الأزهر يطلق حملة دولية لإغاثة وإعمار غزة.. بمشاركة 80 دولة ومؤسسة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة الأزهر في مصر، تشكيل غرفة عمليات لإطلاق حملة دولية لإغاثة قطاع غزة وإعادة إعماره، وذلك في أعقاب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وأشارت "الأزهر" إلى أنه يشارك في الحملة الدولية أكثر من 80 دولة ومؤسسة، منوها إلى أن أول قافلة دخلت إلى القطاع عقب تنفيذ وقف إطلاق النار، وتتكون من 200 شاحنة محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تشمل خياما وأغطية ومراتب ومواد غذائية.
وأوضح أنه سيتم توزيع المساعدات على أهالي قطاع غزة في مخيمات اللاجئين بجميع المدن، إلى حين بدء مرحلة إعادة إعمار غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم.
وكان الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء قد أفاد في وقت سابق، بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بلغ 1770 شاحنة منها 110 شاحنة وقود، مؤكدا أن هناك نحو 4000 شاحنة جاهزة للدخول تباعا إلى القطاع.
إلى ذلك، اصطفت شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على طريق الإسماعيلية، استعدادا للتحرك نحو معبر رفح البري، ضمن القافلة التاسعة التي ينظمها التحالف لدعم قطاع غزة.
وتضم القافلة عددا كبيرا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، التي تحمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، بهدف تلبية احتياجات المتضررين في قطاع غزة.
وشارك في تجهيز القافلة كيانات ومؤسسات التحالف الوطني، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 2619 شاحنة، بما يقرب من 54 ألف طن من المساعدات المتنوعة.
وأكد التحالف الوطني أن هذه القافلة تأتي استمرارا لجهوده في تقديم الدعم المستدام للأسر المتضررة في غزة، مشددا على أن تلك الجهود تعكس التضامن المصري الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.
ولفت التحالف إلى أن عملية توزيع المساعدات سيتم تنسيقها مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى مستحقيها بأقصى سرعة وكفاءة، ما يعزز من الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الرسمي أو المجتمعي.
وفي سياق متصل، أعلنت مستشفيات قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة، رفع حالة الطوارئ لاستقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة، وتجهيز فرق طبية من مختلف التخصصات بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة السريعة للحالات التي تحتاج تدخلا طبيا عاجلا.
وقال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق إن "الجامعة تعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان سرعة نقل المصابين من قطاع غزة وتقديم الرعاية اللازمة لهم فور وصولهم، وتوفير أفضل الخدمات الطبية بأعلى معايير الجودة"، مؤكدا ثقته في كفاءة الأطقم الطبية وفرق التمريض والعاملين في مستشفيات قصر العيني وجهودهم المخلصة التي يبذلونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأزهر مصر غزة مصر غزة الأزهر إعادة الإعمار حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني يساهم في جهود إيصال المساعدات إلى غزة.. تفاصيل
قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إنه من المبكر إصدار تقييم شامل لعمل معبر رفح، مشيرًا إلى أنه يمكن قياس النجاح الكامل بعد مرور ساعتين أو ثلاث على الأقل، مؤكدًا أن الحركة في المعبر مستمرة، وقد تم توفير جميع الإمكانيات والمعدات لتسهيل دخول المساعدات.
مدير الهلال الأحمر بسيناء: غزة تشهد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والمساعدات مستمرةالهلال الأحمر الفلسطيني: المساعدات المصرية دعم حيوي للفئات المتضررة من العدوانوأضاف الغنام، خلال رسالة على الهواء، أن القرار بشأن إدخال 600 شاحنة يوميًا ينص على دخول جزء صغير منها، حوالي 50 شاحنة، من شمال قطاع غزة عبر معبر إيرز، فيما تدخل الغالبية العظمى، أكثر من 90%، عبر الأراضي المصرية، موضحًا أن عدد شاحنات الوقود التي دخلت اليوم يُعد رقمًا قياسيًا مقارنةً بالأسابيع والأشهر الماضية، إذ كان إدخال الوقود يواجه صعوبات وعراقيل عديدة من الجانب الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم.
وأكد الغنام أن التغيير الكبير الذي حدث اليوم يعكس الدور المصري المتميز في دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط سياسيًا ودبلوماسيًا، ولكن أيضًا إنسانيًا وإغاثيًا، مشيدًا بالدور الهام الذي يلعبه "التحالف الوطني"، المظلة الوطنية التي تضم عشرات المؤسسات والمتطوعين الشباب والجمعيات، الذين ساهموا بجهودهم في إيصال المساعدات خلال هذا الظرف الحرج.