يحمل اسم ترامب.. مشروع استيطاني جديد يربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم، إن السلطات الإسرائيلية قررت توسيع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية والتي تدعمها الحكومة الاسرائيلية الحالية، إذ قرر رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم إلى الشرق من القدس غاي يفراح تغيير اسم المنطقة التي يتم فيها فعلا بناء وحدات استيطانية إلى الغرب من المستوطنة واسمها (مفسيرت أدوميم) لتحمل اسم ( trump1) اي ترامب ١، وذلك هدية وتحية للرئيس الجديد ضمن توقعات إسرائيل بانه سيوافق خلال ولايته الجديدة على بناء مزيد من المستوطنات بعد أن رفضتها إدارة الرئيس السابق بايدن.
وقالت بلدية القدس إن مساحة المنطقة التي تم مصادرتها تبلغ أكثر من ١٢ الف دونم وهي تقع إلى الغرب من معاليه أدوميم، والهدف من بناء الوحدات الاستيطانية فيها هو ربط مستوطنة معاليه ادوميم بمدينة القدس، الأمر الذي من شأنه تكريس الاستيطان في القدس ويحول دون تنفيذ دعوات تقسيم المدينة كجزء من التسوية المقترحة".
وقال يفراح إن عدم البناء الاستيطاني في هذه المنطقة هو حماقة تاريخيّة، وأن الوقت قد حان لتنفيذ رؤية قائدة إسرائيل الذين يرون في تطوير المنطقة هدفا استراتيجيا.
وأضاف ان ولاية ترامب الثانية هي فرصة لا تتكرر لتعزيز الاستيطان، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وعلق يفراح الآمال على ترامب من أجل مساعدة إسرائيل على تعزيز بناء المستوطنات، وقال إن مشروع (ترامب ١) يعتبر رمزًا للتحالف القوي بين إسرائيل وصديقتها العظيمة الولايات المتحدة.
يذكر أن الادارات الاميركية السابقة عارضت مشاريع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، لكن خرق إسرائيل لذلك وبنائها مركزا للشرطة الاسرائيلية في مايو من العام ٢٠٠٨ في معاليه أدوميم كان بمثابة النافذة الواسعة التي فتحت البناء الاستيطاني على مصراعيه في هذه المنطقة التي صادرت فيها إسرائيل خلال العام الماضي عشرات الاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أعلنت مطلع العام ٢٠٢٤ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استولت على نحو 2640 دونمًا من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة، شرق القدس المحتلة، وذلك لاقامة مشروع استيطاني يشتمل على اكثر من ٣ الاف وحدة لربط مستوطنة معاليه ادوميم من الجنوب مع مستوطنة كيدار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البناء الاستيطاني الاستيطانية الحكومة الإسرائيلية الحالية الضفة الغربية بناء الوحدات الاستيطانية بناء المستوطنات الوحدات الاستيطانية مستوطنة معالیه معالیه أدومیم
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “إن إسرائيل ستجعل حركة حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس كما هو متفق عليه”.
واتهم نتانياهو حماس بارتكاب انتهاك “وحشي” للهدنة بعدم إعادتها جثة شيري بيباس.
وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وقال الجيش في بيان: “بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس”.
وأضاف: “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين”.
وأشار الجيش إلى أنه “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذا “خرق فاضح لحماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين”.
واختتم الجيش بيانه قائلا: “نشارك عائلة بيباس حزنها العميق في هذه الساعة العصيبة وسنواصل الجهود لإعادة شيري وجميع المختطفين في أسرع وقت”.
وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.
وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.
بدوره، أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح “جثة مجهولة الهوية”، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره “قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية”، بأنه “مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال بوهلر: “لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة”.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب
انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأعلنت الشرطة الاشتباه بعملية والبحث عن مشتبه به.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية، حسبما نقل عنها موقع “هآرتس”، وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.
وجاء عن بلدية بات يام أن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”.
وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة، حسبما جاء في بيان لها.