وفد الوساطة العماني يغادر صنعاء دون إعلان أي نتائج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
غادر وفد الوساطة العماني صنعاء، بعد زيارة قصيرة استمرت أربعة أيام، عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع قيادات حوثية بارزة بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لهدنة أكثر شمولا تمهيدا لبدء عملية سياسية جامعة لتسوية نهائية للنزاع.
وأفادت مصادر محلية في صنعاء أن الوفد العماني غادر صنعاء مباشرة بعد لقاء عقده مع القيادي مهدي المشاط الذي يترأس ما يسمى المجلس السياسي الحوثي.
ووصل الوفد يوم الأربعاء، في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني للسعودية.
ميليشيات الحوثية وعلى لسان كبير مفاوضيهم محمد عبدالسلام، قللت من فرص إحياء عملية السلام، وأن بدء عملية تفاوضية جديدة يعتمد على تنفيذ عدد من الاشتراطات والمطالب التي تصب في مصلحة الميليشيات بدرجة رئيسية.
وتضع القيادات الحوثية اشتراطات غير مقبولة من أجل البدء بعملية تفاوضية قادمة، بينها صرف المرتبات من إيرادات مناطق الحكومة المحررة، وفتح مطار صنعاء إلى وجهات مختلفة بينها إيران ولبنان والعراق، وإزالة كل القيود على عمليات الاستيراد والتصدير في موانئ الحديدة.
ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، تصريحات أن المشاورات مع الوفد العماني في صنعاء، لم تحققْ أي تقدم حتى اللحظة. موضحة أن الوسيط العماني أجرى مشاورات مغلقة مع القيادات الحوثية، إلا أنه لم يرشحْ عنها أيُّ شيء حتى الآن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة، إن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، غادر العاصمة القطرية الدوحة دون إحراز تقدم كبير في مفاوضات غزة ، بشأن وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وذكرت الصحيفة الأميركية، أن المفاوضات بين إسرائيل و حماس ما زالت تواجه صعوبات رغم التنازلات من جانب إسرائيل. وفق قولها
وقالت مصادر أميركية إن هناك فجوات كبيرة في قضايا أساسية، ما يؤخر التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، فإن الوفد الأمريكي لا يزال في المنطقة، بحسب ما قاله مصدر أمريكي مجهول للصحيفة.
اقرأ أيضا/ مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغـزة
وبحسب التقرير، فإن الخلافات المتبقية في المفاوضات تدور حول هوية الأسرى اليهود، والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وحجم الصفقة. وجنود الجيش الإسرائيلي الذين سيسمح لهم بالبقاء في قطاع غزة، وعودة سكان شمال القطاع، والسلطة التي ستدير المعابر الحدودية ونهاية الحرب.
وأكدت "واشنطن بوست" أن حماس وافقت على قبول طلب إسرائيل بعدم وقف الحرب، مشيرة إلى أن إسرائيل وافقت على سحب قواتها جزئيا من محور فيلادلفيا.
المصدر : وكالة سوا