كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة على خلفية الفشل في «أحداث 7 أكتوبر»، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

تفاصيل إعلان استقالة رئيس الشاباك

وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن رونين بار قد يعلن استقالته، خلال الأيام المقبلة، بعد استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، معترفًا بالفشل الذريع 7 أكتوبر 2023؛ لينضم إلى سلسلة من الاستقالات في قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يارون فنكلمان، قائد القيادة الجنوبية أبلغ رئيس الأركان باستقالته من منصبه، معلنًا تحمله فشل الجيش في حماية النقب الغربي، خلال أحداث 7 أكتوبر.

تفاصيل استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو تحدث مع هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، وشكره على خدمته، مشيرًا إلى أنهما اتفقا على اللقاء في الأيام المقبلة؛ ليعلن بعدها «هاليفي»، استقالته من منصبه، واعترف في بيان بإخفاقه في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقال هاليفي، في رسالة استقالته: «إن الجيش الإسرائيلي فشل في مهمته في الدفاع عن إسرائيل، وإن دولة الاحتلال دفعت ثمنًا باهظًا جراء ذلك»، مشيرا إلى أن استقالته تدخل حيز التنفيذ، 6 مارس المقبل، مضيفًا أن الجيش خاض حربًا على مدى شهور طويلة وفي 7 جبهات وحقق إنجازات غيرت وجه الشرق الأوسط.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الشاباك الشاباك جيش الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي

عامي أيالون ضابط إسرائيلي سابق ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، شغل مناصب عدة، منها قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13" ثم قائد البحرية. انتُخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب العمل الإسرائيلي، وتولى منصب وزير بلا حقيبة عام 2007، وشارك في مبادرات سلام تدعو لحل الدولتين.

بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، انتقد بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، وله إسهامات فكرية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المولد والدراسة

وُلد عامي أيالون يوم 27 يونيو/حزيران 1945 في مدينة طبريا الفلسطينية، في أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين.

التحق بجامعة بار إيلان وحصل عام 1980 على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفارد عام 1992.

في عام 2010، أكمل أيالون الماجستير في الدراسات القانونية من جامعة بار إيلان، وهو متزوج وله 3 أبناء.

عامي أيالون (يمين) في زيارة إلى بلدة سديروت أواخر مايو/أيار 2007 وسط احتجاجات من سكانها (غيتي) التجربة العسكرية

أدى أيالون الخدمة العسكرية في سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم التحق بوحدة الكوماندوز البحرية عام 1963. وفي عام 1969، شارك في الغارة على جزيرة غرينلاند وأصيب إصابة بالغة، نال بعدها وسام الشجاعة.

إعلان

عام 1979، عُيّن قائدا لوحدة الكوماندوز، وحصل على وسام رئيس الأركان بعد تنفيذ 22 عملية متتالية دون إصابات.

بعد ذلك، أصبح قائد سلاح البحرية عام 1992 ورُقي إلى رتبة لواء، حتى أنهى خدمته العسكرية عام 1995.

في عام 1996، عقب اغتيال رئيس الحكومة إسحاق رابين، عُين رئيسا لجهاز الشاباك، وعمل على إعادة بنائه وتحسين صورته أمام الجمهور، وبقي في منصبه حتى استقال عام 2000.

التجربة العملية والسياسية

بعد خروجه من الخدمة الأمنية، انتقل إلى القطاع المدني، فشغل بين عامي 2001 و2005 منصب رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" المتخصصة في أنظمة الري الزراعي.

تولى رئاسة "مركز الإستراتيجيات البحرية" في جامعة حيفا، وواصل نشاطه في مجالات تطوير إستراتيجيات الأمن القومي وتعزيز البحوث الأمنية والمدنية.

دخل أيالون الحياة السياسية عام 2003، بعد مشاركته مع الأكاديمي الفلسطيني ساري نسيبة في إطلاق "مبادرة صوت الشعب"، وهي مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية تدعو إلى حل الدولتين مع التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

في عام 2004، انضم إلى حزب العمل، وانتُخب عضوا في الكنيست عام 2006، وكان عضوا في لجان الخارجية والأمن والأخلاقيات والرقابة على الدولة والعمل والرفاه، وشؤون العمال الأجانب.

وفي سبتمبر/أيلول 2007، عُين وزيرا بدون حقيبة في الحكومة، كما ترشح في العام نفسه لزعامة حزب العمل، لكنه خسر أمام منافسه إيهود باراك.

واصل أيالون نشاطه السياسي والاجتماعي بتأسيس حركة "المستقبل أزرق وأبيض"، التي أعلنت أنها تسعى لضمان "مستقبل إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية".

كما أن له إسهامات فكرية سياسية، أبرزها كتابه "النيران الصديقة: كيف أصبحت إسرائيل عدوة لنفسها"، الذي أهله إلى الفوز بجوائز الكتاب اليهودي الوطني.

عامي أيالون في أثناء حملة الانتخابات التشريعية عام 2007 (رويترز) ما بعد السابع من أكتوبر 2023

بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من عدوان شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تحقيق أهداف، أبرزها تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبّر أيالون عن استيائه من قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب.

إعلان

وقال في تصريحات صحفية إنه "لو كنت فلسطينيا، لقاتلت دون حدود ضد من يسرق أرضي"، وأضاف "لقد سرقنا أرضهم وسيواصلون القتال ضدنا".

وتابع "الفلسطينيون مستعدون للقتال ليس فقط من أجل الطعام، ولكن من أجل إنهاء الاحتلال".

الوظائف والمسؤوليات قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13 (1979). قائد سلاح البحرية الإسرائيلي برتبة لواء (أدميرال) (1992–1996). رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) (1996–2000). رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" لأنظمة الري الزراعي (2001–2005). رئيس مركز الإستراتيجيات البحرية في جامعة حيفا. رئيس مجلس إدارة معهد دراسات الأمن القومي. رئيس جمعية "أكيم" الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة. عضو في الكنيست عن حزب العمل (2006–2009). وزير بدون حقيبة في الحكومة الإسرائيلية (2007).

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • رئيس الشاباك يستقيل من منصبه.. فشلنا وكل شيء انهار ليلة 7 أكتوبر
  • رئيس “الشاباك” يعلن استقالته ويقر بالفشل يوم 7 أكتوبر: انهارت السماء.. فشلنا جميعا
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
  • عاجل.. رئيس جهاز الشاباك رونين بار يعلن استقالته
  • رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا