شمسان بوست / المهرة:

دشنت إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، اليوم، الحملة الوطنية التعبوية التوجيهية لرجال الأمن والشرطة بمحافظة المهرة.

واكد مدير عام شرطة محافظة المهرة العميد ركن مفتي صمودة، علي أهمية وضرورة الولاء الوطني والمؤسسي للمؤسسة الأمنية..موجهاً القيادات والضباط والافراد إلى أهمية الالتزام بالثقافة المؤسسية الأمنية والشرطية والالتزام بالقوانين واللوائح والقيم العليا والاهداف العامة للبلاد.



وقال صموده في كلمته خلال التدشين “أن الوعي هو الخطوة الأولى والطريق السليم للولاء الوطني، ووضوح الغاية والاهداف النبيلة هي معزز للولاء الوطني مع وجود الوعي الذي هو اساس الولاء والاخلاص والتفاني ولا يمكن أن يكون الواعي لديه انحراف أو خيانة، وأن أفراد ورجال الأمن والشرطة شعارها الدائم إما الحياة بعزة وكرامة او الموت بشرف في سبل الغاية المثلى”.

واشار العميد مفتي صموده إلى أهمية الحس الأمني والانضباط الوظيفي في سبيل تلك الغاية والولاء الوطني والمسؤولية الاجتماعية.
 
وبدأ البرنامج التوعوي والتوجيهي المعنوي بمحاضرتي، الاعداد والجاهزية والحس الأمني والوعي والتضحية قدمهما المقدم خليل المعافري،  فيما تناول النقيب عبدالله السيد ثلاث محاضرات،  التحديات الامنية ممثلة بالتحدي الانقلابي لمليشيات الحوثي الارهابية وانعكاساتها العامة، والثانية تمحورت حول العقيد الأمنية، والمحاضرة الثالثة القيم العليا والمؤسسية والأخلاقية لرجال الأمن والشرطة.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأمن والشرطة

إقرأ أيضاً:

"الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى

 

 

 

مسقط- الرؤية

دشنت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا البيت الوطني التأهيلي التجريبي؛ وذلك في إطار جهود تحسين خدمات الرعاية التأهيلية والطبية للمرضى.

وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: "يأتي تدشين البيت الوطني التأهيلي التجريبي تجسيدًا لالتزام الجامعة الراسخ بخدمة المجتمع، فهذا الصرح العظيم سوف يبعث الأمل في التعافي للعديد من الأفراد والأسر في جميع أرجاء عُمان ويمنحهم القوة والعزيمة للاستمرار".

ويهدُف البيت الوطني التأهيلي إلى تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التأهيلية المتخصصة والمتكاملة، في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تزايدًا ملحوظًا في الإصابات والسكتات الدماغية والأمراض العصبية والمزمنة، ما كشف عن حاجة ملّحة لتدشين مركز تأهيل متخصص يُسهم في سد الفجوة، كما أنه سيعمل كحلقة وصل بين خدمات الرعاية الصحية الحالية وما تحتاجه عُمان من خدمات من خلال اتباع منهج متعدد التخصصات وتطبيق أحدث تقنيات التأهيل من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمرضى.

ويعمل البيت الوطني التأهيلي بنظام مرن يتناسب مع ظروف جميع المرضى وأسرهم مع مراعاة استمرارية خدمات الرعاية الصحية، وصممت البنية الأساسية بشكل يضمن سبل الراحة للمرضى وأسرهم واحترام خصوصياتهم حيث تضم وحدات علاجية منفصلة للمرضى الرجال والنساء.

وتشمل خدمات التأهيل الطبي جميع التخصصات، من بينها العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج اللغة والنطق، كما يُقدّم خطط علاجية فردية مخصصة لتحقيق أقصى قدر من نتائج التعافي.

ويركز العلاج الطبيعي على مساعدة المرضى على استعادة فعّالية الوظائف الجسدية، وتخفيف الآلام، وتحسين القدرة على الحركة، خاصةً بعد التعافي من العمليات الجراحية أو الإصابات أو الأمراض المزمنة، وذلك بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية المطبقة في هذا المجال مما يعزز من نجاح العلاج.

أما العلاج الوظيفي فيهدف إلى تمكين الأفراد من مختلف الفئات العمرية من تحسين قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل، ودعم البالغين الذين يتعافون من الإصابات ومشاكل النمو لدى الأطفال.

ويُكرِّس قسم علاج اللغة والنطق جهوده لتحسين مهارات النطق والتواصل اللغوي والإدراكي والتخاطب، إلى جانب معالجة اضطرابات البلع ومشكلات النطق، ولضمان تضافر الجهود خلال رحلة التأهيل، يحرص البيت الوطني التأهيلي على التعاون الوثيق مع الأسر ومقدمي الرعاية.

وقال الدكتور مبارك باشا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "عملية التأهيل لا تقتصر على التعافي الجسدي، فهي تهدف أيضًا إلى إعادة الأمل والقدرة على الاستمتاع بجميع مباهج الحياة، ولذلك يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتقديم رعاية متكاملة تراعي النواحي الإنسانية، سواءً من خلال مساعدة الطفل على أن يخطو خطواته الأولى، أو دعم مريض مسنّ في استعادة قدراته على الاستقلالية، أو مرافقة ناجٍ من السكتة الدماغية خلال رحلة تعافيه".

ولضمان الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية وتقديم أعلى المستويات وحصول المرضى على أحدث الأساليب العلاجية المثبتة علميا، يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتكريس جهوده الرامية لدعم الابتكار المستمر والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين وتعزيز التنمية المهنية لكوادره، إذ يحرص على مواكبة أحدث المستجدات العلمية من خلال التدريب المستمر وتعزيز الممارسات القائمة على الأبحاث العلمية.

وأشارت الدكتورة سامية الرئيسية مديرة البيت الوطني التأهيلي إلى أن المركز يلتزم بالتنمية المهنية المستمرة ومواكبة آخر المستجدات والتطورات العلمية، وهذا من شأنه أن يرتقي بجودة الرعاية ويضمن تحقيق أقصى استفادة للمرضى من الممارسات القائمة على الأدلة التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.

ويسعى البيت الوطني التأهيلي لأن يصبح نموذجًا يُحتذى به في قطاع الرعاية التأهيلية، من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات المتقدمة واتباع نهج وقائي وعلاجي يضمن تقديم الدعم الشامل لجميع الفئات العمرية لتمكينهم من استعادة استقلاليتهم وقوتهم وثقتهم بأنفسهم.

مقالات مشابهة

  • "الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى
  • انطلاق برنامج بناء القدرات الوطنية للمراجعين الخارجيين حول "عمليات الإطار الوطني للمؤهلات"
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة
  • وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
  • مفتي الجمهورية: الخلافة وسيلة لتحقيق مقاصد الحكم
  • الدبيبة: الواقع الميداني يعكس تقدم واستعداد اجهزتنا الأمنية
  • إدارة العمليات الأمنية تنفذ انتشارًا أمنيًا بمدينة زلة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • عبد المسيح: مبروك لابن الكورة العميد ألفرد حنا تعيينه رئيسًا لهيئة الأركان في قوى الأمن
  • بحضور مفتي الجمهورية.. "الوطنية للإعلام" تحتفل بمرور 61 عامًا على تأسيس إذاعة القرآن الكريم
  • وزارة الصحة: توعية 33 ألف مواطن بصحة الفم والأسنان في 19 محافظة