وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي يربط بين أسواق الطاقة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنّ الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة، وإعادة بناء الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، وانعكس ذلك في القيام بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية.
تحقق نقل الكهرباء النظيفة عبر الحدودوأضاف خلال لقائه برؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف وعدد من الصحفيين والكتاب بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة، أن استراتيجيتنا الوطنية للطاقة وخططها التنفيذية وبرنامج عمل الوزارة، تهدف إلى تحويل مصر لتصبح مركزا إقليميا للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية.
أوضح عصمت أن إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ضمن أولويات برنامج عمل الوزارة، مشيرا إلى مشروع تركيب العدادات الذكية ومشروعات تحسين كفاءة الطاقة بشبكات التوزيع ومشروع استبدال العدادات التقليدية بأخرى مسبقة الدفع .
تدعيم شبكات التوزيعوأشار إلى الخطة العاجلة التي جرى تنفيذها على مدار الشهور الماضية لتحسين جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار لـ الشبكة الكهربائية الموحدة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتنفيذ خطط تدعيم شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية.
استغلال موارد الطاقةوأكد أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل في إطار استراتيجية الطاقة المعتمدة مؤخرا للتحول الطاقي والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة وتعجيل المدى الزمني لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة لتصل في عام 2030 إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة، وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الكهرباء قطاع الكهرباء أسواق الطاقة البنية التحتية العدادات التقليدية التغذية الكهربائية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ووزارة الطاقة في سريلانكا مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون معاً على تطوير مدينة ترينكومالي السريلانكية لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة جنوب آسيا، والمساهمة بالتالي في تعزيز أمن الطاقة في سريلانكا.
وقّع على مذكرة التفاهم كل من معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، وفيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، وك.ت.م. أوديانغا هيمابالا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة في سريلانكا.
تُرسي مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة في ترينكومالي، بما في ذلك تجديد وتطوير مزرعة خزانات ترينكومالي، ومبادرات إمداد وقود السفن، وتطوير مشروع مصفاة جديدة. وكلفت الإمارات والهند وسريلانكا وكالاتها المُعتمدة - وهي على التوالي مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة النفط الهندية المحدودة؛ وشركة بترول سيلان - بإنشاء شركة مشروع مشترك للإشراف على تنفيذ مشروع المصفاة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء خط أنابيب ثنائي الاتجاه لنقل البترول بين الهند وسريلانكا بما يساهم في ضمان أمن الوقود.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بالشراكات الإقليمية الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وحفز المرونة الاقتصادية طويلة الأمد، وتطوير البنية التحتية المستدامة. وسنعمل مع شركائنا في الهند وسريلانكا على إطلاق إمكانات ترينكومالي لتصبح بوابة رئيسية للطاقة والخدمات اللوجستية في منطقة جنوب آسيا».