لجريدة عمان:
2024-12-18@02:10:19 GMT

هل تمر بيوم صعب في عملك؟

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مثل الجميع كانت تمر بي فترات عصيبة في وظيفتي وأيام أضطر فيها إلى جر نفسي جرا إلى العمل، رغم أنني كنت أحب عملي جدا، فقد شغلت وظيفة مرموقة يحلم بها الكثيرون، وكان لديّ مكتب جميل اخترت أثاثه قطعة قطعة، وزملاء عمل رائعون يثرون حياتي كل يوم، ويملؤونها بهجة.

كانت بيئة العمل متجددة، ومتغيرة، مع اللجان الكثيرة التي كنت أشارك فيها داخل المؤسسة وخارجها، المهمات الرسمية الخارجية التي كانت بالفعل فرصة مثالية لكسب المهارات والمعارف، وكسر الروتين.

لكن كانت تمر علي أيام ألجأ فيها إلى تذكير نفسي بهذه النعم من حولي، ليس في حياتي المهنية فحسب، بل الحياة بجوانبها المختلفة، فمن السهل أن نتعود كبشر على النعم.

عندما كنت ألقي نظرة على حياتي كنت أرى أحلاما كانت قبل فترة قصيرة مستحيلة، كنت أعيشها على شكل واقع يومي، لكنها باتت من المسلمات التي لا نلقي لها أحيانا بالا، بدءا من شربة الماء المثلجة، في زجاجة نظيفة، تجعل حملها سهلا أينما ذهبت، إلى المنازل الواسعة المريحة التي لم يكن يحلم بها الملوك قبل عقود قريبة، بأثاثها المريح للنظر في الذي لا نكلف عناء ترتيبه، أو غسله حتى، وأثاث مريح، وأجهزة تنفذ المهام عليها في زمن قياسي بسهولة ويسر.

لهذا انتهجت استراتيجية كثيرا ما قرأت عنها، وسمعتها في المحاضرات والبرامج التدريبية التي كنت أشارك فيها، وهي (الامتنان) فكنت من اللحظة التي أخرج فيها من بيتي وأنا أحمد الله على كل ما يمر بي خلال يومي، بدءا من الخروج من المنزل الذي يتيح لي الذهاب للعمل، وكل منظر جميل أشاهده في طريقي، وموقف السيارة المظلل المخصص لي، والمصعد الكهربائي الذي ينقلني إلى مكتبي في ثوان معدودة، إلى استقبال الزملاء لي، انتهاء بمهام عملي التي كانت تتيح لي خدمة مجتمعي، وتنمية مهاراتي، وكسب مصدر

رزق يجعل حياتي أفضل، وهكذا حتى ينتهي يوم العمل، وكلما عادت بي الذاكرة خلال اليوم، أشكر الله، وبدون أن أشعر، يتحول يومي إلى يوم يشع بالطاقة، مليئا بالبهجة، أيا كانت المواقف الصعبة التي تمر بي.

لا شيء مثل الامتنان فعلا، قادر على تحويل الحياة إلى بهجة دائمة، وشعور دائم بالرضا فسبحان من وعد «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

542 حالة طلاق يوميًا.. مشروع مودة يتحرك لمواجهة الظاهرة المقلقة

قال الدكتور أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي لمشروع "مودة"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه وزارة التضامن الاجتماعي خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة بالعمل على مواجهة ظاهرة الطلاق المتزايدة في المجتمع المصري.

وأوضح عبد العزيز خلال مداخلته في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور" أن الوزارة لجأت إلى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لدراسة الظاهرة. 

وأظهرت إحصائيات عام 2017 أن مصر تشهد 198 ألف حالة طلاق سنويًا، بمعدل يومي بلغ 542 حالة.

وأشار عبد العزيز إلى أن المشكلة الأكثر إثارة للقلق تكمن في أن غالبية حالات الطلاق تحدث خلال الثلاث سنوات الأولى من الزواج، مما يعكس تحديات كبيرة في العلاقات الزوجية تحتاج إلى تدخل عاجل.

وأكد المنسق التنفيذي للمشروع أن "مودة" تسعى إلى تقليل نسب الطلاق من خلال برامج توعوية وتدريبية تستهدف الشباب المقبلين على الزواج، مشددًا على أهمية بناء أسس قوية للعلاقات الزوجية لضمان استمراريتها.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المسيرات التي شوهدت بسماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • «البيت الأبيض»: المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • تقومين بغسل شعرك يوميًا؟ إليك فوائد واضرار غسل الشعر يوميًا
  • أربيل تحتفل بيوم العلم برفع أكبر علم لكوردستان.. صور
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • الكورد يحتفلون بيوم العلم (صور)
  • تعرف على أهمية وفوائد تدليك فروة الرأس يوميًا
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ملعقة عسل أبيض على الريق يوميًا؟
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • 542 حالة طلاق يوميًا.. مشروع مودة يتحرك لمواجهة الظاهرة المقلقة