في إطار حرص وزارة الطيران المدني على دعم أوجه التعاون الفعال في شتي المجالات العلمية والتقنية بين جمهورية مصر العربية وجميع دول العالم، استقبلت وزارة الطيران المدني متمثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية وفدًا علميًا من دولة الصين الصديقة وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات العلمية والتقنية بهدف دعم الجهود الفعالة وتبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمجال الأرصاد الجوية وكذلك تنسيق الجهود المشتركة للحد من مخاطر الكوارث.

هذا وقد أشار الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأن الهيئة تحرص على دعم التعاون الإقليمي والدولي مع جميع دول العالم بما يساهم في تنسيق الرؤى والخبرات الدولية في مجال الأرصاد الجوية وذلك في ضوء رؤية وزارة الطيران المدني التي ترمو إلى الاهتمام بدعم المعرفة وعلاقات التعاون في المجالات العلمية مع كافة المؤسسات والكيانات المرتبطة بأنشطة  الطيران المدني ومنها موضوعات تغير المناخ والأرصاد الجوية.

وقد ضم الوفد الصيني مدير المركز العالمي للأرصاد الجوية ببكين، وهيئة الأرصاد الجوية الصينية، بالإضافة إلى لفيف من الخبراء في مجال الأرصاد الجوية والمناخ من عدة جامعات صينية.

وتم خلال الزيارة عرض فيلم تسجيلي وثائقي عن الهيئة ونشأتها وتاريخها بما تتضمنه من أنشطة وخدمات تقدمها وما تحتويه من كفاءات علمية متميزة وإمكانيات هائلة.

جدير بالذكر أنه قد تم تنظيم جولة تفقدية داخل مقر  الهيئة وزيارة المتحف الخاص بها، حيث أعرب الوفد الصيني في نهاية الجولة عن إمتنانهم بهذة الزيارة المثمرة مشيرين إلى الدور الحيوي والهام الذي يلعبه مرفق الأرصاد الجوية في شتى المجالات، كما أكدوا على عمق أواصر التعاون العلمي والتقني على مختلف الأصعدة بين البلدين الشقيقين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية الأرصاد الجوية وزارة الطيران المدني تبادل الخبرات الصين للأرصاد الجویة الأرصاد الجویة الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:48 م

غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون

شبكة اخبار العراق-دمشق

في خطوة تعكس الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري، استقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وفداً من رجال الأعمال والمختصين في الإعلام، يمثلون عدة جنسيات عربية، من العراق والأردن، إلى جانب عدد من السوريين المغتربين، وذلك لبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار والمساهمة في النهضة الاقتصادية السورية.

ترأس الاجتماع السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة، بحضور الدكتور ياسر إكريم، نائب رئيس الغرفة، والسادة لؤي الأشقر، زهير داوود، وإياد بطل، أعضاء مكتب مجلس الإدارة.

في كلمته الترحيبية، نقل السيد محمد الحلاق تحيات رئيس الغرفة السيد باسل حموي واعتذاره عن حضور الاجتماع بسبب السفر، وأكد أن غرفة تجارة دمشق ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لكل من يسعى للاستثمار في سوريا الجديدة في العاصمة دمشق، مشدداً على أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من التغييرات الإيجابية، مدعومة بتشريعات حديثة تهدف إلى إزالة العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم تدخل مرحلة اقتصادية مختلفة، حيث ستوضع القوانين لخدمة التنمية والاستثمار بعيداً عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المشاريع في الماضي، داعياً رجال الأعمال للعمل معاً لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.

ضم الوفد الزائر كلاً من السادة: جهاد أسمر، إسماعيل مصبح الوائلي، تميم شعبان، أمجد قاسم، حسين خضور، ضياء الكواز، علاء الرنكيسي، محمد القضاه، خالد سلمون

حيث أكدوا خلال الاجتماع اهتمامهم بتقديم مبادرات استثمارية متعددة في مجالات الإعلام، الطاقة، البنية التحتية، والصناعة.

من جانبه، أوضح السيد جهاد الأسمر، ممثل الوفد، أن رجال الأعمال الحاضرين جاؤوا حاملين أفكاراً وخططاً ومبادراتٍ تدعم الاقتصاد السوري، معرباً عن إيمانه بأن غرفة تجارة دمشق هي المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري في البلاد، مؤكداً استعداد الوفد للمساهمة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبةٍ عبر تشريعاتٍ حديثةٍ تسهل تسجيل الشركات وتخفف الأعباء الضريبية والجمركية.

وخلال اللقاء، أكد ممثلو الوفد بأن سوريا ستصبح “سنغافورة الشرق الأوسط”، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومواردها، وكفاءة كوادرها البشرية، مؤكدًا أن الفرص متاحة لكل مستثمرٍ يسعى إلى المساهمة في نهضتها الاقتصادية.

بدوره، أشار الدكتور ياسر إكريم إلى أن السوريين المغتربين أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات عالمياً، من الطب إلى الإعلام، ومن الصناعة إلى التكنولوجيا، داعياً إياهم إلى العودة والاستثمار في وطنهم الأم، حيث الأرض خصبةٌ لكل مشروعٍ ناجحٍ.

أما السيد لؤي الأشقر، فقد شدد على أن البيئة التشريعية تشهد تغييرات جوهرية تهدف إلى دعم التجار والصناعيين بدلاً من وضع العقبات أمامهم، مؤكداً أن الغرفة ستلعب دور الوسيط الفعال لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.

من جهته، دعا السيد زهير داوود رجال الأعمال إلى التكاتف لخلق بيئةٍ اقتصاديةٍ تنافسيةٍ تواكب الأسواق العالمية، مشدداً على أن سوريا كانت وستظل “بيت الكل”، حيث تتسع لكل من يريد المساهمة في إعادة بنائها.

أكد السيد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق ستكون القبلة الأولى للمستثمرين، مشيراً إلى أن النظام السابق حاول تقسيم التجار بين مهاجرٍ ومرابطٍ، لكن السوريين اليوم يجتمعون تحت رايةٍ واحدةٍ لبناء وطنهم من جديد، ودعا إلى عودة رؤوس الاموال والخبرات المهاجرة لبناء سوريا الجديدة يدا بيد.

وقبل ختام اللقاء، شدد السيد محمد الحلاق على أن المرحلة المقبلة هي مرحلةُ عملٍ، حيث سيتم اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لدعم الاستثمار وتأمين فرصِ عملٍ، مؤكداً أن الاستثمار في سوريا اليوم بات أكثر أمناً وثباتاً، مما يفتح الباب أمام مشاريع تنمويةٍ واعدةٍ.

واختُتم اللقاء بجلسةٍ حواريةٍ وديةٍ تناولت التحدياتِ والفرصَ في السوق السوري، وآلياتِ التعاون بين رجال الأعمال والغرفة التجارية، تحت شعار “سوريا تتسع للجميع، ومستقبلها الاقتصادي يصنعه أبناؤها وأصدقاؤها”.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون مع النيابة في عدد من المجالات المشتركة
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون الوثيق مع النيابة العامة في عدد من المجالات
  • مذكرة تفاهم بين «الطيران المدني» و«أمرك»
  • بحث أوجه التعاون الثنائية بين عُمان وبريطانيا
  • "الطيران المدني" و"أمرك" تُوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
  • بحث أوجه التعاون مع حزب العمال البريطاني
  • هيئة الطيران المدني تُدشّن منصة رقمية متكاملة وهويتها المؤسسية الجديدة لتعزيز الخدمات الجوية
  • غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
  • وزير الثقافة يستقبل مدير الشؤون الدينية في السنغال لبحث سبل التعاون
  • دائرة الطيران المدني في الشارقة و”سيركو” تجددان اتفاقية الشراكة لتقديم خدمات الملاحة الجوية