26 تمثالا ومومياء.. تفاصيل العثور على كنز فرعوني داخل منزل ببني سويف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين ببنى سويف بقصد الإتجار.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى (السياحة والآثار -الأمن العام ) بالتنسيق مع مديرية أمن بنى سويف قيام (شخصين– مقيمان بدائرة مركز شرطة الواسطى ببنى سويف) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار متخذان من مسكن أحدهما مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما.
وبمواجهتهما إعترفا بقيامهما بالتنقيب عن الآثار وحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها .. وبعرض المضبوطات على مفتشى الآثار تبين أن جميع المضبوطات أثرية وتعود للعصر الفرعونى المتآخر.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم حيازة القطع الأثرية والإتجار بها حفاظاً على ثروة البلاد وتراثها القومى.
من ناحيتها أمرت النيابة العامة ببني سويف بحبس شخصين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد ضبطهما بحوزتهما مجموعة كبيرة من القطع الأثرية تضمنت 26 تمثالًا من نوع "أوشابتي" وتابوتين أثريين لمومياوات فرعونية بحالة جيدة.
كما أمرت النيابة العامة ببني سويف، بالتحفظ على المضبوطات وإخضاعها لفحص دقيق من قبل خبراء وزارة السياحة والآثار لتحديد قيمتها التاريخية وأصولها، وإعداد تقرير فني مفصل عن القطع المضبوطة وتاريخها وقيمتها الأثرية.
وكانت حملة مكبرة بقيادة المقدم أدهم رسلان، رئيس مباحث الآثار، وبمشاركة كمال حسين، مدير الآثار بمركز إهناسيا، والدكتور عماد نوح ووليد محمدين، مفتشي الآثار، تمكنت من ضبط المتهمين ". ع. س" و"مخلوف. ع. ق" داخل منزل بمركز الواسطى، وذلك بناءً على معلومات أكدت حيازتهما لقطع أثرية بغرض الاتجار.
وأكدت النيابة العامة ببني سويف، على أهمية استكمال التحريات حول الواقعة لمعرفة مصدر تلك الآثار وما إذا كان المتهمان جزءًا من شبكة للتنقيب أو التهريب غير الشرعي. كما وشددت النيابة على ضرورة التصدي بحزم لأي محاولات للتعدي على التراث المصري الذي يمثل قيمة حضارية وتاريخية لا تُقدر بثمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف تهريب اثار المزيد
إقرأ أيضاً:
كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأسوأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.