إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سيطرت قوات الإطفاء الإيرانية على حريق اندلع في منشأة لتخزين الغاز المسال، في مدينة ري جنوبي طهران.
وقال ويس كرمي، الرئيس التنفيذي لشركة توزيع البترول الوطنية الإيرانية، بحسب وكالة "مهر" إن "الحريق كان في أحد خزانات الغاز المسال في مدينة ري".
وأضاف كرمي قائلاً: "اشتعلت النيران في خزان واحد فقط، وتعمل جميع فرق الإطفاء في الري على إخماد الحريق".
ومن جانبه قال أحد رجال الإطفاء المتواجدين في مكان الحريق : "اندلع هذا الحريق قبل نحو ساعة". وأضاف: "تمت الآن السيطرة على الحريق، ومنع انتشاره، ورجال الإطفاء متواجدون في مكان الحادث".
وكالة أنباء مهر الإيرانية: اندلاع حريق في خزانات نفط في مدينة ري جنوب طهران وقوات الإطفاء تسيطر على الحريق
— IMLebanonNews (@IMLebanonNews) January 22, 2025وقالت الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية في إيران إن الحريق وقع في خزانات نفط، تضم 18 ألف طن بمدينة الري جنوبي طهران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.