أستون فيلا يعوض «الخماسية» بـ «رباعية»!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
اكتسح أستون فيلا ضيفه إيفرتون برباعية، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، معوضاً سقوطه بخماسية افتتاحاً.
دخل فيلا هذا الموسم مرشحاً للبناء على ما حققه الموسم الماضي، عندما حل سابعاً على حساب توتنهام، وحجز مقعداً في المنافسات الأوروبية، لكنه سقط افتتاحاً أمام مضيفه نيوكاسل 5-1.
لكن رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري عادوا إلى السكة بقوة بأهداف الاسكتلندي جون ماكجين (18) والبرازيلي دوجلاس لويز (24 من ركلة جزاء) والجمايكي ليون بايلي (51) والبديل الكولومبي جون دوران (75).
ويأمل إيمري في أن يمنحه هذا الفوز الأكبر منذ وصوله إلى فيلا، دفعة معنوية للموسم الذي سينافس فيه في أوروبا للمرة الأولى منذ 13 عاماً عندما يخوض غمار مسابقة «كونفرنس ليج».
أما إيفرتون فتبدو طموحه أقل بعد أن أفلت من الهبوط إلى المستوى الثاني الموسم الماضي، ويبدو أن فريق المدرب جون دايش سيكافح مجدداً في الحالي، بعد أن سقط على أرضه أيضاً افتتاحاً ضد فولهام 1-0 الأسبوع الماضي.
وهذه المرة الثالثة فقط التي يخسر ايفرتون أول مباراتين في الدوري من دون هز شباك منافسيه، والأولى منذ 1956.
وتعرض إيفرتون لانتكاستين أخريين بخروج كل من المهاجم دومينيك كالفرت-لوين والجناح النيجيري أليكس إيبوبي من المباراة بسبب الإصابة، إذ اصطدم وجه الإنجليزي العائد من الإصابة بقوة بحارس فيلا الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز ما تحتم علاجاً مطولاً.
عاد إلى أرض الملعب ولكنه خرج قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق بعد أن بدا حذراً في الاحتكاك كلّما وصلته الكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أستون فيلا إيفرتون نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
«انهيار الكبار».. برشلونة ويونايتد والسيتي في مأزق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى تطور مُثير ومُفاجئ، شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى سقوط العديد من الأندية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث تعرضت فرق مثل برشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لنتائج غير متوقعة فى مبارياتهم ضمن المنافسات المحلية، مما أدى إلى تبادل الأدوار فى صدارة الدوريات وفتح الباب أمام فرق أخرى للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.
ريمونتادا من سميوني
فى الدورى الإسباني، استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد فى مباراة حاسمة ضمن الجولة الأخيرة من العام، حيث انتهت المباراة بفوز مفاجئ للضيوف ٢-١.
افتتح برشلونة التسجيل فى الشوط الأول، إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر قوة كبيرة فى الشوط الثانى واستطاع قلب الطاولة وتحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة.
هذا السقوط جعل برشلونة يتراجع فى ترتيب الدوري، حيث أصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن كان يحتل الصدارة فى بداية الموسم.
تبرز المباراة أهمية أتلتيكو مدريد كأحد المنافسين الأقوياء فى البطولة، فى حين يعانى برشلونة من صعوبات في استعادة مستواه المعهود.
أموريم فى مأزق
فى الدورى الإنجليزى الممتاز، تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مفاجئة أمام بورنموث فى مباراة يوم ٢٢ ديسمبر، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير ٣-٠.
هذه النتيجة تركت جماهير مانشستر يونايتد فى حالة من الصدمة، خصوصًا بعد الأداء الجيد الذى قدمه الفريق فى المباريات السابقة وقدوم المدرب الجديد روبين أموريم.
بورنموث قدم أداءً رائعًا وأخذ فرصة على أكمل وجه، محقق الفوز فى أولد ترافورد، ليضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد الفريق فى الدوري.
سقوط مانشستر يونايتد جاء فى وقت حساس، حيث يتطلع الفريق للخروج من انهياره فى عصر المدرب السابق تين هاج في الدوري.
جوارديولا يحتاج النجدة
أما فى مباراة أخرى مثيرة فى الدورى الإنجليزي، فقد أسقط أستون فيلا حامل اللقب مانشستر سيتى ٢-١، فى المباراة التى أقيمت يوم ٢١ ديسمبر.
كانت المباراة مليئة بالإثارة، حيث تمكن أستون فيلا من تحقيق فوز مستحق بفضل أهداف مميزة فى الشوط الثاني.
تقدم مانشستر سيتى فى البداية، ولكن أستون فيلا قدم أداءً دفاعيا قويا واستغل الفرص الهجومية لينقلب على السيتى فى الدقائق الأخيرة. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية جديدة لفريق مانشستر سيتى الذى كان يطمح من نفق الهزائم المتتالية الذى وصل الى ١١ مباراة متتالية دون انتصار.
أستون فيلا، من جهته، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبيرة، مما يضعه فى موضع منافس قوى للمراكز الأوروبية.
تحديات الكبار لا تنتهي
تعكس هذه المباريات حجم التنافس الشديد فى الدوريات الكبرى، فكل فريق يواجه تحديات جديدة مع مرور الجولات.
برشلونة، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، يجد نفسه مهددًا فى صراع المنافسة على اللقب فى الدورى الإسباني.
من ناحية أخرى، مانشستر يونايتد الذى يواصل التذبذب فى نتائجه يواجه خطر الخروج من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
أما مانشستر سيتي، فقد أكدت هزيمته أمام أستون فيلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعى والتركيز فى اللحظات الحاسمة من المباريات.
إن سقوط الكبار فى الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع يظهر أن كرة القدم أصبحت أكثر تنافسية من أى وقت مضى، وأن أى فريق يمكن أن يحقق المفاجآت ويخطف النقاط.
مع استمرار الموسم، ستظل الفرق الكبيرة مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتى تحت الضغط للعودة إلى مستواهم المعتاد، فى حين ستستمر فرق مثل أتلتيكو مدريد وبورنموث وأستون فيلا فى السعي لتعزيز مراكزهم والمنافسة على الألقاب.