مصر تطلق الإصدار الثاني من استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2025-2030
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، خلال فعالية حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه الاستراتيجية كخطوة طموحة نحو بناء مجتمع رقمي يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن تُحدث هذه الاستراتيجية تحولًا نوعيًا في قطاعات رئيسية مثل الصحة، والتعليم، والزراعة، بما يعزز مستوى المعيشة لكل المصريين.
وقال: "الذكاء الاصطناعي أصبح محورًا أساسيًا في جهود التنمية العالمية، وعلينا استغلال هذه الفرصة لتطوير قطاعاتنا الحيوية وتحقيق مستقبل مستدام نفخر به جميعًا".
وأشار الرئيس إلى أن هذا الإصدار يعد استكمالًا لجهود بدأت في 2021 بإطلاق الاستراتيجية الأولى، والتي ساهمت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التعليم، وتعزيز القدرات الوطنية، وبناء شراكات دولية، كما أكد الرئيس التزام مصر ببناء كوادر محترفة في هذا المجال وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
محاور استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030
يتضمن الإصدار الثاني ستة محاور رئيسية:
1. حوكمة الذكاء الاصطناعي: لضمان استخدام أخلاقي ومسؤول للتقنيات المتقدمة.
2. التكنولوجيا: لتطوير تطبيقات تعزز كفاءة القطاعات الحيوية وجودة الحياة.
3. البيانات: لضمان توافر بيانات دقيقة وقابلة للمشاركة لدعم الابتكار.
4. البنية التحتية: من خلال تعزيز مراكز البيانات، والخدمات السحابية، وشبكات الاتصال عالية السرعة.
5. النظام البيئي: لدعم الشركات الناشئة وتشجيع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
6. المهارات: لتوسيع قاعدة الخبرات المحلية ورفع كفاءة الكوادر الوطنية.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الإصدار الثاني من الاستراتيجية يعكس التزام مصر بمواكبة التطورات العالمية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات الجاهزية العالمية لهذا القطاع.
وأشار إلى أن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يعمل على تطويع التكنولوجيا لخدمة كافة القطاعات، مع تفعيل الميثاق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر وتعزيز الفوائد.
تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة مصر كمنارة للذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية وأفريقيا، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، دعم الابتكار، وبناء اقتصاد رقمي متطور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنمية الاقتصادية المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى دعم الشركات الناشئة الذكاءالاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الإصدار الثانی
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في مجموعة عمل دولية لبناء بيئة ممكنة للذكاء الاصطناعي الموثوق في الخدمات العامة
شاركت المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في اجتماع مجموعة العمل المعنية بالحكومة المفتوحة والمبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، بحضور عدد من ممثلي دول العالم، وذلك لمناقشة الجهود الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، والممارسات الناجحة والتحديات المرتبطة بتطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وتطرقت “سدايا” خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “بناء بيئة ممكنة للذكاء الاصطناعي الموثوق في الخدمات العامة”؛ إلى جهود المملكة ممثلةً في “سدايا” في مجال حوكمة وسياسات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تمكين الحكومات من تعزيز إنتاجية الذكاء الاصطناعي وقدرته على الاستجابة عند تطبيقه على الخدمات العامة، مع موازنة المخاطر من خلال تطبيق تدابير حوكمة للذكاء الاصطناعي.
واستعرضت “سدايا” الدور الريادي للمملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدةً مكانتها المتقدمة في تبنّي أحدث التقنيات وتطوير منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما استعرضت إستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتصنيفات العالمية المتقدمة التي نالتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.