مزاد على مج يجمع أكثر من 4 ملايين جنيه ونصف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
انتهت مؤسسة مرسال الخيرية - عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي -من المزاد العلني الذي أطلقته على مج لدعم قوافل غزة الإنسانية.
صاحب أعلى راتب بالسعودية.. من هو المصري محمد جلال فهمي حديث السوشيال ميديا؟ مزاد مرسال على مج يجمع أكثر من ٤ مليون ونصفوقالت هبة راشد - رئيس مجلس أمناء المؤسسة - على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تم انتهاء المزاد على الماج الخاص بإجمالي تبرعات
4,628,837 جنيه والمبلغ سيستخدم لتحضير غرفتين عمليات جراحية لغزة ونصف الغرفة الثالثة"، وتابعت "وبالتوازي تبرع اثنان من متبرعي مرسال الكرام بغرفتين آخرتين".
وأردفت راشد قائلة "شكرا لكل من ساهم وكل من دعم ومن يود في المشاركة في بقية الغرف أو بقية التجهيزات الطبية أو الغذاء أو الملابس".
يشار إلى أن المزاد شهد تفاعلاً كبيراً، على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن المج الذي يحمل عبارة Oxford, the city of dreaming spires، كان رفيق هبة راشد أثناء دراستها الماجستير بجامعة أكسفورد.
وعلّقت راشد قائلة: “المج له قيمة رمزية كبيرة بالنسبة لي، لكنني قررت عرضه في المزاد لإحداث فرق حقيقي، ولو بشراء مشرط واحد لإنقاذ طفل في غزة".
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مرسال لدعم غزة، حيث أعلنت المؤسسة عن تجهيز القافلة التاسعة من المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.
على صعيد آخر، شاركت مؤسسة الجود ارسالها القافلة التاسعة للوصول الى أهلنا في غزة، والتى تضم 5 شاحنات من بينهم شحانتين للمواد الغذائية و٢شاحنتين للبطاطين وشاحنه لعبوات المياه فضلًا عن 5 سيارات اسعاف بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى.
وأعرب مدير المؤسسة، محمد فرغلي، في بيان له، عن استعداد مؤسسة الجود التام للمساهمة في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بالتنسيق الكامل مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف فرغلي أن المؤسسة كانت قد بدأت في دعم أهالي غزة قبل فترة طويلة من الإعلان عن وقف إطلاق النار، حيث قامت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية وسيارات اسعافوتمكنت من إرسال أكثر من ارسال 8 قوافل مساعدات.
ودعا مدير المؤسسة إلى ضرورة استمرار الجهود الإنسانية والتنموية في غزة لضمان تلبية احتياجات أهالي القطاع بشكل مستدام خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن مؤسسة الجود ستظل في طليعة المشاركين في هذه الجهود.
كما رحبت مؤسسة الجود الخيرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى طيلة الأشهر الماضية. وثمنت المؤسسة الدور البارز الذي قامت به الدولة المصرية في التوصل إلى هذا الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرسال دعم قوافل غزة الإنسانية قوافل غزة الإنسانية هبة راشد مواقع التواصل الإجتماعى جامعة أكسفورد التحالف الوطنی للعمل الأهلی مؤسسة الجود
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان