البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قيادة التحول الرقمي، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة تتبنى أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز جودة الحياة الرقمية بمختلف القطاعات الحيوية.
ونجحت دولة الإمارات في تعزيز جاهزيتها مبكراً لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، حتى باتت مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات والقوانين المرنة واستشراف المستقبل.
وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية”.
وتصدرت دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، والذي جاء ثمرة سنوات من العمل والالتزام الجاد من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، إضافة إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية، لا سميا قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار والمدن الذكية، مما يعكس التزام حكومة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاه الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد الوطني لا سيما الرقمي.
وقال محمد إبراهيم الخضر مستثمر في مجال التكنولوجيا الرقمية، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مجال تبني التقنيات المتقدمة في مختلف مناحي الحياة، وذلك نتيجة استثمارها الفاعل في مشاريع البنى التحتية الرقمية على مدى الـ 50 عاماً الماضية، إضافة إلى تطبيق تقنيات متقدمة أسهمت في استدامة وجودة هذه المشاريع أيضا.
وأضاف أن الإمارات تمكنت من تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على قطاعات جديدة مثل البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والابتكار والصناعة المتقدمة، وأفردت لها موازنات خطط طويلة الأجل، ويجني ثماره الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار الخضر إلى أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي تبنت تقنيات الجيل الخامس “5G” على نطاق واسع، وأطلقت مشاريع طموحة مثل الحكومة الذكية ومدينة دبي الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة الرقمية، وعزز مركزها ضمن أفضل الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن مؤشر “أوكلا سبيد تيست” الذي يقيس سرعة الإنترنت حول العالم، رصد تقدم الإمارات خلال السنوات الماضية في خدمات النطاق العريض، لتتبوأ مراكز متقدمة وتصل إلى المركز الأول وفق آخر تحديث خلال شهر أغسطس 2024، كما احتلت المرتبة الأولى في سرعة الإنترنت على الهاتف المتحرك.
وتبوأت دولة الإمارات مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالبنية الرقمية، وفق تقرير الحكومات الإلكترونية 2024 الذي كشف عن تصدر الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات عدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت واشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2024.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البنیة التحتیة الرقمیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن المحافظة مستمرة في تنفيذ مشروعات تطوير الطرق، ضمن خطة متكاملة تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية، مشددًا على أن تحسين شبكة الطرق يعد من الأولويات الأساسية لدعم التنمية وخدمة المواطنين.
خطة التطوير الشاملةولفت إلى أن أعمال رصف طريق قطور – بلتاج، بداية من المستشفى العام وحتى مسجد عزبة العمدة، تأتي ضمن خطة التطوير الشاملة التي تستهدف تحسين السيولة المرورية، ورفع كفاءة الطرق بالمحافظة.
وأوضح في بيان، أن العمل يسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية لضمان تنفيذ الطريق بأعلى معايير الجودة، ليتحمل الكثافة المرورية العالية ويحقق الأمان لمستخدميه، ضمن استراتيجية شاملة تستهدف رفع كفاءة الطرق الداخلية والخارجية لتحسين ربط المدن والقرى، مما يسهم في تسهيل حركة النقل والتجارة ودعم التنمية الاقتصادية بالمحافظة.
الالتزام بالمواصفات والمعايير الفنيةوشدد محافظ الغربية على تكثيف أعمال المتابعة الميدانية لضمان الالتزام بالمواصفات والمعايير الفنية، موجهًا مسؤولي الجهات المنفذة بسرعة إنجاز الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتفادي أي معوقات قد تؤثر على سير المشروع.