الوزير يتابع تنفيذ مشروعي إنشاء محطة تحيا مصر 2 والصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
واصل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل.
حيث تفقد الوزير عددًا من مشروعات مينائي الإسكندرية والدخيلة، والتي يتم تنفيذها في إطار خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير، وفي ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير كافة الموانئ المصرية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وكان في استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كل من اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري، واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية.
بدأت الجولة بتفقد الوزير لمحطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وذلك لمتابعة أعمال التشغيل اليومي بالمحطة، حيث تفقد الوزير التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات (Railway Container Station – RCS)، والتي تم إنشاؤها وتنفيذها في إطار استراتيجية وزارة النقل لإنشاء محاور لوجستية تنموية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية بالمناطق الحدودية ومناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي، من خلال شبكة السكك الحديدية، لجعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ولتعزيز وتطوير النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية، لتعظيم حجم التداول.
وقد تم استقبال عدد 6 رحلات ذهاب وعودة لقطار بضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية منذ بدء التشغيل التجريبي في أول يناير، حيث تم تفريغ 220 حاوية مكافئة ممتلئة في محطة "تحيا مصر"، وشحن 200 حاوية مكافئة فارغة إلى ميناء أكتوبر الجاف.
وذلك في ضوء قيام شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية لاستخدام وإدارة وتشغيل محطة شحن القطارات بالحاويات على مساحة 20 ألف متر مربع، بعدد 4 خطوط سكة حديد بإجمالي أطوال 1310 أمتار، تم ربطها بالشبكة القومية لسكك حديد مصر، مما يمكن المحطة من شحن قطار طوله 600 متر بمتوسط 50 حاوية مكافئة للرحلة الواحدة.
وذلك بهدف ربط محطة "تحيا مصر" بالموانئ الجافة والموانئ البحرية والمناطق اللوجيستية، لتكون محطة "تحيا مصر" هي البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي الإسكندرية/العين السخنة، مرورًا بميناء 6 أكتوبر الجاف، بما يساهم في تعظيم حجم المنقول بالسكك الحديدية من ميناء الإسكندرية، وتقليل الضغط على شبكة الطرق الحالية، والمساهمة في تطبيق منظومة النقل الأخضر وفقًا لرؤية القيادة السياسية، ومنع تكدس الشاحنات على بوابات الميناء مما يؤدي إلى تسهيل حركة الدخول والخروج من الميناء.
ومن المخطط في الفترة الأولى من التشغيل قيام الناقل بتوفير 1-3 قطارات أسبوعيًا، حتى تصل إلى عدد 3-5 قطارات يوميًا بسعة 250 حاوية مكافئة من جميع الموانئ (ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، ميناء السخنة). كما يتم حاليًا الانتهاء من وضع تصور نهائي لمتطلبات التشغيل وخطة العمل والنموذج المالي والمعدات المطلوبة في الفترة القادمة بالتعاون مع الجانب الفرنسي مشغل المحطة CMA CGM.
كما قام الفريق مهندس كامل الوزير بتفقد آخر مستجدات الأعمال التنفيذية لتوسعة مبنى الفحص المشترك والمقام على مساحة 320 مترًا مربعًا، وتم تقسيم المبنى ليسمح بتواجد جميع الجهات (الفحص والكشف والمعاينة، الجهات الرقابية، سلامة الغذاء، الصادرات والواردات، وجهات أخرى مثل الحجر البيطري، الحجر الزراعي، الدمغة والموازين، الطاقة الذرية) من خلال 14 نافذة يتم التعامل منها مع المستخلصين مباشرة، وأماكن انتظار داخلية تسع لأكثر من 40 فردًا، وأماكن انتظار خارجية لأكثر من 20 فردًا، بالإضافة إلى 4 نوافذ تطل مباشرة على ساحة الفحص بالمحطة، المبنى مزود بنظام الاستدعاء الآلي يسمح بتنظيم وسهولة الحركة للأفراد من بدء أعمال الفحص وحتى الانتهاء من جميع الأوراق. ومن المخطط بدء العمل به قبل نهاية الربع الأول من العام.
وأكد الوزير ضرورة تواجد جميع عناصر لجان الفحص لسرعة الكشف على الحاويات لتقليل زمن الإفراج الجمركي. وبعدها، تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مشروع إنشاء محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة.
وقد بلغت نسبة تنفيذ إنشاء الأرصفة 99.5%، وأعمال تحسين التربة 40%، وأعمال التكريك وجلب الرمال من البحر لصالح أعمال المرحلة الثانية لردم الرصيف 64%. حيث يتم إنشاء محطة حاويات عالمية بأحدث التكنولوجيا مع أكبر خط ملاحي في العالم على رصيف بطول 1200 متر (من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680 مترًا) وعمق 18 مترًا، ومساحة تبلغ 840 ألف متر مربع تقريبًا، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا، سيكون الجزء الأكبر منها حاويات ترانزيت، لكي يصبح ميناء الدخيلة من أهم الموانئ في حوض المتوسط لذلك النوع من التجارة الدولية. ويوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما سيخدم الرصيف السفن العملاقة بطول 400 متر وحتى 24 ألف حاوية.
وقد تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون - MSC، وذلك في إطار تنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة – الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
كما تابع الوزير مشروع إنشاء حواجز أمواج ميناء الإسكندرية الكبير بإجمالي أطوال للحواجز الست إلى حوالي 8275 مترًا كأطول حواجز في تاريخ ميناء الإسكندرية.
وتفقد الوزير مواقع العمل بمشروع إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة، الذي يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 مترًا وعمق 16 إلى 19 مترًا، وظهير خلفي 300 ألف متر مربع كأول محطة لوجستية لتداول وتخزين الغلال وصناعات القيمة المضافة المرتبطة بها.
ثم توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لزيارة معامل الإسكندرية التابعة للهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بميناء الإسكندرية، حيث كان في استقباله الدكتور خالد صوفي رئيس مجلس إدارة هيئة المواصفات والجودة وقيادات الهيئة.
حيث تابع الوزير سير العمل والوقوف على أحدث التطورات والتقنيات الجديدة المستخدمة بالمعامل لحماية المستهلك من دخول السلع والمنتجات غير المطابقة للمواصفات المصرية والعالمية للسوق المصري. وأيضًا التأكيد على أهمية الاعتماد الدولي لهذه المعامل، حيث تتمكن من إجراء عمليات الفحص والاختبار المختلفة بدقة وجودة عالية وفي أقل وقت ممكن، للتأكد من مطابقة العينات والخامات والسلع والمنتجات المحلية والمستوردة للمواصفات القياسية ومعايير الصحة والسلامة والأمان، وذلك لضمان الاعتراف الدولي الكامل بالشهادات الصادرة من تلك المعامل، والذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة وزيادة التواجد للمنتجات المصرية عالميًا.
وتضم المعامل بالإسكندرية منظومة متكاملة من المعامل المتخصصة لخدمة جميع القطاعات، وكذلك دعم منظومة الجودة بالسوق المصري. ومن هذه المعامل: معمل الزيوت المعدنية والمنظفات والصابون، ومعمل المنسوجات، ومعمل التحليل الآلي، ومعمل الإنشاءات، ومعمل البلاستيك والبحوث، ومعمل الميكروبيولوجي.
وهي معامل أغلبها حاصلة على شهادة ISO 17025، والباقي بصدد الاعتماد. وهو الأمر الذي يأتي في إطار رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة الصناعة المصرية، استمرارًا لدور الرائد في تحديث وتطوير كافة نظم العمل. حيث إن الاعتماد سيسهم في تطوير الأداء بما يضمن الحصول على أقصى درجة من مستويات رضا العملاء عن الخدمات التي تقدمها وفقًا لأحدث المعايير الدولية ذات الصلة.
كما أن دور المعامل لا يقتصر على إجراء الاختبارات فقط، بل تقوم بعمل دورات تدريبية متخصصة للدارسين في الجهات العلمية والجامعات والمصانع، وكذلك تقديم الاستشارات الفنية والعلمية لجميع المصانع لحل المشاكل في مراحل التصنيع، ومعرفة سبب العيب وتجنب حدوثه، وإعطاء المشورة الفنية والعلمية. وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الهيئة للحفاظ على منظومة الجودة للمنتج، لإنتاج منتجات جيدة تفي بمتطلبات العميل، ورفع مستوى جودة المنتج المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل مهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل المزيد نائب رئیس مجلس الوزراء للتنمیة الصناعیة وزیر الصناعة والنقل میناء الإسکندریة میناء الدخیلة أکتوبر الجاف حاویة مکافئة إنشاء محطة تحیا مصر فی إطار
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنطلق نحو العالمية بـ7 فروع خارج مصر
تعتبر جامعة الإسكندرية، ثاني أقدم الجامعات المصرية، وتسعى جاهدةً لتعزيز مكانتها العالمية من خلال التوسع في إنشاء فروع خارجية، وفي خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، أعلنت الجامعة عن افتتاح فرعيها في أبوظبي وماليزيا رسميًا في العام الدراسي القادم 2026.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن بدأت الجامعة بالفعل في استقبال الطلاب في فرعيها بجنوب السودان وتشاد منذ عام 2010، وبالإضافة إلى الفروع القائمة، تعمل الجامعة حاليًا على إنشاء ثلاثة فروع أخرى، مما يؤكد التزامها بالتوسع والانتشار على المستوى الدولي.
جامعة الإسكندرية تنطلق نحو العالميةوبدوره، قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة يوجد لديها 7 أفرع خارج البلاد بينها فرعين بدأت الدراسة بهما منذ سنوات وفرعين العام المقبل 2026، و3 أفرع تحت التأسيس.
وأضاف قنصوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي: «لدينا جامعة الإسكندرية الأهلية وفروع للجامعة داخل مصر وخارج مصر بالإضافة للفرع الدولي للجامعة».
وأوضح أن هناك 3 أفرع لا زالت تحت التأسيس وهى أفرع اليونان والعراق والسعودية، لافتا إلى أن الهدف من إنشاء أفرع جديدة في اليونان ليعكس اهتمام جامعة الإسكندرية التقارب الثقافي والتعليمي مع دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وفى السعودية لتعزيز التعاون مع الجامعات السعودية وتقديم برامج تعليمية معتمدة.
وأشار إلى أن إنشاء فرع جديد في العراق بهدف تعزيز التعاون والعلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر والعراق وتقديم نموذج التعليم المصري في بلاد الرفدين.
وأكد أن فرع ماليزيا يستهدف توسيع نطاق التعليم المصري في منطقة جنوب شرق آسيا واستقطاب الطلاب من مختلف الجنسيات.
وأشار إلى وجود فرعين الأول في تشاد ويضم درجات مزدوجة من جامعات إنجليزية وفرنسية وأمريكية، وآخر في جنوب السودان، لافتا إلى أن الجامعة لديها 70 درجة علمية مشتركة ونستهدف الوصول إلى 90 درجة مزدوجة خلال العام المقبل.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
رئيس جامعة الإسكندرية يبحث تعزيز التعاون الدولي ويكرم عمداء الكليات لتفوقهم في تصنيف QS