«حج يستحق العناء».. جدة إيطالية تعبر الباب المقدس في الفاتيكان مع ابنتها وحفيدها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ فتح الباب المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان بمناسبة يوبيل 2025، يتقاطر عشرات آلاف الحجّاج يوميًّا للصلاة.
ومن المؤمنين أنّا ماريّا سالاتي، امرأة إيطاليّة أتت مع ابنتها ألكسندرا وحفيدها نيكولو بعد مرور أكثر من 30 عامًا على رحلتها الأخيرة إلى البازيليك.
في حديث خاصّ، للفاتيكان الرسمي أخبرت سالاتي أنّها أتت قبل 3 عقود لحضور قدّاس بمناسبة مرور 50 عامًا على السيامة الكهنوتيّة لشقيقها، ويومها كان يوحنّا بولس الثاني هو البابا.
«شعرتُ بالامتياز»
أصرّت سالاتي، البالغة من العمر 89 سنة، هذا العام على المجيء إلى الفاتيكان بمناسبة السنة المقدّسة. لم تخفِ أنّ كبار السنّ قد يفضّلون عدم الحجّ إلى الباب المقدّس نظرًا إلى صعوبة الانتظار في الطوابير الطويلة، لكنّها شخصيًّا تعتبر أنّ الأمر يستحقّ العناء. فكونها مسيحيّة كاثوليكيّة، تجد نفسها مدعوّة إلى عبور الباب المقدّس، على حدّ تعبيرها. وعند عبورها الباب المقدّس، صلّت سالاتي وشَعَرَت بالامتياز إذ تمكّنت من فعل ذلك مع ابنتها وحفيدها.من جهتها، قالت ابنتها ألكسندرا إنّ اليوبيل أساسيّ بالنسبة إليها أيضًا؛ فقد رفعت الدعاء من أجل والدها الراحل في كابيلّا كليمينتيا بالمغاور الفاتيكانية المجاورة لضريح القديس بطرس أمير الرسل.
وفسّر نيكولو أنّه يرافق جدّته، لما لهذا الحجّ من أهمّية خاصّة لها. وشجّعت سالاتي حفيدها نيكولو على التقرّب من الأسرار المقدّسة وعدم التوقّف عند زيارة البازيليك.
سنة اليوبيل مستمرّة
يُذكر أنّ قرابة نصف مليون شخص عبروا باب اليوبيل المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان في الأسبوعَيْن الأول والثاني لافتتاح سنة اليوبيل، بحسب ما أعلن قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة.
ومن المتوقّع أن يصل عدد القادمين إلى روما للمشاركة في أحداث اليوبيل، في خلال السنة، إلى 35 مليون شخص، بحسب تقديرات أصدرها الفاتيكان.ويخصّص الفاتيكان بين 30 مايو و1 يونيو أياما يوبيلية للعائلات والأطفال والأجداد والمسنّين.
كما يُحتفل بأيّام يوبيليّة لفئات اجتماعيّة أخرى مختلفة منها عالم التواصل في نهاية الأسبوع الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
بسمة جميل: تحرير سيناء سيظل نموذجا يرسخ في نفوس الأجيال الواجب المقدس
قالت بسمة جميل أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري في سوهاج، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء أكدت العزيمة والإيمان المصري بالصمود والتضحية والفداء من أجل الوطن، وأن سر أمن وأمان مصر يكمن في التمسك بهذه الروح الوطنية المخلصة وإرادة شعبها الحر ومبادئه بعدم التفريط في أي جزء من أراضي الوطن.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم، أهمية ما حملته الكلمة الرئيس من رسائل بأن سيناء ستظل بقعة طاهرة وجزء لا يتجزأ من أرض مصر لم ولن يسمح المساس بها تحت أي ظرف أو ضغط، كون الدفاع عن سيناء وحماية كل شبر من أرض الوطن عهدا لا رجعة فيه ومبدأ ثابتا في عقيدة المصريين جميعا يترسخ في وجدان الأمة جيلا بعد جيل، كما قال الرئيس.
ولفتت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج إلى أن تحرير سيناء سيظل نموذجا ودرسا تاريخيا يرسخ في نفوس الأجيال أسمى معاني الواجب المقدس في انتزاع الحقوق والتصدي لكافة التحديات والأزمات ومحاولات أهل الشر للنيل من هذا الوطن الذي طالما كان هدفا للطامعين، واستحضار هذه الروح في تعزيز جهود تحقيق التنمية والنهضة الشاملة وبناء مصر الحديثة بالشكل التي تستحقه ويستحقه أبنائها.
وأشارت بسمة جميل إلى أن كلمة الرئيس السيسي بعثت برسالة مهمة للعالم والمجتمع الدولي تؤكد أن موقف مصر ثابت لا يتغير في دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها لمخطط التهجير وأية محاولات لتصفية القضية، وستظل مصر تقف سدا منيعا أمام تلك المحاولات الخبيثة التي من شأنها ضرب أمن واستقرار وسلام المنطقة وتقضي على كافة مساعي تحقيق السلام الشامل والعادل.