يمن مونيتور:
2025-05-02@20:32:46 GMT

مداهمة جمعية مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

مداهمة جمعية مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا

شنت الشرطة الألمانية حملة مداهمات ضد جمعية “فلسطين” في منطقة راين-ماين.

وأعلنت وزارة الداخلية المحلية في ولاية هيسن اليوم الأربعاء أن حملة التفتيش استهدفت إجمالا 9 أفراد، موضحة أن الحملة في مدينة فرانكفورت على وجه الخصوص استهدفت أعضاء في الجمعية ومجلس إدارتها، كما كانت هناك أيضا عملية في دارمشتات.

وبحسب البيانات، شارك في الحملة 73 فردا من شرطة فرانكفورت والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هيسن.

وقال وزير داخلية ولاية هيسن، رومان بوزيك: “لقد أرسلت دولتنا الدستورية اليوم إشارة واضحة ضد معاداة السامية. من خلال عمليات التفتيش هذه نؤكد أن معاداة السامية ليس لها مكان في هيسن”، زاعما أن الجمعية تعمل منذ تأسيسها على “نشر الكراهية ضد إسرائيل والشعارات المعادية للسامية”، وقال: “في كثير من الحالات ينطوي التضامن مع فلسطين في الواقع على معاداة للسامية، والتي يتعين علينا محاربتها بكل وسائل دولة القانون”.

تزعم السلطات الألمانية أن الجمعية تعمل منذ تأسيسها على “نشر الكراهية ضد إسرائيل والشعارات المعادية للسامية”

وبحسب وزارة الداخلية، هناك اشتباه في أن الجمعية “تنتهك النظام الدستوري وفكرة التفاهم بين الشعوب، حيث تسعى الجمعية منذ تأسيسها في يناير/كانون الثاني 2022 إلى تحقيق أهداف معادية لإسرائيل ونشر دعاية معادية للسامية”.

وقال بوزيك: “صارت الجمعية لافتة للانتباه، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك عبر شعارات داعمة للمنظمة الإرهابية. وهذا يظهر النظرة العالمية المعادية للسامية والمزدرية للإنسانية التي تتبناها الجمعية. يجب أن نضع هنا علامة توقف واضحة”، مضيفا أنه يشعر بخزي شديد لأن اليهود يتعرضون للتهديد ولم يعودوا يشعرون بالأمان، وقال: “وفي ضوء مسؤوليتنا التاريخية، فإننا ملزمون ببذل كل ما في وسعنا لحماية الحياة اليهودية”.

وبحسب بيانات الوزارة، “بدأ التحقيق ضد جمعية “فلسطين” بالفعل في صيف 2023. وبعد أن اتضح أن الجمعية متأثرة برؤية عالمية معادية لإسرائيل والسامية وتنشر أفكارا وفقا لهذه الرؤية، تم التخطيط لشن حملة التفتيش”.

 

(د ب أ)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحداث غزة ألمانيا فلسطين أن الجمعیة

إقرأ أيضاً:

هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين

هارفارد "رويترز": أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية اليوم تقريرين كشفا عن تعرض طلاب مسلمين للتعصب والإساءة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي كما شعر بعضهم بأنهم منبوذون بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.وتتعرض هارفارد وجامعات أخرى لضغوط استثنائية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب اتهامات بمعاداة السامية والميل للنهج اليساري.

وجاء التقريران، وقوامهما معا أكثر من 500 صفحة، نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما في يناير 2024 أي قبل عام من تولي ترامب للرئاسة، أحدهما لمكافحة معاداة السامية ، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.

وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في رسالة مرفقة بالتقريرين إنهما تضمنا "روايات شخصية مؤلمة" من حوالي 50 جلسة مع نحو 500 طالب وموظف.

وأضاف أن الجامعة ستبذل المزيد من الجهود لتعليم طلابها كيفية إجراء "حوار بناء ومتحضر" مع أشخاص من خلفيات مختلفة، وستعزز "تنوع وجهات النظر".

وقدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة الجامعة لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية. وشجعا أيضا على تقديم المزيد من الفصول الدراسية عن "الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".

وقال جاربر إن الجامعة ستبدأ مشروعا بحثيا عن معاداة السامية، وستدعم "تحليلا تاريخيا شاملا" عن المسلمين والعرب والفلسطينيين في الجامعة. وأضاف أن هارفارد ستجعل أيضا إجراءاتها التأديبية أكثر فعالية وتأثيرا.

وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بالعمل على الحد من نفوذ أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب النشطين، وذلك في إطار حملة على ما تصفها بتصرفات معادية للسامية شهدتها الجامعات في 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل والحرب التي تلتها في قطاع غزة الذي تديره الحركة.

كما حثت هارفارد على مراجعة أقسامها لضمان "تنوع وجهات النظر" واتخاذ خطوات أخرى.

وجمدت الإدارة الأمريكية منحا بقيمة 2.2 مليار دولار، معظمها للأبحاث الطبية والعلمية، بعدما نددت هارفارد بمطالب الإدارة باعتبارها محاولة غير دستورية للسيطرة على الجامعة ورفعت دعوى قضائية بهذا الشأن.

* التنمر وتداعياته

وأجرى فريقا العمل بجامعة هارفارد استطلاعا مشتركا عبر الإنترنت العام الماضي وجمعا 2295 ردا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين.ووجد الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين من المسلمين لا يشعرون بالأمان في الحرم الجامعي مقارنة بستة بالمئة من المسيحيين وغير المؤمنين بعقيدة. كما شعر 92 بالمئة من المسلمين بوجود عواقب أكاديمية أو مهنية للتعبير عن معتقداتهم السياسية.

وبحسب فريق العمل المعني بمعاداة السامية، أصبح الحرم الجامعي في أواخر عام 2023 بالنسبة للكثيرين "ما بدا وكأنه مساحة للتعبير غير المقيد عن التضامن المؤيد للفلسطينيين والغضب تجاه إسرائيل، وهو الغضب الذي شعربه العديد من الطلاب اليهود وخاصة الإسرائيليين أنه موجه ضدهم أيضا".

وأفاد العديد من الطلاب اليهود أو الإسرائيليين انهم وجدوا انفسهم منبوذين بسبب دعمهم الفعلي أو المفترض لإسرائيل أو الصهيونية، أو وجدوا أنفسهم متهمين بتأييد الإبادة الجماعية.

وقالت مجموعة أصغر من الطلبة اليهود المناهضين للصهيونية انضمت لبعض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعارضة لإسرائيل أنها شعرت بالنبذ من المجموعات اليهودية الأخرى في الحرم الجامعي.

وقال فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين إن طلبة من العرب الأمريكيين قالوا إنهم وصفوا بأنهم من "الإرهابيين والمعادين للسامية" كما تعرضوا لإساءة عنصرية بسبب أصولهم العربية بعد أن ارتدوا الكوفية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين.

وقال كوري سايلور مدير الأبحاث بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في بيان إن المجلس متمسك بتصنيفه لجامعة هارفارد على أنها بيئة معادية بالنسبة للمسلمين والعرب والفلسطينيين.

وأضاف "إذا تصرفت الجامعة حقا بناء على تقرير فريق العمل لتحسين الحرية الأكاديمية وحرية التعبير ولمعالجة العنصرية المنتشرة المعادية للفلسطينيين ورهاب الإسلام... قد يشير ذلك وقتها إلى أن الأوان قد حان لتغيير هذا التصنيف" مشيرا إلى أن تلك الإساءات إما يتم التقليل من شأنها أو تجاهلها بشكل مباشر.

وردا على سؤال حول التقريرين،لم يعلق المتحدث باسم ترامب على النتائج التي توصل لها فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين في جامعة هارفارد.فيما انحاز الى اليهود منتقدا ما اعتبره إحجاما من الجامعة عن حماية الطلاب اليهود على حد زعمه والدفاع عن الحقوق المدنية.

و قال إن "انتهاك الجامعات للقانون الاتحادي لا يليق بمؤسسات تسعى للحصول على المليارات من أموال دافعي الضرائب".

مقالات مشابهة

  • ازدواجية للمعايير وقرار مثير للجدل.. فرنسا تحظر جمعية مؤيدة لفلسطين
  • الحاكمون الجدد في دمشق يكتفون بالإدانة.. إسرائيل تقصف محيط “قصر الشرع”
  • الجمعية العمومية للصحفيين تؤكد على رفض كافة أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع إسرائيل
  • هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل
  • إسرائيل تهدد الشرع برد "خطير" إذا استمر استهداف الدروز
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة
  • هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • تكاثر الاضطرابات النفسية في إسرائيل بفعل الحرب
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • حملة دهم واعتقالات في الضفة