بالفيديو.. جرحى بعملية طعن بـ«تل أبيب» نفذها أجنبي وإسرائيل ترسل تعزيزات إلى جنين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، أن المهاجم الذي أقدم على طعن 5 أشخاص في تل أبيب قبل أن يقتل برصاص رجال أمن “أجنبي”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة عدة أشخاص بجروح مختلفة في عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن مدنيا مسلحا أطلق النار على منفذ العملية.
وأفادت هيئة البث بإصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية الطعن، ولاحقا قال موقع “واللا” العبري إنارتفاع عدد المصابين في عملية الطعن في تل أبيب إلى 4 ومفوض الشرطة في طريقه إلى موقع الحدث.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “منفذ عملية الطعن يبدو مغربيا يحمل الجنسية الأمريكية”، مشيرة إلى أنه “يشبته بوجود شخص إضافي ساعد منفذ عملية الطعن في تل أبيب”.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن “مواطنة إسرائيلية قامت بقتل منفذ عملية الطعن بمسدسها الشخصي”.
ويدعى منفذ عملية الطعن في تل أبيب عبد العزيز قاضي، ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان قد دخل إلى إسرائيل في 18 يناير الجاري.
وفي أعقاب العملية، قال وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، “إن مفتشي الأمن في مطار بن غوريون أوصوا بعدم إدخال منفذ العملية إلى إسرائيل، دون توضيح الأسباب”.
وأضاف أنهم “أحالوه للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية التي للأسف قررت السماح بدخوله”، ودعا رئيس الشاباك، رونين بار، إلى “التحقيق في هذا الحادث الخطير واستخلاص العبر”.
إسرائيل تدفع تعزيزات عسكرية إلى جنين
ودفع الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عددا من الآليات وصلت إلى المدينة قادمة من حاجز الجلمة العسكري.
وحسب الوكالة، دمرت جرافات إسرائيلية الشوارع قرب مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان عند مدخل المخيم. وأضافت أن قوة من الجيش الإسرائيلي تمركزت في حي جبل أبو ظهير، ترافقها جرافة.
وكانت قوات إسرائيلية قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها في وقت سابق من الثلاثاء، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات إسرائيلية مسيّرة وحربية.
وليل الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب (29 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية تعنك غربي مدينة جنين. وأفادت أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باحتجاز القوات الإسرائيلية جثمان الشاب القتيل.
وبمقتله، يرتفع عدد القتلى في محافظة جنين إلى 10، إذ قتل 9 فلسطينيين من بينهم طفل وأصيب 40، خلال العملية العسكرية الإسرائيلية، الثلاثاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الضفة الغربية عملية طعن تل ابيب منفذ عملیة الطعن فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هذا ما نعرفه عن انفجارات تل أبيب حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب، مساء اليوم الخميس، انفجارات متتالية طالت ثلاث حافلات، مما أدى إلى استنفار أمني واسع النطاق في المنطقة. ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجارات نجمت عن عبوات ناسفة وضعت داخل الحافلات، وسط ترجيحات بوجود محاولة لتنفيذ عملية مدبرة لم تكتمل كما كان مخططًا لها.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الحادث بدأ بانفجار حافلتين متوقفتين في موقف للسيارات في مدينة بات يام، مما أدى إلى اندلاع النيران فيهما. وبعد وقت قصير، أعلنت الشرطة عن وقوع انفجار ثالث في حافلة أخرى داخل المنطقة نفسها. ورغم حجم الانفجارات، لم يتم تسجيل أي إصابات، إلا أن الحادث أثار مخاوف أمنية كبيرة، خاصة مع تصاعد التوترات في الفترة الأخيرة.
Israeli media published CCTV footage of a suspect involved in the explosions in Bat Yam, Israel. pic.twitter.com/U4l4mG5e3G
— Joe Truzman (@JoeTruzman) February 20, 2025وعلى إثر الانفجارات، انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في موقع الحادث، حيث باشرت تحقيقاتها في الملابسات المحيطة به. وأوضحت بلدية بات يام أن "الانفجارات، وفق التقييم الأولي، كانت محاولة لتنفيذ عملية لكنها لم تنجح"، مشيرة إلى أن "الحافلات وصلت إلى موقف السيارات قبل لحظات فقط من وقوع الانفجار"، وهو ما حال دون وقوع إصابات في صفوف الركاب أو السائقين.
في سياق متصل، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) فتح تحقيق رسمي في الحادث، وسط ترجيحات بوجود عمل منظم يقف خلف التفجيرات.
ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن التحقيقات تركز على احتمال استخدام عبوات ناسفة زرعت مسبقًا داخل الحافلات، وهو ما أدى إلى الانفجارات المتزامنة. كما أفادت مصادر أمنية بأن الشرطة الإسرائيلية تقوم حاليًا بتمشيط المنطقة بحثًا عن مشتبهين محتملين.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية تميل إلى تصنيف الحادثة كعمل أمني ذي دوافع قومية، وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية، حيث تم إصدار توجيهات لجميع سائقي الحافلات في تل أبيب بضرورة تفقد مركباتهم قبل التشغيل، تحسبًا لأي تهديدات أخرى. كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات من كاميرات المراقبة أظهرت مشتبها به يُعتقد أنه متورط في التفجيرات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويته.
وفي ظل استمرار التحقيقات، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن "القوات الأمنية تواصل تواجدها في الموقع، مع تكثيف عمليات التفتيش والبحث عن أي دلائل قد تكشف عن الجهة المسؤولة عن الحادث". وحتى اللحظة، لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الانفجارات، فيما تستمر التقييمات الأمنية في محاولة لفهم خلفياتها وأبعادها المحتملة.