22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: اعلنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، الأربعاء، كشف جريمة قتل “غامضة” داخل خزان ماء واعتقال الجناة المتورطين بها.
وقالت المديرية في بيان، إن “مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد تمكنت من كشف جريمة قتل غامضة، حيث عثرت على جثة فتاة داخل خزان ماء بلاستيكي مغطى بطبقة خرسانية، وملقى في منطقة نائية، وفور ورود الإبلاغ، تم تشكيل فريق عمل متخصص لكشف ملابسات الحادث”.
وأضافت المديرية، “وبعد تحريات دقيقة وجهود فنية استثنائية، أسفرت عن تحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم وضبط المركبة المستخدمة في نقل الجثة، وخلال التحقيقات اعترف المتهمون صراحة بقتل الفتاة وطمرها داخل خزان ماء وإخفاء الجثة بصبّة خرسانية لغرض طمس معالم الجريمة”.
وأشارت المديرية الى انه “بفضل الجهود الجبارة، انتهى الأمر بالجناة خلف قضبان العدالة، لتكتب نهاية لقضية كانت ستظل غامضة لولا الحنكة الأمنية والفنية التي قادت إلى كشف الحقيقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: داخل خزان ماء
إقرأ أيضاً:
نائب: قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول للعراقيين بقيمة 250 دولارًا مع شروط أخرى “استفزازي”
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب ثائر الجبوري، السبت، التعليمات التي أصدرتها دمشق مؤخرًا بشأن التعامل مع المسافرين العراقيين بمثابة “استفزازية”.وقال الجبوري في تصريح صحفي، إن “قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول بقيمة 250 دولارًا مع اشتراط وجود كفيل وتحديد أماكن السكن لا يعزز الانفتاح بين البلدين”.وأشار إلى أن “فتح المعابر الحدودية بين بغداد ودمشق يرتبط بالوضع السياسي والتفاهمات بين الجانبين”، مؤكدًا أن “الموضوع بحاجة إلى دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار”.وأضاف أن “هذه الشروط تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن ملف إعادة فتح المعابر الحدودية خاضع لصلاحيات بغداد، وهي الجهة التي تقرر مدى ضرورة إعادة فتحها، خصوصًا أن الأمر يرتبط بإجراءات أخرى، منها أمنية واقتصادية، ومدى إمكانية تأمين دخول وخروج الشاحنات بين العراق وسوريا من دون أي إشكالات”.وأكد، أن “الموضوع يحتاج إلى قراءة متأنية، لكن قرار إعادة فتح المعابر يعتمد أساسًا على مدى التفاهمات بين بغداد ودمشق، وإذا ما حصلت تفاهمات محددة، فقد يتم فتحها، إلا أن الأمر يبقى مرهونًا بالتطورات القادمة”.