لأول مرة.. جامعة السويس في تصنيف «تايمز للتعليم العالي» العالمي للتخصصات لعام 2025
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت جامعة السويس عن إنجاز تاريخي بدخولها لأول مرة في تصنيف "تايمز للتعليم العالي" العالمي للتخصصات لعام 2025، محققة بذلك مكانة مرموقة بين أفضل الجامعات العالمية في مجالي الهندسة ضمن الفئة (601- 800) والعلوم الفيزيائية ضمن الفئة (601- 800)..
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة لجهود حثيثة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين ساهموا في الارتقاء بمستوى البحث العلمي والتعليم بالجامعة، ويؤكد هذا النجاح مكانة جامعة السويس كمركز رائد للتعليم والبحث العلمي على المستوى المحلي والعالمي.
وبهذه المناسبة، وجه الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجالي الهندسة والعلوم الفيزيائية على تفانيهم وجهودهم المستمرة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
كما طالب رئيس الجامعة الدعوة لجميع الأقسام العملية والمجالات الأكاديمية الأخرى إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المستمر للرقي بمستوى البحث العلمي، الأمر الذي ينعكس ايجابيات على تصنيف الجامعة في مختلف التخصصات، بما يليق باسم جامعة السويس ومكانتها العلمية محليًا وعالميًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصنيف الجامعات جامعة السويس رئيس جامعة السويس محافظة السويس جامعة السویس
إقرأ أيضاً:
البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي
أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، وعرض تجربة “بنك المعرفة المصري – الدولي”، يعكس بوضوح حجم التحول النوعي الذي تقوده مصر في مجال التعليم والبحث العلمي، استنادًا إلى رؤية استراتيجية تؤمن بأن المعرفة هي أساس التقدم الحقيقي للدول والشعوب.
وأشار "البلبيسي"، إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن تحوله إلى منصة إقليمية رائدة يمثل تتويجًا لجهود حثيثة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ودعم الابتكار وتوفير مصادر معرفية مفتوحة للجميع.
وأوضح أن نجاح البنك في الحصول على إشادة دولية من منظمتي اليونسكو واليونيسيف يُمثل شهادة دولية على جدارة التجربة المصرية، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وشدد الدكتور أحمد البلبيسي، على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنمية الوعي الوطني والعربي بأهمية بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توسيع قاعدة المستفيدين منه من طلاب، وباحثين، وأعضاء هيئات تدريس، وشباب مبدعين في مختلف المجالات العلمية.
كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية شاملة داخل الجامعات والمدارس والمؤسسات العلمية لتعريف الأجيال الجديدة بالفرص الضخمة التي يوفرها بنك المعرفة، وما يمثله من دعم حقيقي لمسيرة التميز العلمي والتحول الرقمي، مؤكدا أن الاستثمار في بنك المعرفة هو استثمار في مستقبل الوطن العربي بأكمله.