سكاي نيوز عربية:
2025-03-26@05:22:47 GMT

"T1".. إطلاق اسم ترامب على مستوطنة قرب القدس

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

أعلن رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم، جيا يفراح، عن قرار تغيير اسم منطقة "E1" إلى "ترامب 1" أو اختصارا "T1". حسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وأوضح يفراح أن هذا القرار يأتي في إطار الاعتراف بالدعم الأميركي لإسرائيل خلال ولاية ترامب، وللتوقعات ببناء حي استيطاني في المنطقة خلال فترة ولايته الثانية.

وأكد أن ولاية ترامب الثانية تمثل فرصة غير قابلة للتكرار لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مشددا على أنه سيظل يطالب الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء في الضفة.

والبناء في مستوطنة معاليه أدوميم يجرّ في العادة انتقادات دولية واسعة، كون المستوطنة تمتد من القدس شرقا باتجاه البحر الميت، حيث تسعى إسرائيل عبر تمدد هذه المستوطنة لتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي، في محاولة لجعل إمكانية إنشاء دولة فلسطينية أمرا مستحيلا.

وكان من أول القرارات التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أن ألغى أمرا تنفيذيا أصدره سلفه جو بايدن وينص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.

وأبطل ترامب الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأميركية السوداء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الاستيطان الحكومة الإسرائيلية مستوطنة معاليه أدوميم القدس البحر الميت دولة فلسطينية ترامب جو بايدن الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل دونالد ترامب مستوطنات ترامب الاستيطان الحكومة الإسرائيلية مستوطنة معاليه أدوميم القدس البحر الميت دولة فلسطينية ترامب جو بايدن الضفة الغربية أخبار أميركا الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين

مع تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، من خلال اختراق الطرق العامة التي يسلكها المستوطنون، جاء الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع الطرق فيها باعتباره خطوة احترازية نحو التقليل من هذه العمليات المتصاعدة، دون أن توفر حلّا جذريا لها على المدى البعيد.

زعم رئيس المجلس المحلي لمستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية، شاي آلون، أنه "مذ فترة طويلة، أصبحت البنية التحتية في الضفة عبئا ثقيلا على المستوطنين، فالطرق ضيقة ومتهالكة، وغير مهيأة لحركة المرور المتزايدة، وكثير منها خطير ليس فقط بسبب حركة المرور المتهورة عليها، بل أيضاً بسبب الواقع الأمني الذي يعيشونه بسبب تنامي ظاهرة المقاومة والعمليات العسكرية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "بخلاف أماكن أخرى في الدولة الإسرائيلية لا تُعتبر الاختناقات المرورية في الضفة الغربية مجرد "إزعاج" للمستوطنين، بل تُشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم، ولذلك يُعدّ إعلان الحكومة الأخير عن توسيع الطرق فيها خطوةً حاسمةً نحو تحسين الوضع الاستيطاني ككل، مع أنه لسنوات طويلة، تجنّب صانعو القرار في أخذ زمام المبادرة، وحلّ مشكلة البنية التحتية في الضفة الغربية، لكننا الآن فقط نشهد تغييرًا جذريًا حقيقياً في طرقها".


وأوضح أنه "كان ينبغي أن تتم هذه الخطوة المهمة منذ زمن بعيد، ولكن أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا، زاعما أنه لا يُمكن تجاهل أن الضفة الغربية  تُشكّل 22% من مساحة إسرائيل وهذا الواقع يتطلب اهتماما حكومياً جديا، وتحسينات الطرق المخطط لها هي بمثابة بيان قومي، بزعم أن المستوطنات في الضفة تستحق أن تحظى بنفس الظروف التي يحظى بها الإسرائيليون الآخرون داخل دولة إسرائيل".

وأشار أنه "على مدى سنوات، شهدنا استثمارات ضخمة في البنية التحتية في وسط الدولة مثل غوش دان والمدن الكبرى، بينما تُركت مستوطنات الضفة الغربية بطرق خطرة ومغلقة، وأصبحت مع مرور الوقت نظرا لضيقها وازدحامها بؤرًا للهجمات المسلحة، وأصبح السفر اليومي عليها مسارًا للدماء، وما زال المستوطنون يتذكرون الهجوم المروع الذي قُتل فيه اثنان منهم أُطلق عليهما النار من مسافة قريبة في زحمة مرورية على طريق "حوارة".

ودعا إلى "ضرورة عدم السماح بأن تصبح الطرق المرورية في الضفة الغربية مسرحًا لعمليات المقاومة، مع العلم أنها في الضفة الغربية لا تتوقف عند هذا الحد، فهدفها هو الوصول إلى المدن الكبرى في دولة إسرائيل”.


وأشار إلى "توظيف الحوسبة والتكنولوجيا اللازمة لتأمين الطرق في مستوطنات الضفة الغربية فرصة لإبراز القدرات الأمنية بحيث تصبح الطرق أوسع وأكثر أمنا، وسيُرسل رسالة سياسية واضحة مفادها أن المستوطنات باقية، وحان الوقت لتغيير موقف الدولة تجاه الضفة الغربية، لأن المستوطنين ليسوا إسرائيليين من الدرجة الثانية".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدين قرار إسرائيل إنشاء 13 مستوطنة جديدة بالضفة
  • تنديد عربي واسع بخطوات إسرائيل الأخيرة عن «تهجير الفلسطينيين»
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
  • إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • هكذا تعيد إسرائيل هندسة الضفة الغربية
  • إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تنشئ «إدارة للهجرة» من غزة وتعترف بـ«13 مستوطنة» بالضفة
  • حولتها إلى مستوطنيات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على فصل أحياء استيطانية بالضفة الغربية