الصين تحافظ على صدارتها كأكبر قوة صناعية عالميا للعام الـ 15
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حافظت الصين على مكانتها كأكبر قوة صناعية في العالم في العام الماضي.
وأكد تشانغ يون مينغ ، نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني، أن القطاع الصناعي في بلاده سجل نمواً بنسبة 5.8 بالمئة على أساس سنوي خلال العام 2024، محققاً قيمة مضافة بلغت 40.5 تريليون يوان، لتحافظ الصين على صدارتها كأكبر قوة صناعية في العالم للعام الخامس عشر على التوالي.
ونقلت صحيفة الشعب اليومية، عن تشانغ خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني حول "نتائج التنمية الاقتصادية عالية الجودة" ، أن بلاده أنجزت تركيب 4.25 مليون محطة جديدة لشبكات الجيل الخامس، ما عزز التحول الرقمي في المناطق الصناعية والريفية.
وفي قطاع السيارات الكهربائية، أوضح أن الإنتاج بلغ 12.88 مليون سيارة خلال العام الماضي، والمبيعات 12.86 مليون وحدة، مشكلةً 40.9 بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة عالمياً، مدعومة ببنية تحتية متطورة تضم أكثر من 12.8 مليون محطة شحن و4.443 محطة لتبديل البطاريات.
وشملت الإنجازات الصناعية خلال العام الماضي تسليم 16 طائرة من طراز “C919”، وتشغيل أول توربين غازي ثقيل بقدرة 300 ميغاواط، إضافة إلى إطلاق ثاني سفينة سياحية كبيرة صينية الصنع.
وأكد تشانغ التزام بلاده بتنفيذ إستراتيجيات طموحة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الاستدامة وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين اقتصاد عالمي الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تقرر إعفاء الصادرات الموريتانية من كافة الرسوم الجمركية
كشف السفير الصيني لدى موريتانيا تانغ تشونغ دونغ، الخميس، عن قرار بلاده إعفاء جميع الصادرات الموريتانية إلى الصين من كافة الرسوم الجمركية.
وأشاد تانغ تشونغ دونغ، خلال لقاء بالعاصمة نواكشوط مع رئيس "اتحاد أرباب العمل الموريتانيين" محمد زين العابدين الشيخ أحمد، بحجم التعاون بين البلدين.
وأشار بيان صادر عن "اتحاد أرباب العمل الموريتانيين"، إلى أن الشيخ أحمد الشركات الصينية وأصحاب الأعمال الصينيين إلى الاستثمار في بلاده.
وشدد رئيس "اتحاد أرباب العمل الموريتانيين" على أن بلاده تتمتع بظروف مناسبة للاستثمار بقطاعات الزراعة والثروة السمكية والحيوانية والمعادن والغاز والطاقات المتجددة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين موريتانيا والصين خلال عام 2024 نحو 2.42 مليار دولار بزيادة سنوية قدرها 7.8 بالمئة مقارنة بالعام 2023 مع فائض في الميزان التجاري لمصلحة موريتانيا بحوالي 340 مليون دولارا، حسب "رابطة الموريتانيين خريجي الصين".
وتعد خامات الحديد والأسماك من أبرز الصادرات الموريتانية إلى الصين، في حين تقوم نواكشوط باستيراد منتجات مثل الملابس وقطع غيار السيارات والأدوات الكهربائية من بكين.