رئيس مجلس القضاء يتفقد سير العمل بالأمانة العامة للمجلس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الثورة نت|
تفقد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل اليوم، سير العمل في الأمانة العامة لمجلس القضاء.
واطلع رئيس المجلس خلال لقائه بمدراء وموظفي الأمانة العامة، على مستوى الأداء في إدارات وأقسام الأمانة العامة ومتابعتها لإنجاز الأعمال المختلفة والتقارير النوعية التي يحتاجها مجلس القضاء وتسانده في تنفيذ خطط وبرامج التطوير، وإعداد الآليات والدراسات التحليلية ذات الصلة بشؤون القضاة.
كما اطلع على التقارير المقدمة من إدارة النظم وتقنية المعلومات بالإدارة العامة للتخطيط، وما تم إنجازه منها، وكذا أتمتة الأعمال القضائية والربط الشبكي بالمجلس بما يعزز من مستوى الإنجاز للمهام والخطط القضائية للمجلس وأمانته العامة.
وأوضح القاضي المتوكل أن مجلس القضاء يعول على الأمانة العامة وموظفيها في إنجاز ومتابعة الكثير من الأمور التي يحتاجها المجلس، وتجاوز الروتين في العمل والارتقاء به للأفضل.
ولفت إلى أهمية رفع كفاءة العمل الإداري والرقابي للإدارات المختصة والمعنية بمتابعة الجهات القضائية وتصرفاتها، وبما يمكن من معرفة مواطن الإنجازات وجوانب القصور في آليات التنفيذ والمآخذ عليها في الهيئات القضائية.
وتطرق رئيس المجلس إلى بعض جوانب القصور في الأداء وأسباب تشتت الجهود المبذولة، والاحتياجات المتعلقة بتفعيل عمل الإدارات المختلفة والإشكاليات التي تواجهها، ومنها عدم وجود مبنى واحد يجمع مجلس القضاء وأمانته العامة.. مؤكدا الحرص على حل هذه الإشكاليات وفق الامكانيات المتاحة.
وأشاد بالجهود التي يبذلها موظفو الأمانة العامة في تنفيذ المهام والأنشطة وإعداد التقارير التي تسهم من رفع أداء إدارات المجلس وأمانته العامة.
فيما عبر موظفو الأمانة العامة عن تقديرهم لاهتمام قيادة المجلس باوضاعهم وتلبية احتياجات العمل وحل الإشكاليات التي تواجههم، لما من شأنه الارتقاء بمستوى العمل والإنجاز.
رافقه خلال الزيارة مدير مكتب رئيس مجلس القضاء علي العياشي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الاعلى الأمانة العامة مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.