موقع النيلين:
2025-01-22@12:51:33 GMT

هل يمد عبد الواحد والحلو يد العون للجنجا ؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
بعد أن فشلت الثورة-المضادة في إحتواء المد الديمقراطي السوداني دبرت إنقلاب ٢٠٢١. وبعد أن فشل الإنقلاب، رغم إتفاق رئيس تقدم والفريقين، طرفي النزاع، جاءت مساومات الإطاري بهدف إجهاض ما تبقي من الثورة وإستتباع السودان. وبعد أن فشل الإطاري أشعلت الثورة-المضادة الحرب للسيطرة علي موارد السودان وسياسته.

وبعد أن انحسرت شوكة الجنجا في الميدان العسكري ها هي الثورة المضادة راعية التحالف الجنجويدي تستغيث بعبد الواحد النور و الحلو لمد يد العون للجنجا. من العادي أن يستعين معسكر الغزو الإستعماري بعبد الواحد والحلو، فهذا من طبيعة السياسة المتوقعة.

ندع جانبا أن الحلو والنور كانا وظلا متفرجان علي حرب السودان وكانها تدور في تراب لا يهمهم ويكتوى بها قوم من ياجوج وماجوج لا يعنيهم أمرهم. أو ربما كانا مرفعين شهد معركة بين أسد ونمر علي غزال، فقرر المرفعين أن يلبد ويري من يقتل الآخر ويلتهم الغزال ثم يذهب المرفعين ويقدم فروض الطاعة والولاء للمنتصر ويمزمز بكرتة ما تبقي من جثة الغزال. ربما.
ثم دعنا نترك قضية معايشة الحرب من مساطب المتفرجين جانبا ونسأل: هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا في وقت حاجتهم مقابل حلاوة مولد مستوردة أم يمسكا علي مبادئ الوطنية التي لا تنسي مذابح الجنجا ضد أهل دارفور وما بعدها؟ ستخبر الأيام.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صحيفة الثورة الاربعاء 22 رجب 1446 – 22 يناير 2025

صحيفة الثورة الاربعاء 22 رجب 1446 – 22 يناير 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الاربعاء 22 رجب 1446 – 22 يناير 2025
  • وزير الخارجية: يجب مد يد العون والمساعدة للإدارة السورية الجديدة .. فيديو
  • ٨ فوائد صحية للكركم.. تحميك من المتاعب
  • انتحل صفة موظف.. اعترافات المتهم بالنصب على المواطنين فى مدينة نصر
  • في عيد ميلاد ياسمين صبري.. تعرف على قصة دخولها الفن بالصدفة وعلاقتها بالساحر
  • 80 طالباً في الصف الواحد ودوام ثلاثي.. مدارس العراق فوضى واكتظاظ
  • ظهرا معا في حفل لترامب.. ملامح من علاقة إيلون ماسك بابنه وسر اسمه الغريب
  • بأجنحة «ماليفسنت».. طالبات «السويس» يتفوقن في أزياء المسرح
  • فوضى كادت أن تفسد صفقة الرهائن في غزة في اللحظة الأخيرة