أنقرة (زمان التركية) – توجه وفد الحزب الكردي في تركيا اليوم الأربعاء إلى جزيرة إمرالي للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان للمرة الثانية.

ويضم الوفد كل من نائب الحزب عن مدينة إسطنبول، سري سرية أوندر، ونائبة الحزب عن مدينة فان، برفين بولدان، ومن المنتظر أن يصدر الوفد بيانا مكتوبا عقب لقائه مع أوجلان.

وتقدم وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بطلب إلى وزارة العدل قبل عدة أيام للقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، للمرة الثانية بعد انتهاء الوفد من المباحثات مع الأحزاب السياسية التركية الأخرى.

جدير بالذكر أن الوفد نفسه أجرى أول لقاء مع أوجلان في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعقبها لقاءات مع رؤساء ووفد سبعة أحزاب تركية.

وسبق أن التقى الوفد بالرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، داخل محبسه بسجن أدرنة والرئيسة السابقة للحزب، فيجان يوكسكداغ، في محبسها.

وأوضح الوفد في بيان أن اللقاءات تبعث بالأمل وأن هناك إرادة مشتركة لحل الأزمة الكردية.

وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، قد دعا في22 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه حل تنظيم العمال الكردستاني، قائلا: “إن تم إلغاء العزل المفروض عن أوجلان فليأتي وليتحدث باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلن انتهاء الإرهاب كليا وحل التنظيم. إن أظهر هذه الإرادة والإصرار فليفتح المجال أمام التعديلات القانونية بشأن حق الأمل وانتفاعه منه”.

وبعد فترة قصيرة من هذه الدعوة، طالب بهجلي السلطات المعنية بالسماح لوفد الحزب الكردي بلقاء أوجلان.

 

 

Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانسجن إمراليعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأزمة الكردية تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟

ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أن "لبنان انتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد في وقت سابق من هذا الشهر، منهياً فراغاً رئاسياً دام أكثر من عامين. وبعد أيام قليلة، عُيِّن نواف سلام، الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية، رئيساً للوزراء. وشكلت هذه التحركات تحولاً دراماتيكياً في ميزان القوى في لبنان، وسلطت الضوء على الحالة الضعيفة لحزب الله، أحد أقوى اللاعبين السياسيين في البلاد".
وبحسب الموقع، "يأتي التغيير السياسي في لبنان في أعقاب الصراع المكلف الذي خاضه حزب الله مع إسرائيل. ولكن الحزب دخل في حالة من الفوضى بعد أن اغتالت إسرائيل أمينه العام حسن نصر الله، وأصابت الآلاف من عناصره بتفجيرات أجهزة البيجر. وبعد دخول اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني، تعرض الحزب لضربة كبيرة أخرى بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا في الشهر التالي. كانت سوريا قد عرضت على إيران خط أنابيب مهما يمكنها من خلاله نقل الأسلحة والإمدادات إلى حزب الله، لكن سقوط الأسد قطع هذا الطريق فعليًا".
وتابع الموقع، "لقد شكلت هذه الأحداث ضربات موجعة لحزب الله، حيث أدت إلى استنزاف موارده وتقليص قدرته على فرض نفوذه في السياسة اللبنانية. أضف إلى ذلك، قد يؤدي تعيين عون وسلام إلى تعقيد موقف حزب الله أكثر. فكان عون يُنظر إليه باعتباره المرشح المفضل لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي أمضت سنوات في محاولة إنهاء الجمود السياسي في لبنان. وفي حين قد يساعد عون في تأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، فإن قواته قد تشكل عقبة جديدة أمام حزب الله".
وأضاف الموقع، "قال ويل تودمان، نائب المدير والزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إذا وسع الجيش وجوده في المناطق التي كانت تحت سيطرة حزب الله في السابق، فسوف يصبح من الصعب على الحزب إعادة بناء قدراته". وأضاف: "وإذا كان الفضل يعود إلى الرئيس عون وحده في تأمين التمويل الدولي لإعادة الإعمار، فقد يعزز ذلك الشعور بأن حزب الله تخلى عن أنصاره أثناء الصراع مع إسرائيل وبعده". ومع ذلك، قد يتردد عون في استفزاز حزب الله في سعيه إلى تحقيق الاستقرار في بلد غارق في أزمة اقتصادية ودمرته الضربات الإسرائيلية".
وبحسب الموقع، "كتب نيكولاس بلانفورد، وهو زميل غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي: "لا شك أن حزب الله سيراقب عن كثب تحركات الرئيس الجديد في الأشهر المقبلة. عون شخص عملي ومن غير المرجح أن يثير مواجهة مع حزب الله الذي، على الرغم من تلقيه ضربات في الحرب الأخيرة، لا يزال قوياً محلياً وخطيراً إذا شعر بالتهديد". ورغم أن حزب الله لم يعارض ترشيح عون، فإن تعيين سلام رئيساً للوزراء يقال إنه أغضب الحزب. من جانبه، تعهد سلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بالصراع الإسرائيلي مع حزب الله، والذي ينص جزئياً على أن حزب الله لا ينبغي أن يكون له وجود مسلح بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
وتابع الموقع، "لكن المحللين يقولون إن سلام من غير المرجح أن يخاطر باستفزاز الحزب كثيرا في حين يميل إلى تلبية احتياجات أكثر إلحاحا. وقال ديفيد داوود، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "من غير المرجح إلى حد كبير أن يوفق سلام بين معركته الشاقة لإخراج لبنان من الانهيار شبه الكامل في حين يصطدم، سياسيا أو غير ذلك، مع واحدة من أقوى الفصائل اجتماعيا وسياسيا في البلاد". من جانبه، قال سلام إن تشكيل حكومة جديدة لن يتأخر، وأن يديه "ممدودتان للجميع"، وأنه ملتزم ببدء "فصل جديد" في لبنان "متجذر في العدالة والأمن والتقدم والفرص"، بحسب رويترز". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب تركي مؤيد للأكراد يلتقي أوجلان في السجن للمرة الثانية
  • الدكتور عمرو سكر محاضراً في اليوم الثاني من الدورة التدريبية لتليفزيون «الوفد»
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • عمر مرموش يجري الكشف الطبي اليوم قبل التوقيع لـ مانشستر سيتي
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • نواف سلام يجري مشاورات مباشرة مع حزب الله.. يسير نحو تأليف سريع للحكومة
  • أدعية النصف الثاني من شهر رجب.. أفضل العبادات
  • حزب الله يبارك انتصار المقاومة في غزة.. تتويج للصمود الأسطوري
  • الحزب الكردي يتقدم بطلب للقاء أوجلان للمرة الثانية