة التدويرومن جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة محمد حسن أن ثقافة إعادة التدوير واستغلال المواد المستهلكة وتحويل النفايات إلى موارد جديدة لا يُعد خطوة نحو الاستدامة، بل أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث.
مضيفه أن إعادة التدوير تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المعادن والأخشاب، بالإضافة إلى تقليل كمية النفايات التي يتم التخلص منها بطرق غير صحية، مما يقلل من التلوث البيئي ويحسن جودة الحياة.
تناولت المفاهيم الأساسية لإعادة التدوير، والفرق بينها وبين إعادة الاستخدام فضلاً عن تعريف الحضور بالعلامات المطبوعة على أنواع البلاستيك المختلفة، وتأثيره على الصحة وطرق التخلص الآمن منه، وأضرار كل منها على البيئة والصحة العامة.
وخلال ورشة العمل قامت الدكتورة فاطمة محمد بتدريب ومشاركة الطلاب، عمليًا على صنع أعمال فنية من خامات معاد تدويرها، مما أضاف بُعدًا عمليًا وتطبيقيًا عزز فهمهم لأهمية الابتكار في مجال الاستدامة.