تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم، إن السلطات الإسرائيلية قررت توسيع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية والتي تدعمها الحكومة الاسرائيلية الحالية، إذ قرر رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم إلى الشرق من القدس غاي يفراح تغيير اسم المنطقة التي يتم فيها فعلا بناء وحدات استيطانية إلى الغرب من المستوطنة واسمها (مفسيرت أدوميم) لتحمل اسم ( trump1) اي ترامب ١، وذلك هدية وتحية للرئيس الجديد ضمن توقعات إسرائيل بانه سيوافق خلال ولايته الجديدة على بناء مزيد من المستوطنات بعد أن رفضتها إدارة الرئيس السابق بايدن.

وقالت بلدية القدس إن مساحة المنطقة التي تم مصادرتها تبلغ أكثر من ١٢ الف دونم وهي تقع إلى الغرب من معاليه أدوميم، والهدف من بناء الوحدات الاستيطانية فيها هو ربط مستوطنة معاليه ادوميم بمدينة القدس، الأمر الذي من شأنه تكريس الاستيطان في القدس ويحول دون تنفيذ دعوات تقسيم المدينة كجزء من التسوية المقترحة".

وقال يفراح إن عدم البناء الاستيطاني في هذه المنطقة هو حماقة تاريخيّة، وأن الوقت قد حان لتنفيذ رؤية قائدة إسرائيل الذين يرون في تطوير المنطقة هدفا استراتيجيا.

وأضاف ان ولاية ترامب الثانية هي فرصة لا تتكرر لتعزيز الاستيطان، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وعلق يفراح الآمال على ترامب من أجل مساعدة إسرائيل على تعزيز بناء المستوطنات، وقال إن مشروع (ترامب ١) يعتبر رمزًا للتحالف القوي بين إسرائيل وصديقتها العظيمة الولايات المتحدة.

يذكر أن الادارات الاميركية السابقة عارضت مشاريع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، لكن خرق إسرائيل لذلك وبنائها مركزا للشرطة الاسرائيلية في مايو من العام ٢٠٠٨ في معاليه أدوميم كان بمثابة النافذة الواسعة التي فتحت البناء الاستيطاني على مصراعيه في هذه المنطقة التي صادرت فيها إسرائيل خلال العام الماضي عشرات الاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أعلنت مطلع العام ٢٠٢٤ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استولت على نحو 2640 دونمًا من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة، شرق القدس المحتلة، وذلك لاقامة مشروع استيطاني يشتمل على اكثر من ٣ الاف وحدة لربط مستوطنة معاليه ادوميم من الجنوب مع مستوطنة كيدار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البناء الاستيطاني الاستيطانية الحكومة الإسرائيلية الحالية الضفة الغربية بناء الوحدات الاستيطانية بناء المستوطنات الوحدات الاستيطانية مستوطنة معالیه معالیه أدومیم

إقرأ أيضاً:

إيكو دوبلر على الجغرافيا السياسية الجديدة بالمنطقة في ظل سوريا الجديدة

إيران وتفكك خارطة النفوذ في الشرق الأوسط

على مدار عقود، بنت إيران خارطة نفوذ إقليمي معقدة في الشرق الأوسط عبر استغلال الجغرافيا السياسية للدول العربية. اعتمدت هذه الخارطة على ممر استراتيجي يمتد من العراق إلى سوريا ولبنان، وصولاً إلى اليمن، حيث غذّت طهران الإرهاب والتطرف عبر دعم الميليشيات المسلحة وتصدير أيديولوجيات متطرفة هدفت إلى زعزعة استقرار المنطقة وتعطيل مسارات التنمية.

لكن سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الأهم لإيران، شكّل نقطة تحول جذرية في تفكك هذه الخارطة. لم يكن سقوط النظام السوري مجرد إنهاء لحكم استبدادي، بل كان بمثابة ضربة مركزية أسقطت الحلقة الأهم في مشروع إيران الإقليمي. ومع هذا السقوط، انكشفت أعماق التدخلات الإيرانية في المنطقة، مما أتاح فرصة لإعادة رسم الجغرافيا السياسية على أسس جديدة، بعيدة عن الإرهاب والتطرف.

صورة الإيكو السياسي.. كشف خفايا التغيرات الجيوسياسية

كما تكشف صورة الإيكو الطبي أعماق الجسم وتسلط الضوء على مشكلات خفية، فإن التحولات السياسية في سوريا تُبرز خفايا المشهد الجيوسياسي في المنطقة. سقوط نظام الأسد عمل كموجة إيكو سياسية فضحت عمق التدخلات الإيرانية، وكشفت عن الدور الذي لعبته الأيديولوجيات المتطرفة في تأجيج الصراعات وزعزعة استقرار الدول العربية.

هذا الإيكو لم يتوقف عند الكشف، بل أظهر أيضاً فرصاً غير مسبوقة لإعادة بناء المنطقة، حيث بدأت ملامح جديدة من التعاون الإقليمي تظهر لتُعيد صياغة الجغرافيا السياسية بعيداً عن الخرائط التي اعتمدت على الصراعات.

سوريا.. كسر الحلقة المركزية في خارطة النفوذ الإيرانية

كانت سوريا تمثل الحلقة الأهم في مشروع إيران الإقليمي. عبر دعمها لنظام الأسد، استغلت إيران الجغرافيا السورية كممر استراتيجي يربط مراكز نفوذها في العراق ولبنان واليمن. كما استخدمت الأراضي السورية كقاعدة لنقل الأسلحة ودعم الميليشيات المسلحة، ما عزز هيمنتها في المنطقة.

لكن التدخل الإيراني لم يكن العامل الوحيد في تعقيد المشهد السوري. التدخل الروسي، الذي ركز على تعزيز مصالح موسكو الجيوسياسية، أضاف طبقة أخرى من التعقيد، إلى جانب الأيديولوجيات المتطرفة التي غذتها أطراف متعددة. كل ذلك حول سوريا إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية وأدى إلى انتشار الإرهاب على نطاق واسع.

كانت سوريا تمثل الحلقة الأهم في مشروع إيران الإقليمي. عبر دعمها لنظام الأسد، استغلت إيران الجغرافيا السورية كممر استراتيجي يربط مراكز نفوذها في العراق ولبنان واليمن. كما استخدمت الأراضي السورية كقاعدة لنقل الأسلحة ودعم الميليشيات المسلحة، ما عزز هيمنتها في المنطقة.سقوط نظام الأسد أنهى هذه الحلقة المركزية وأعاد للسوريين فرصة استعادة سيادتهم وبناء دولة جديدة. هذا السقوط كشف هشاشة التدخلات الخارجية، وفتح المجال لإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة بشكل يخدم الاستقرار الإقليمي.

لبنان.. انعكاس الإيكو السياسي على الساحة الداخلية

سقوط نظام الأسد في سوريا انعكس مباشرة على لبنان، الذي كان جزءاً من خارطة النفوذ الإيراني عبر حزب الله. مع انهيار الحلقة السورية، بدأ لبنان يشهد تغيرات سياسية نوعية:

1 ـ تحرر من الهيمنة: تراجع الدعم الإيراني وانحسار تأثير النظام السوري مكّنا لبنان من فرصة بناء نظام سياسي أكثر استقلالية.

2 ـ تقليص الصراعات الداخلية: ضعف قدرة حزب الله على فرض هيمنته قلّل من احتمالية الصراعات المسلحة، مما يفتح المجال أمام الدولة لإعادة بناء مؤسساتها وتجلى ذلك بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان وتكليف رئيس جديد للحكومة وضع فيه حلفاء إيران في صف المعارضة.

3 ـ التنمية والاستقرار: الاستقرار السياسي في لبنان يعزز فرص جذب الاستثمارات والتنمية الاقتصادية التي طالما أعاقتها الصراعات والتدخلات الإيرانية.

لبنان الآن أمام فرصة للتحول من ساحة صراع إلى حلقة تواصل في نظام إقليمي جديد، مما يعزز استقراره الداخلي وموقعه في المنطقة.

خارطة جديدة للجغرافيا السياسية في المنطقة

سقوط نظام الأسد لم يكن مجرد انتكاسة للمشروع الإيراني، بل أتاح فرصة لرسم خارطة جديدة للجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. هذه الخارطة تقوم على التعاون بين الدول الإقليمية لتحقيق التوازن والاستقرار.

1 ـ توازن إقليمي جديد: تراجع النفوذ الإيراني خلق فرصة لتحقيق توافقات إقليمية تعزز من الأمن والاستقرار.

2 ـ تعزيز الاستقلال الإقليمي: خروج التدخلات الخارجية من سوريا يعيد صياغة علاقات المنطقة على أسس من السيادة الوطنية والمصالح المشتركة.

3 ـ إعادة بناء الجغرافيا السياسية: التغيرات الجديدة تربط حلقات التأثير الإقليمي بشكل يحقق استقراراً مستداماً في المنطقة.

معالجة جذور الإرهاب عبر الدولة المدنية

إن سقوط نظام الأسد وانهيار المشروع الإيراني يمثلان فرصة لمعالجة جذور الإرهاب في المنطقة. سوريا الجديدة تستطيع أن تُعيد بناء مؤسساتها على أسس وطنية ومدنية، بعيداً عن الأيديولوجيات التي استغلت الفوضى لإضعاف الدولة.

بناء الدولة المدنية لا يقتصر على المؤسسات السياسية فقط، بل يشمل تمكين المجتمع من تجاوز الانقسامات، مما يعزز مناعة الدول ضد التطرف والإرهاب. سوريا المستقرة ستكون نموذجاً لدولة تتخطى الأزمات وتُعيد بناء نفسها كجزء من منظومة إقليمية مستقرة.

التنمية والاستقرار.. الإيكو السياسي في خدمة المستقبل

كما تكشف موجات الإيكو الطبي الخفايا لتحسين وظائف الجسم، فإن الإيكو السياسي الذي أحدثته التحولات في سوريا يُظهر مسارات جديدة للتنمية والاستقرار.

1 ـ النمو الاقتصادي: مشاريع إعادة الإعمار في سوريا ستفتح الباب أمام استثمارات ضخمة تدعم الاقتصاد الإقليمي.

بناء الدولة المدنية لا يقتصر على المؤسسات السياسية فقط، بل يشمل تمكين المجتمع من تجاوز الانقسامات، مما يعزز مناعة الدول ضد التطرف والإرهاب. سوريا المستقرة ستكون نموذجاً لدولة تتخطى الأزمات وتُعيد بناء نفسها كجزء من منظومة إقليمية مستقرة.2 ـ التوازن السياسي: عودة سوريا كدولة مستقلة تُعيد التوازن إلى المنطقة، وتُقلل من الفراغات التي كانت تستغلها قوى خارجية.

3 ـ تمكين الدولة المدنية: بناء نظام سياسي مستقر يُظهر كيف يمكن للمنطقة تجاوز التدخلات الخارجية وتعزيز التنمية المستدامة.

صورة الإيكو السياسي.. خفايا الفرص الإقليمية الجديدة

التحولات الجيوسياسية التي أحدثها سقوط نظام الأسد أظهرت خفايا جديدة للمشهد الإقليمي:

1 ـ ربط الجغرافيا السياسية: سقوط المشروع الإيراني فتح المجال لإعادة ربط الجغرافيا السياسية على أسس التعاون.

2 ـ تحقيق الاستقرار: التغيرات تُوفر بيئة مواتية للتنمية والاستقرار، بعيداً عن التدخلات والصراعات.

3 ـ رؤية جديدة للمنطقة: مع تراجع التطرف والإرهاب، يمكن للمنطقة أن تدخل مرحلة جديدة تقوم على السلام والازدهار.

ختاماً.. الإيكو السياسي كبوصلة للشرق الأوسط الجديد

الإيكو السياسي الذي أحدثه سقوط نظام الأسد وانحسار الدور الإيراني يُعد بوصلة لرؤية جديدة في الشرق الأوسط. هذه الموجات السياسية لا تكشف فقط عن أعماق المشكلات التي صنعتها التدخلات الخارجية، بل تسلط الضوء على إمكانيات بناء مستقبل مستقر للمنطقة.

سوريا الجديدة تمثل المحور الذي تنطلق منه هذه التحولات، حيث يعاد رسم خارطة النفوذ والجغرافيا السياسية على أسس من التعاون والتنمية. كما تكشف صورة الإيكو عن الجوانب الخفية لتحسين وظائف الجسم، فإن هذا التحول السياسي يكشف عن فرص كامنة لإعادة بناء المنطقة لتكون أكثر استقراراً وازدهاراً.

من بوابة سوريا، يمكن للشرق الأوسط أن يدخل حقبة جديدة تُحقق فيها الشعوب طموحاتها، وتُرسم فيها خرائط سياسية تخدم السلام والنمو المستدام..

مقالات مشابهة

  • "T1".. إطلاق اسم ترامب على مستوطنة قرب القدس
  • إطلاق اسم ترامب 1 على مستوطنة بالضفة الغربية قرب القدس
  • إسرائيل تعتقل 27 فلسطينياً في القدس الشرقية
  • يحمل الجنسية الأميركية .. من هو منفذ عملية الطعن في تل أبيب؟
  • ترامب: أشك في استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • المشروع السوري الهام العاجل.. في مواجهة مخاطر الفتنة والإعاقة والتقسيم
  • إسرائيل توقف بناء وهدم منشآت في القدس
  • إيكو دوبلر على الجغرافيا السياسية الجديدة بالمنطقة في ظل سوريا الجديدة
  • ترقب بالقدس للإفراج عن الأسرى المغيبين في سجون الاحتلال