دورتموند يعين تولبرغ مدرباً مؤقتاً بعد إقالة شاهين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قررت إدارة بوروسيا دورتموند تعيين مايك تولبرغ كمدرب مؤقت للفريق في المباراة المقبلة أمام فيردر بريمن في الدوري الألماني، وذلك بعد إقالة المدرب الرئيسي نوري شاهين.
وقال النادي في بيان: سيشرف تولبرغ، الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، على النادي خلال هذه الفترة الانتقالية، وقد شغل تولبرغ منصب مدرب فريق تحت 19 عاماً في بوروسيا دورتموند منذ عام 2020، كما قام بتدريب فريق تحت 23 عاماً سابقاً".
وأضاف: "ستكون مباراة دورتموند أمام بريمن فرصة لتولي تولبرغ مسؤولياته الجديدة في ظل الظروف الحالية للنادي".
Tullberg übernimmt gegen Bremen
Nach der Freistellung von Cheftrainer Nuri Sahin hat Borussia Dortmund entschieden, dass Mike Tullberg übergangsweise am kommenden Samstag gegen @werderbremen auf der Trainerbank sitzen wird.
Alle Infos:
???? https://t.co/gyZzngZrxY pic.twitter.com/d28zgs5a50
وصرح شاهين بعد إقالته: "لسوء الحظ، لم نتمكن من الارتقاء إلى مستوى الطموحات الرياضية لبوروسيا دورتموند هذا الموسم في هذه المرحلة، أتمنى كل التوفيق لهذا النادي المميز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوروسيا دورتموند بروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
العُمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم ندوة بعنوان "الناقد الثقافي في ظل التحولات الراهنة، من التوصيف إلى الاستشراف المستقبلي"، ضمن برنامج مختبر النقد بالنادي بمشاركة الدكتور حميد الحجري والدكتور محمد الشحات، وتقديم الكاتب هلال البادي.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى النقد الثقافي باعتباره إضافة مهمة في ميدان النقد الأدبي في الساحتين العربية والغربية، كونه يتعامل مع الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تنطوي على أنساق ثقافية تستوجب الكشف والتفكيك بما يسهم في النهوض بالعقل البشري وتوعيته فكريًّا وأدبيًّا.
ووضح المشاركون أن ثمة من يتربص بالنقاد الثقافيين نتيجة الانفعال ومجافاة الموضوعية، والانحيازيات المسبقة، وأن النقد الأدبي في عمومه، يواجه جملة من التحديات التي تحول بينه وبين بروز صوته في خطاب النقد العالمي الذي تهيمن عليه أكاديميات غربية منذ سنوات ومن بينها أن المثقَّف العام يواجه مشكلة العولمة وتنميط الثقافة الإنسانية وغياب الحريّات وأزمة التعليم، كما يواجه الناقد المتخصص تحدّي المنهجية والمرجعية، والهوية وغيرها.
وبيّن المشاركون في الندوة أن على الناقد إذا ما أراد الالتحاق بمستقبل النقد الأدبي والعلوم الإنسانية فعليه الدخول في معترك النقد لمواجهة التغلب على تلك التحديّات وتطويعها نظريًّا وتطبيقيًّا. وطرح المشاركون تساؤلات حول النقد الثقافي العربي وأهمية المعرفة الواسعة بالميادين والمعارف والنظريات المتداولة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مرورًا بالمدارس الفنّية والاتجاهات الأدبية والنقدية وتاريخ الأفكار.
وحاول المشاركون العودة إلى الخلفية الثقافية للناقد العربي المعاصر الذي تشكَّل وعيه في العشرين والثلاثين عامًا الماضية وربطه بالواقع الثقافي الحالي للناقد العربي في ظل تراجع العديد من المبادئ الإنسانية، بما يضمن استئنافَ مشروع التنوير العربي الجديد، كي يقدم النقاد العرب الجدد ما يجعلهم امتدادًا أصيلًا لمشروعات فكرية وعربية.