الأسبوع:
2025-11-19@14:42:53 GMT

مصر تتصدّر العالم.. ولكن!!

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مصر تتصدّر العالم.. ولكن!!

تقع مصر فيما يسمى بحزام التمور العالمي، وهى المنطقة التى تمتد من الخليج العربي شرقًا حتى المحيط الأطلنطي غربًا، وهى المنطقة الجغرافية التي تضم معظم دول الوطن العربي مثل مصر والعراق والسعودية والإمارات والسودان والجزائر وتونس والمغرب، حيث تُعتبر من المناطق الصحراوية الملائمة جغرافيًا ومناخيًا لزراعة أشجار النخيل، والتي تتميز بارتفاع درجة الحرارة وطبيعة التربة الرملية الخصبة، وهى من العوامل التي تساعد على نمو الأشجار ونضج محصول التمر.

كما تُعَد شجرة النخيل من الأشجار الطيبة، حيث تتميز بإنتاجيتها العالية وبقيمتها الغذائية الكبيرة وانخفاض تكاليف إنتاجها مقارنةً بمحاصيل أخرى. وفي هذا التوقيت من كل عام تشهد مصر انطلاق موسم حصاد وجني التمر، وهو بمثابة مهرجان زراعي سنوي، خاصة بتلك المحافظات التي تشتهر بزراعة أشجار النخيل وإنتاج التمور وعلى رأسها محافظات الجيزة والوادي الجديد والبحيرة والشرقية والفيوم وأسوان ومطروح. كما أنه حرصتِ الدولة على التوسع في زراعة أشجار النخيل خاصة في منطقة توشكى وشرق العوينات بزراعة ما يقرب من ٢.٥ مليون شجرة نخيل. ولك أن تتخيل -عزيزي القارئ- أن مصر تتصدر إنتاج التمر عالميًا منذ عشرات السنين، حيث تنتج وحدها سنويًا ما يقرب من خُمس الإنتاج العالمي وربع الإنتاج العربي، وعلى الرغم من ذلك فإن حصة مصر التصديرية من التمر لا تتجاوز ١.٥% من إجمالي تصدير الحاصلات الزراعية مقارنةً بالموالح والخضراوات، وأن حصتها بالسوق العالمي للتمور لا تتعدى ٣% من حيث الكمية، ولا تتجاوز ٢.٥% من حيث العائد بالدولار، وهو ما يعني أن هناك فرصًا تسويقية كبيرة وضائعة ومهدرة بمليارات الدولارات، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة البحث في أسباب تراجع حصة التمور المصرية بالسوق العالمي، رغم ضخامة حجم الإنتاج وتوافر جميع المقومات الأخرى لأن تحتل التمور المصرية موقعًا أفضل من ذلك بكثير عالميًا، وضرورة التفكير في كيفية النهوض والاستثمار بهذه الثروة الزراعية الواعدة قليلة التكاليف وعظيمة العائد، حيث إن هناك ٦٠ صناعة أخرى ترتبط بالتمر وأشجار النخيل إذا ما تحدثنا عن صناعة المنتجات المشتقة من التمور مثل السكر ودبس التمر والمربى ومسحوق وخل التمر وغيرها، إضافة للصناعات العديدة الأخرى من مشتقات التمر مثل النوى وجريد وجذوع أشجار النخيل. والحقيقة أن هناك بالفعل العديد من الدراسات التي تناولت أسباب تراجع هذه الصناعة بالسوق العالمي، وحاولت تلك الدراسات تسليط الضوء على أهم المعوقات، وكانت أهم النتائج تتركز في افتقار هذه الصناعة للاحترافية بجميع مراحلها بدايةً من الزراعة والإنتاج ومرورًا بالطرق الحديثة للحصاد والجمع والتخزين حتى عملية التسويق. حيث أوضحتِ الدراسات أنه لابد من تحسين جودة الإنتاج عن طريق إحلال وزراعة الأصناف المطلوبة بالسوق العالمي، ومكافحة إصابة النخيل بالسوس، وضرورة تفعيل دور الجمعيات الزراعية، وتدريب العمالة خاصة وقت الحصاد، والتوسع في إنشاء المصانع والمجمعات والمبردات لاستيعاب الإنتاج الضخم وتقليل نسبة الفاقد والسعي لاعتمادها تصديريًا، حيث لا يزيد عدد المصانع والمجمعات المعتمدة للتصدير على ٥٠ من أصل ٢٠٠ مصنع، وضرورة الاستثمار في تصنيع منتجات مشتقات التمور لزيادة قيمتها وفتح أسواق جديدة عالميًا. فهناك بعض الدول بمنطقة حزام التمور مثل السعودية والإمارات والعراق والمغرب والتي أعطت هذه الصناعة اهتمامًا كبيرًا واستطاعت أن تغزو بمنتجاتها الأسواق العالمية والوصول لأسواق بعيدة مثل دول أوروبا وأمريكا اللاتينية، وحرصت تلك الدول على تطوير استراتيچيات تسويقية وترويجية احترافية، والعناية بجميع هذه الصناعة بداية من الإنتاج وانتهاءً بدراسة حاجات ورغبات المستهلك بالأسواق المستهدفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشجار النخیل هذه الصناعة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر: 318 مليون شخص يواجهون جوعًا كارثيًا في 2026

صراحة نيوز- حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن العالم يواجه أزمة جوع عالمية بموارد غير كافية للاستجابة لها، مشيرا إلى أن 318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع أو ما هو أسوأ في العام المقبل، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في عام 2019.

جاء ذلك في تقرير التوقعات العالمية لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2026، الصادر الثلاثاء، وحذر فيه البرنامج من أن الانخفاض في التمويل الإنساني العالمي يجبره على إعطاء الأولوية للمساعدة الغذائية لحوالي ثلث المحتاجين فقط.

ففي عام 2026، يهدف البرنامج إلى الوصول إلى 110 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا بتكلفة تقدر بـ 13 مليار دولار، لكن التوقعات الحالية للتمويل تشير إلى أن البرنامج ربما لا يحصل إلا على ما يقرب من نصف هذا الهدف.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، “العالم يتصارع مع مجاعات متزامنة في غزة وأجزاء من السودان، وهذا غير مقبول على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين، في جميع أنحاء العالم، أصبح الجوع أكثر تجذرا، لقد أثبت برنامج الأغذية العالمي، مرارا وتكرارا، أن الحلول المبكرة والفعالة والمبتكرة يمكن أن تنقذ الأرواح وتغير الحياة، لكننا في أمس الحاجة إلى المزيد من الدعم لمواصلة هذا العمل الحيوي”.

وفي عام 2025، نجحت جهود برنامج الأغذية العالمي لمنع المجاعة في إنقاذ العديد من المجتمعات من حافة المجاعة، ومع ذلك، لا تظهر أزمة الغذاء العالمية أي علامات على التراجع في عام 2026، حيث من المتوقع أن تؤدي النزاعات، والظواهر الجوية القاسية، وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى عام آخر من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يمتلك فرقا وخبرة عميقة في الميدان لضمان أن يحقق كل دولار يتم التبرع به أقصى تأثير من خلال برامج فعالة وذات كفاءة.

شريان حياة في الخطوط الأمامية للنزاعات

في عام 2026، سيقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية وتغذوية طارئة، ودعما وتدريبا للمجتمعات لمساعدتها على أن تصبح أكثر مرونة في مواجهة صدمات الغذاء، ودعما فنيا لتمكين النظم الوطنية، وسيكون الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا عاملا تمكينيا رئيسيا لرفع مستوى الاستجابة للأسر الضعيفة التي تعتمد على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأوضحت سيندي ماكين أن برنامج الأغذية العالمي يوفر شريان حياة حاسما للأشخاص الموجودين في الخطوط الأمامية للنزاعات والكوارث الجوية، وكذلك الناس الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم.

وأضافت، “ونحن نعمل على تحويل طريقة عملنا للاستثمار في حلول طويلة الأمد لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، وإن إنهاء الجوع المستشري يتطلب دعما مستداما والتزاما وتعاونا عالميين حقيقيين”.

وحث برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي على الاستثمار في الحلول المثبتة لوقف انتشار الجوع والعودة إلى المسار الصحيح في عام 2026 نحو عالم خالٍ من الجوع.

مقالات مشابهة

  • من سيواجه العراق في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026؟
  • تفاصيل قرعة الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026
  • العراق يتأهل إلى الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026 
  • فوز قاتل ضد الإمارات يقود العراق إلى الملحق العالمي بتصفيات المونديال
  • هكذا علّق رئيس وزراء العراق على وصول بلاده للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم
  • المِزاج العالمي الجديد
  • اليوم العالمي للتسامح والتجربة العُمانية
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: 318 مليون شخص يواجهون جوعًا كارثيًا في 2026
  • بشعر مبلل.. غادة عبد الرازق تتصدّر التريند بجلسة تصوير جريئة.. صور
  • أسماء جلال تتصدّر التريند بإطلالتها اللافتة في ليلة فونطاستيك ..صور