ترامب يقيل أول امرأة تقود جهازا عسكريا أميركيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائدة جهاز خفر السواحل الأدميرال ليندا فايغن، وهي أول امرأة تقود جهازا عسكريا، وذلك في إطار تغييرات بوزارة الأمن الداخلي ضمن خطة أشمل لإبعاد آلاف الموظفين الذين عينتهم إدارة سلفه جو بايدن.
وأشاد بنجامين هوفمان القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي بالأدميرال فايغن التي كانت تشغل هذا المنصب منذ عام 2022.
لكن مسؤولا كبيرا بوزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على جهاز خفر السواحل، أوضح أنه تم إقالتها "بسبب افتقارها إلى حسّ قيادي وإخفاقاتها على الصعيد العملياتي، وعجزها عن تعزيز الأهداف الإستراتيجية لخفر السواحل الأميركيين".
وقال إن الأدميرال المقالة فشلت في معالجة تهديدات تتعلق بأمن الحدود، وأساءت إدارة عمليات الشراء بما في ذلك المروحيات، وركزت كثيرا على برامج التنوع والمساواة والإدماج.
وتحدث المسؤول الأميركي عن تآكل الثقة في خفر السواحل بسبب التعامل مع تحقيق في مزاعم وقوع اعتداء جنسي.
وفي المقابل، ندد أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس بقرار إقالة فايغن، وقالت السيناتورة ماريا كانويل إن هذه المسؤولة المقالة عملت السنوات الماضية على التصدي لانتشار ظاهرة الاعتداءات الجنسية داخل جهاز خفر السواحل.
إعلانوبالإضافة إلى إقالة فايغن، بدأت الإدارة الأميركية الجديدة تغييرات شملت أجهزة أخرى في وزارة الأمن الداخلي بينها وكالة أمن النقل.
وتستعد مؤسسات حكومية عدة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترامب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.
وقد لوّح الرئيس أمس الثلاثاء بإقالة أكثر من ألف مسؤول عينتهم الإدارة السابقة، بحسب ما جاء في أول منشور له على منصته "تروث سوشيال" بعد تنصيبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمن الداخلی خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
"إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الإثنين، بأن قوات الأمن اعتقلت 3 أعضاء في "خلية إرهابية" من نابلس، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن العام، إن "الخلية الإرهابية تعمل بتوجيه وتمويل من مقر حركة حماس في تركيا، للقيام بعمليات إطلاق نار وهجمات بقنابل ضد قوات الأمن في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أنه قد تم خلال التحقيق ضبط سلاح من طراز "إم 16" وعشرات الآلاف من الدولارات نقدا.
والأحد، قتل أفراد من شرطة الحدود السرية وجنود من الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا مطلوبا، يزعم تورطه في هجوم على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية طمون، بجنوب جنين بالضفة الغربية.
ووصلت القوات سرا إلى مكان اختباء المشتبه به.
وأثناء محاولته الفرار من المجمع الذي كان يختبئ فيه، مسلحا ببندقية إم-16، أطلقت القوات النار عليه وقتلته، حسب "يديعوت أحرونوت".