تحذيرات من مخاطر تعرض الدول الخليجية لإجهاض مائي مرتفع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حذر المعهد العالمي للموارد من مخاطر تعرض الدول الخليجية لإجهاض مائي مرتفع خلال السنوات المقبلة، ما لم يتم وضع حلول عاجلة لمواجهة أزمة التغيرات المناخية التي تسرّع من أزمة الماء وتفاقمها.
وعد تقرير صادر عن المعهد دول مجلس التعاون الخليجي الـ6 البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والإمارات والسعودية من بين 25 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتعرض سنويا لإجهاد مائي شديد كل سنة
وحذر التقرير من أن استمرار الأوضاع الحالية بالدول المذكورة، يعني أن 100%من سكانها سيعيشون مع إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050.
وضمت قائمة الدول التي تواجه إجهاد مائي شديد أيضا كل من لبنان ومصر وليبيا واليمن والأردن وتونس والعراق ثم سوريا.
فيما جاءت دول المغرب والجزائر في قائمة "الدول ذات الإجهاد المائي المرتفع"
ووفق التقرير فإن البلدان التي تواجه "إجهادا مائيا شديدا" هي التي تستخدم ما لا يقل عن 80 % من إمداداتها المتاحة، ويعني "الإجهاد المائي المرتفع" أنها (البلدان) تستخدم 40 و80% من الإمكانيات المائية المتاحة.
اقرأ أيضاً
رغم أزمة المياه.. مصر مستمرة ببناء "نهر أخضر" في الصحراء
وأوضحت الدراسة أن الطلب على المياه في جميع أنحاء العالم يتجاوز العرض المتاح، لافتة إلى تضاعف الطلب عليه سنة بعد أخرى منذ عام 1960.
ويربط المصدر ذاته الضغط المتزايد على الموارد المائية، بتزايد سكان كوكب الأرض وارتفاع أنشطة الزراعة والفلاحة وارتفاع إنتاج الطاقة والتصنيع، في مقابل نقص الاستثمار في البنيات التحتية الخاصة بالحفاظ على المياه، إضافة إلى العمل بسياسات غير مستدامة.
كما يشير إلى أن التغيرات المناخية تؤدي بدورها إلى تقليل حجم الإمدادات المائية المتاحة واستنزاف مواردها،
في مقابل ضعف الاستثمار في البنية التحتية للمياه (إنشاء السدود وعمليات نقل المياه) وسياسات الاستعمال غير المستدام للمياه أو التقلبات المتزايدة بسبب تغيرات المناخ.
ويبرز التقرير أنه بدون تدخل مناسب، من خلال الاستثمار في البنية التحتية للمياه وتحسين إدارة الماء، سيستمر الضغط المائي في التفاقم، لا سيما في الأماكن ذات النمو السكاني والاقتصاديات السريعة.
اقرأ أيضاً
مصر تعلن وصول نسبة الإجهاد المائي لـ140%
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ندرة المياه تغيرات المناخ
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
وفي مجال الدراسات النقدية، فازت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي من المملكة العربية السعودية عن دراستها «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي»، كما فازت الدكتورة نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً». بينما فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «غيبوبة»، وعفاف بنت حسين الحربي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «على أعتاب الغياب».
وفي مجال أدب الطفل _ القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عمان عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من الإمارات العربية المتحدة عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، بينما فازت ندى أحمد فردان من مملكة البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
كما سيتم قريباً الإعلان عن الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، حيث سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وفي هذا السياق، قالت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أعلى من الدورات السابقة، ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، مما يعزز سعي إدارة الجائزة لتطويرها.
وأكدت أن هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل مشيرة إلى أن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، وهو ما استدعى تخصيص «جائزة لجنة التحكيم» للعام الثاني على التوالي. كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية ثقافية بارزة في الدورة.
وشددت صالحة غابش على أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأصناف الأدبية للمشاركة، ما يسهم في إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر.