جدل كبير أثارته إشارة يد الملياردير إيلون ماسك، أثناء حديثه خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ففي لحظة حماس، ضرب ماسك بيده اليمنى على قلبه، بينما كانت أصابعه متفرقة عن بعضها، ثم مد ذراعه اليمنى إلى الخارج، وجعل اتجاهها بزاوية لأعلى، ووضع كفه إلى الأسفل، بينما كانت أصابعه معقودة معا، ثم استدار وأشار بيده بالطريقة نفسها للحشد الذي كان واقفًا خلفه، وهي الحركة التي وصفها البعض بأنها إشارة إلى التحية النازية.

ماذا قال إيلون ماسك عن إشارته المثيرة للجدل؟

بعد هذا الجدل الواسع الذي أثير عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب حفل تنصيب دونالد ترامب، رد إيلون ماسك على الادعاءات التي تحدثت عن قيامه بأداء التحية النازية مرتين متتاليتين في الحفل، وانتقد هذه الضجة الكبيرة التي أثيرت على الإشارة التي قال البعض إنها تمثل مجرد لحظة حماس على ما يبدو.

ولجأ ماسك، إلى منصة «X» المملوكة له، للرد على هذه الادعاءات، إذ كتب الملياردير على صفحته: «صراحة، إنهم بحاجة إلى حيل قذرة أفضل.. إن الهجوم بأن (الجميع هتلر) هو أمر مبتذل للغاية».

Frankly, they need better dirty tricks.

The “everyone is Hitler” attack is sooo tired https://t.co/9fIqS5mWA0

— Elon Musk (@elonmusk) January 21, 2025 المتابعون بين مؤيد ومعارض

ورد المنتقدون على المنشور، مطالبين إيلون ماسك بأن يكون أكثر تفكيرًا في رسائله قبل أن يكتبها في العلن، إذ كتب أحدهم: «يمكنك أن تقول ببساطة، يا رفاق، هذا ليس ما قصدته على الإطلاق، فدائمًا ما يكون هناك نهج معقول أكثر من هذه الكلمات»، ودون آخر: «ربما يجب أن تكون أكثر انتباهًا للرسائل التي تعرضها، إن حرية التعبير (بشكل لفظي أو غير لفظي) لها عواقب».

وعلى الرغم من الانتقادات، سارع مؤيدو قطب التكنولوجيا إلى التعليق على المنشور، إذ كتب أحدهم: «وسائل الإعلام تضلل الجمهور.. إيلون ماسك لم يؤد التحية النازية قط.. شاهد الفيديو الكامل: لقد أشار ببساطة وقال: (شكرًا لك، قلبي معك)».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب ترامب التحية النازية تحية هتلر إشارة إيلون ماسك التحیة النازیة إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية

أعلنت إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، عن قرار مفاجئ بإغلاق وكالة "مؤسسة التحدي الألفية" (MCC)، وهي وكالة مساعدات أميركية أُسست عام 2004 خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن.

وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.

ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.

ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.

هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.

وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.

إعلان

وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".

دور إيلون ماسك في الإغلاق

جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.

ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.

ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.

مستقبل التعاون الدولي

رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.

وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.

وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.

ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • البيت الأبيض يعلق على تقارير عن واقعة تبادل الشتائم بين إيلون ماسك ووزير الخزانة
  • إيلون ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب بسبب تسلا
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟
  • ماذا قال إيلون ماسك عن رسوم ترامب.. وعمله بإدارة كفاءة الحكومة وتسلا؟
  • إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين