من هو بارون أصغر أبناء ترامب .. كم طوله وهل مرتبط بصديقة خاصة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سرايا - لا أحد من آلاف حضروا حفل تنصيب ترامب شخصيا الاثنين الماضي، كان أطول قامة من أصغر أبنائه الخمسة، والوحيد من زوجته السلافية الأصل ميلانيا، وهو المولود باسم Barron William Trump في 20 مارس 2006 بنيويورك، فطوله 6 أقدام و9 بوصات، تعادل 205 سنتيمترات تماما.
والمعلومات عن بارون قليلة جدا، منها أنه ملم باللغة السلوفينية التي تعلمها من والدته التي اعتادت على التحدث إليه بها، بحسب ما نقلت مجلة PEOPLE الأميركية عنها، كما كانت جدته لأمه، وهي Amalija Knavs التي توفيت في يناير العام الماضي، تتحدث إليه بها أيضا.
وورد أيضا عن "أم بارون" في تقرير المجلة الشهر الماضي، وهو تقرير ورد الكثير منه بحسب ما وجدت "العربية.نت" في مواقع أميركية عدة، أن ابنها الوحيد "خجول جدا، ومنطوٍ على نفسه" فيما نقلت المجلة عن مصدر مقرّب منها، قوله: "إنها كانت أمّا جيدة دائما لابنها طوال السنوات الماضية" فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في يناير العام الماضي، أن طول بارون كان 6 أقدام و7 بوصات، وأن والده وصفه مرة بأنه "صبي خاص" لكنه لم يشرح ما قال.
كما ظهر ترامب في حفل التنصيب الاثنين الماضي، يشيد بابنه ويصفه بأنه "طويل القامة" بحسب الفيديو المعروض، وبأنه صاحب الاستراتيجية للظهور في "بودكاست جو روغان" لكسب أصوات الناخبين الأصغر سنا، وأنه "كان يعرف أصوات الشباب. كما تعلمون، لقد فزنا بأصوات الشباب بفارق 36 نقطة، وكان يقول: "أبي، عليك أن تخرج وتفعل هذا أو ذاك، وقد فعلنا الكثير مما قاله. وهو يحترمهم جميعا، لقد فهمهم جيدا. لقد فهم السوق" .
لا صديقة خاصة للآن
بارون حاليا، هو طالب في "كلية ستيرن للأعمال" بجامعة نيويورك، وهي بحثية خاصة، موصوفة بأنها "واحدة من أقدم كليات إدارة الأعمال في العالم" فقد تأسست عام 1900 وتخرج منها مشاهير من الأميركيين والأجانب.
ولا أحد يعرف للآن، من داخل العائلة "الترامبية" ومن خارجها، إذا كان لبارون صديقة خاصة من نوع Girlfriend مرتبط بها عاطفيا، وقد بحثت وسائل إعلامية عدة معرفة ذلك، ولم يرد بأي منها ما يلبي الفضول، سوى عبارة وردت عنه بتقرير مجلة "بيبول" في ديسمبر الماضي، من أنه "مفضل للسيدات" في توصيف يشير ربما إلى أنه ليس كذلك بالنسبة للقاصرات أو المراهقات، بل للأكبر سنا.إقرأ أيضاً : نساء مؤثّرات في حياة ترمب .. من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقيةإقرأ أيضاً : رسالة بايدن لترمب: "إلى رقم 47 استمتع بفترتك الرئاسية"إقرأ أيضاً : بنما تشتكي تهديدات ترامب في الامم المتحدة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#نيويورك#بايدن
طباعة المشاهدات: 1225
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 12:38 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب ترامب العالم ترامب نيويورك بايدن
إقرأ أيضاً:
سياسة العصا لمن عصا هل ينجو منها السودان؟
لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت
قيصر جديد
أو خلف كل ثائر يموت
أحزان بلا جدوى ودمعة سدى
أمل دنقل
بقلم: حسن أبو زينب عمر
المواجهة الإعلامية العاصفة بين الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب وبين ضيفه الأوكراني زيلنيسكي والتي كان مسرحها المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن دي سي والتي حبس العالم أنفاسه وهو يتابع تفاصيلها الدراماتيكية حية على الهواء هي تحصيل للسياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة ترامب (أمريكا أولا). وهي سياسة خالية من دسم الأخلاق والمبادئ وقائمة على سياسة (لوى اليد )..استخدمها ترامب في فترة رئاسته الأولي مع حلفائه وتحديدا ألمانيا في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية في آسيا ضاربا عرض الحائط بمواثيق حلف الأطلنطي للدفاع عنها بل طالب صراحة أصدقائه في دول الخليج بتسديد أموال حمايته لها وبالعدم سيتخلى عن المهمة لأنياب الغول الإيراني . هذه المرة فتح ترامب الموال مع أوكرانيا وطلب من الرئيس زيلنيسكي تأمين مدخل للحكومة الأمريكية يتيح لها الحصول على حاجتها من المعادن النفيسة النادرة التي يطلق عليها الطاقة الخضراء وهي (النحاس والنيكل والليثيوم والتيتانيوم (يستخدمان في صناعة الطائرات) وتشكل 6,1 من الناتج القومي الأوكراني كما تمثل 30% من صادراتها مقابل امدادها بالأسلحة الأمريكية .. وبدون ابرام اتفاقية بين البلدين فان أوكرانيا ستحارب روسيا وحيدة عارية الصدر من السلاح الأمريكي.
(2)
اللقاء العاصف الذي وجد الرئيس الأوكراني زيلنيسكي نفسه محشورا بين الرئيس ترامب ونائبه فانس وهما يلعبان به كالكرة يمينا ويسارا في مواجهة غير مسبوقة لم تجري في غرفة مغلقة كما تجري الأعراف الدبلوماسية عادة بل أمام كاميرات نقلت التفاصيل دقيقة بدقيقة الى كل أركان الكون طازجة .. عدم التوقيع على الاتفاقية كان عود الثقاب الذي أشعل فتيل النار الحارقة وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير ..مشاهد من اللقاء الذي غطته صحيفة daily mail الإنجليزية يؤكد هذا المنحى فقد سمع العالم وشاهد المهزلة حينما قال فانس لزيلنيسكي (هل تعتقد انه من الاحترام أن تأتي الى المكتب البيضاوي للبيت الأبيض الأمريكي لتنتقد ادارتنا التي تفعل قصارى جهدها لإنقاذ بلادك من الدمار .. هل من اللائق ان ترتدي فانلة وبنطال بدلا من ارتدائك بدلة كاملة full suit احتراما لإتيكيت البيت الأبيض؟ ) .
(3)
حاول زيلنيسكي الرد ولكن كان الدور لترامب الذي حسمه وأسمعه مالم يكن يتمناه (رجاءا لا تحاضرنا عن صحة موقفنا فأنت لست في موقف لفرض شروطك علينا بعد أن رضيت لنفسك أن تكون في هذا الوضع المخزي) وأضاف قائلا (ليست لديك كروت تلعب بها وعليه أنت مغامر تقامر بحياة ملايين الناس وسوف تقود بأفعالك الى نشوب الحرب العالمية الثالثة ..ما تفعله الآن يؤكد عدم احترامك لبلادنا التي وقفت دعما لك ردحا من الزمان ..هل حدث ان توجهت لنا بالشكر مرة ؟ ) وهنا جاء دور نائب الرئيس للتدخل فقال موجها حديثه للرئيس الاوكراني هل تعتقد أنك سنكسب شيئا بالصراخ والصوت العالي ورد زيلنيسكي (أنا لم أتحدث بالصوت العالي) فقال ترامب (ان بلادك في أزمة خطيرة وعدد جيشك يتقلص بين يوم وآخر ومواطنيك يموتون في جبهة الحرب وأنت تصرخ هنا (لا أود وقفا لإطلاق النار ما هذا؟ ..صدقني لن تكسب من هذه الحرب ) يذكر ان هذا الهجوم الضاري لترامب يأتي بعد أسبوع من اتهام زيلنيسكي بالديكتاتورية وأنه سبب اندلاع الحرب مع روسيا .
(4)
وصفت جودي جيمس وهي أحد خبراء لغة الجسد أن ترامب بدا في حالة من الغضب الجارف في حديثه مع الرئيس الأوكراني الزائر وكأنه (ألفا) يقمع طالبا مشاغبا في فصل داخل مدرسة أمام جيش من المصورين وبجانبه نائبه فانس الذي كان يلعب في خانة الجناح في مباراة مصارعة حامية ..كان التوتر سيد الموقف وأصوات الخصمين تتصاعد داخل الغرفة وكان أكثرها عدوانا وعجرفة صوت ترامب الذي كان يصرخ دوما وهو يلوح بأصابعه تجاه الضيف الذي كانت جريمته انه كان يدافع عن بلده فيما ظهرت سفيرة أوكرانيا وهي تدس وجهها في راحة يديها وهي لا تصدق ان الذي يتبهدل أمامها هو رئيسها ..في نهاية المواجهة غير المتكافئة أشهر ترامب البطاقة الحمراء في وجه زيلنيسكي مشيرا بأنه شخص غير مرغوب فيه Persona non grata وأنه غير مؤهل و ليس جاهزا للسلام بسبب ان أفعاله ناتجة من عدم احترامه لأمريكا ولكن هناك إمكانيه للعودة اذا أبدى رغبته في السلام . عاد زيلنيسكي من واشنطن يجرجر أسمال الهزيمة فيم ذهبت تبريراته ان بلاده في حالة حرب وأنها تدافع عن أرواح مواطنيها وأنها في حاجة لدعم ترامب لها لمنع الرئيس بوتين من العدوان على الشعب الأوكراني أدراج الرياح.
(5)
كلمات الدعم والتعاطف الأوروبية التي جاءت من السويد وفرنسا وألمانيا وبولندا رفضا للإهانة والاذلال الذي تعرض له الرئيس الاوكراني اصطدمت بمهرجان من الشماتة والأفراح في دوائر العدو الروسي فعلى طريقة مصاعب قوم عند قوم فوائد مصت روسيا (شفاهها) متعة وهي تشاهد سياط الرئيس ترامب وهي تلهب ظهر الرئيس زيلنيسكي في رابعة النهار في مشهد تأريخي غير مسبوق. المتحدث باسم الكرملين دميتري ميدفيد قال (ان الخنزير الأحمق تلقى صفعة مدويه في وجهه مشيرا بأن نظام كييف يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة). فيما علقت ماريا زاكروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على اللقاء قائلة (أنه لولا حالة ضبط النفس التي اتسم بها ترامب ونائبه فانس لنال زيلنيسكي علقة ساخنة خلال اللقاء ونجاته كانت بمثابة معجزة) ..أما المشرع الروسي المتعصب أندريه كليشاز فقد وصف زيلنيسكي بالمجرم وقال (انه كان ضعيفا في المواجهة فكوفئ بالطرد لعدم احترامه للولايات المتحدة ) . ومن جانبه قال كونستاتين كوشيوف نائب رئيس البرلمان الروسي (أن زيلنيسكي كشف عن وجهه الحقيقي فقد خسر الجولة الأولى بهزيمة ساحقة وعليه أن يأتي للجولة الثانية وهو يزحف على ركبتيه).
(6)
السؤال الذي يفرض نفسه هنا انه إذا لفتت نظر الرئيس الأمريكي الشره الذي مهما التهم ومهما بلغت به التخمة يقول هل من مزيد إمكانيات السودان من المعادن النفيسة والموارد المائية والغابية والزراعية والحيوانية ومارس ضغطا على روسيا التي أبرمت معها حكومة البرهان اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية في ساحل البحر الأحمر لإخلاء الساحة السودانية لأمريكا مقابل الحياد في قضية الحرب الأوكرانية الروسية فهل يبيعنا بوتين لترامب في هذا العالم الذي يرفع شعار الآن المصالح أما القيم والأخلاق والمبادئ فمكانها الآخرة؟
oabuzinap@gmail.com