لجريدة عمان:
2024-07-25@02:41:32 GMT

هل تمر بيوم صعب في عملك؟

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مثل الجميع كانت تمر بي فترات عصيبة في وظيفتي وأيام أضطر فيها إلى جر نفسي جرا إلى العمل، رغم أنني كنت أحب عملي جدا، فقد شغلت وظيفة مرموقة يحلم بها الكثيرون، وكان لديّ مكتب جميل اخترت أثاثه قطعة قطعة، وزملاء عمل رائعون يثرون حياتي كل يوم، ويملؤونها بهجة.

كانت بيئة العمل متجددة، ومتغيرة، مع اللجان الكثيرة التي كنت أشارك فيها داخل المؤسسة وخارجها، المهمات الرسمية الخارجية التي كانت بالفعل فرصة مثالية لكسب المهارات والمعارف، وكسر الروتين.

لكن كانت تمر علي أيام ألجأ فيها إلى تذكير نفسي بهذه النعم من حولي، ليس في حياتي المهنية فحسب، بل الحياة بجوانبها المختلفة، فمن السهل أن نتعود كبشر على النعم.

عندما كنت ألقي نظرة على حياتي كنت أرى أحلاما كانت قبل فترة قصيرة مستحيلة، كنت أعيشها على شكل واقع يومي، لكنها باتت من المسلمات التي لا نلقي لها أحيانا بالا، بدءا من شربة الماء المثلجة، في زجاجة نظيفة، تجعل حملها سهلا أينما ذهبت، إلى المنازل الواسعة المريحة التي لم يكن يحلم بها الملوك قبل عقود قريبة، بأثاثها المريح للنظر في الذي لا نكلف عناء ترتيبه، أو غسله حتى، وأثاث مريح، وأجهزة تنفذ المهام عليها في زمن قياسي بسهولة ويسر.

لهذا انتهجت استراتيجية كثيرا ما قرأت عنها، وسمعتها في المحاضرات والبرامج التدريبية التي كنت أشارك فيها، وهي (الامتنان) فكنت من اللحظة التي أخرج فيها من بيتي وأنا أحمد الله على كل ما يمر بي خلال يومي، بدءا من الخروج من المنزل الذي يتيح لي الذهاب للعمل، وكل منظر جميل أشاهده في طريقي، وموقف السيارة المظلل المخصص لي، والمصعد الكهربائي الذي ينقلني إلى مكتبي في ثوان معدودة، إلى استقبال الزملاء لي، انتهاء بمهام عملي التي كانت تتيح لي خدمة مجتمعي، وتنمية مهاراتي، وكسب مصدر

رزق يجعل حياتي أفضل، وهكذا حتى ينتهي يوم العمل، وكلما عادت بي الذاكرة خلال اليوم، أشكر الله، وبدون أن أشعر، يتحول يومي إلى يوم يشع بالطاقة، مليئا بالبهجة، أيا كانت المواقف الصعبة التي تمر بي.

لا شيء مثل الامتنان فعلا، قادر على تحويل الحياة إلى بهجة دائمة، وشعور دائم بالرضا فسبحان من وعد «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رجل يقتل والدته و خمسة آخرين في دار رعاية للمسنيين في كرواتيا

يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024

المستقلة/- قتل مسلح والدته المسنة و خمسة أشخاص آخرين عندما فتح النار في دار رعاية في كرواتيا.

و فر الرجل الذي لم يذكر اسمه، و الذي أصاب أيضًا ستة آخرين في المنشأة الواقعة في داروفار، من مكان الحادث و لكن تم القبض عليه في مقهى قريب.

و كان الضحايا خمسة من نزلاء دار الرعاية، معظمهم في التسعينات من العمر، و موظف واحد، بحسب نيكولا ميلينا، قائد الشرطة الكرواتية.

و قال المسؤولون إن والدة المهاجم كانت مقيمة في المنشأة طوال العقد الماضي، لكن من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء هجوم يوم الاثنين.

و قال أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء كرواتيا، إن بلاده “صدمت” من “العمل الوحشي”.

و أضاف: “علينا أن نرى كيف يمكن أن يحدث هذا”.

و المشتبه به هو شرطي عسكري متقاعد شارك في الحرب في كرواتيا في الفترة من 1991 إلى 1995. و ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم العثور بحوزته على سلاح ناري غير مسجل عندما تم القبض عليه.

و مثل هذه الأسلحة شائعة في كرواتيا بعد الصراع الذي أعقب تفكك يوغوسلافيا في التسعينيات.

و دعا زوران ميلانوفيتش، رئيس كرواتيا، إلى قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة بعد “الجريمة الوحشية غير المسبوقة”.

و أضاف: “إنه تحذير مخيف و نداء أخير لجميع المؤسسات المختصة لبذل المزيد من الجهد لمنع العنف في المجتمع، بما في ذلك فرض رقابة أكثر صرامة على ملكية الأسلحة”.

كان في دار الرعاية الخاصة حوالي 20 ساكن و يتمتع بسمعة طيبة محليًا.

و قال أحد الموظفين لإذاعة HRT العامة عن اللحظة الهجوم: “اختبأنا تحت السرير، و هرب المدير عبر النافذة”.

و تجمع أقارب السكان خارج دار الرعاية للاستفسار عن أحبائهم.

و قالت نينا ساموت لتلفزيون نوفا: “والدتي هنا، تبلغ من العمر 90 عامًا. نحن ننتظر، كلنا في حالة صدمة. المدينة بأكملها في حالة صدمة.”

و قال زلاتكو سوتوجا، أحد سكان داروفار: “كانت والدته بالداخل، و يُزعم أنه جاء لقتلها”.

و قال دامير لينينشيك، رئيس بلدية داروفار: “من الصعب تحديد السبب، الدافع، الذي سيتم تحديده من خلال التحقيق”.

و كانت الشرطة قد اتصلت بالمشتبه به من قبل، و كان آخرها فيما يتعلق بجريمة تتعلق بالنظام العام في يونيو/حزيران.

داروفار هي مدينة سبا في بلدية سلافونيا، على بعد 80 ميلاً شرق زغرب، ويبلغ عدد سكانها 8500 نسمة.

مقالات مشابهة

  • التمثيل الأعلى!!
  • جامعة دبي تحتفل بيوم القمر العالمي
  • جامعة دبي تحتفل بيوم القمر بمشاركة خبراء من «ناسا»
  • 2.4 مليون مولود سنوياً في مصر و6 آلاف يوميًا و240 كل ساعة
  • 19 يوليو كانت أحداث ضحاياها وتضحياتها-من أجل الوطن نواياها
  • رجل يقتل والدته و خمسة آخرين في دار رعاية للمسنيين في كرواتيا
  • العنف والدين
  • محمد رمضان يفاجئ الجمهور بصورة مع نجل هذه الفنانة
  • إدارة الحرب بين المناورة و الإستراتيجية
  • محمد سامي يوقف تصوير مسلسل زوجته.. والسبب؟