الجديد برس|

شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، الأحد، احتجاجات شعبية عارمة ضد الحكومة الموالية للتحالف.

 

وخرج أبناء مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، في تظاهرة غاضبة، احتجاجاً على استمرار تدهور الخدمات الأساسية بينها الكهرباء.

 

ورفع المواطنون المحتجون، شعارات تندد بانهيار العملة المحلية وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين، مؤكدين تصعيد الاحتجاجات حتى تحسين الأوضاع.

 

وحمّل المحتجون، حكومة معين ومجلسها الرئاسي، مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمعيشي، متهمين ما وصفوها بأدوات التحالف بسرقة عائدات الثروات اليمنية وتسخيرها لصالحهم الخاص بينما يتضور الناس جوعاً.

 

وتأتي التظاهرات، في ظل احتجاجات غضب تجتاح عموم المحافظات الجنوبية اليمنية ضد حكومة معين ومجلسها الرئاسي، في ظل إستمرار تدهور الوضع الأمني والمعيشي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية

شمسان بوست / خاص:

أكد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهدت تفاقماً إضافياً نهاية العام الماضي، مع وجود 64% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء الكافي.

وقال برنامج الغذاء العالمي: “لا يزال وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن عند مستويات مقلقة باستمرار، حيث لم تتمكن 64% من الأسر التي شملها الاستطلاع من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر/كانون الأول 2024”.

وأضاف التقرير أن الأزمة كانت أكثر حدة في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، حيث أظهرت البيانات أن 67% من الأسر تفتقر إلى الوصول إلى الغذاء الكافي، مقابل 63% في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.

وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن تدهور الأمن الغذائي يرتبط بشكل أساسي “بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا (منطقة العمليات الجنوبية)، والمساعدات الغذائية الإنسانية المحدودة المقدمة في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين (منطقة العمليات الشمالية)، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، والاضطرابات الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد”.

وأوضح التقرير أن استمرار الصراع الداخلي خلال الربع الأخير من العام الماضي “ساهم في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، وخاصة في المديريات الواقعة على خط المواجهة في محافظات تعز والضالع وأبين”.

وأكد البرنامج الأممي أن مستويات الحرمان الشديد من الغذاء (سوء استهلاك الغذاء) بلغت 38% بحلول نهاية العام، (40% في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً و37% في مناطق الحوثيين). وتجاوزت جميع المحافظات عتبة “عالية جدا” أكثر أو يساوي 20% لسوء استهلاك الغذاء في ديسمبر/كانون الأول، باستثناء محافظة صنعاء

مقالات مشابهة

  • صحافي يدعو باستقالة وزير الكهرباء مع تدهور الخدمة في عدن
  • احتجاجات غاضبة في لحج وأبين تنديدًا بانهيار الخدمات وتجاهل الحكومة
  • غضب شعبي في لحج نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية
  • احتجاجات في مديريات الساحل بـ تعز تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • توسع الاحتجاجات الغاضبة إلى لحج والضالع تنديدا بتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء
  • احتجاجات غاضبة في عدن ضد انهيار الخدمات وسط انتشار عسكري مكثف
  • احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
  • غضب شعبي بسبب تدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء في عدن
  • تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات