22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأربعاء، هيئة النزاهة الاتحادية، بالإسراع في حسم ملف تحقيقي يتعلق بمخالفات مشروع الانابيب الخارجة عن مصفى كربلاء لتصريف المنتجات الخفيفة، حيث تمت إحالة المشروع لشركة وسيطة غير متخصصة، وتلكأت في التنفيذ ولم تثبت الكفاءة المالية بالإضافة الى مبالغات في تحديد كلف العقد.
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه هيأة النزاهة الاتحادية بالإسراع في حسم الملف التحقيقي الخاص بمخالفات الإحالة والتنفيذ لمشروع تجهيز وتصميم مواد طلبيات الأنابيب الخارجة عن مصفى كربلاء، المستخدمة لتصريف المنتجات النفطية الخفيفة، إذ جرت الإحالة إلى شركة وسيطة غير متخصصة”.
وبحسب البيان، شدد السوداني على “أهمية محاسبة المقصرين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجهات والأفراد المسؤولين عن تمرير المخالفات، وإحالة العقد إلى شركة لم يثبت تخصصها، وتلكأت في التنفيذ، ولم تثبت الكفاءة المالية لها، فضلاً عن رصد مبالغات في تحديد كُلف العقد”.
ووجه السوداني “الجهات المعنية بإعادة النظر في العقد المبرم، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تؤدي إلى الإسراع في تنفيذ المشروع، وتحقيق الجدوى الاقتصادية من إنشاء المصافي، وتوفير الوقود بأنواعه كافة، وبمواصفاته الفنية الملائمة للاستهلاك المحلّي”.
وسبق ان نشرت السومرية نيوز، سلسلة من التقارير عن الثغرات في عقود مصفى كربلاء، من بينها استخدام مواد مخالفة للمواصفات المذكورة في العقد، حيث يعاني المصفى من عمليات تسريب كبيرة للوقود نتيجة ضعف وسوء الانابيب والمبادلات الحرارية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صحافي يهدد بكشف ملفات فساد كبرى في عدن
شمسان بوست / متابعات:
سخر الصحفي علي منصور مقراط من فساد فاحش لكثير من المسؤولين والقيادات العسكرية في عدن وبعض المحافظات المحررة الذي صار مستفز للمواطنين الذين يعانون الحرمان من ابسط متطلبات الحياة ويتضورون جوعا
وتوعد مقراط بفتح ملفات فاسدين من العيار الثقيل وبالاسماء بما في ذلك اقرب الأصدقاء والاصحاب إليه .
وعبر مقراط عن حزنه وألمه العميق من الاوضاع المعيشية الصعبة لمواطني عدن خصوصاً عحزت أسر عن الحصول على وجبة غذاء وروتي في اليوم بينما يشاهدون مسؤولين كانوا إلى الامس القريب لايجدون مكانا يبيتون فيه بعدن اصبحوا يمتلكون القصور ويمرون أمامهم بسيارات تنقل كميات اللحوم والوجبات الضخمة إلى بيوتهم الجديدة في ولائم لا أول ولا آخر لها دون ذرة حياء أو خوف من الله الذي يرفض هذا الظلم والفحشاء وسوف يلاقونها يوم العقاب أمامهم ولن ينفعهم محامي ولا مسؤول يدفع العقاب المحتوم
واختتم قائلا : صحيح ساتعرض للحرب وحياتي محفوفة بالخطر .لكن الله كبير مثلما سخر قوته لاخراج الصحفي أحمد ماهر صباح أمس من السجن براءة أسأله أن يكون في عوني وعون الناس الفقراء والمقهورين في عدن الحبيبة ويدفع عنها هذا الكابوس من احقر البشر