لعنة الطقس تُصيب الموسم السياحي الشتوي.. لا تزلج ولا زوار!
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يُعتبر موسم الشتاء الحالي من أسوأ المواسم التي مرّت على لبنان من حيث كمية المُساقطات والثلوج، فالمنخفضات الجوية غائبة عن لبنان منذ كانون الأول الماضي، ونسبة الأمطار ما دون المعدل بأشواط ما يُؤشر إلى اننا سنُعاني خلال الصيف من شح كبير في المياه.
هذا التغير المُناخي انعكس أيضا سلباً على الفنادق ومراكز التزلج والمطاعم في الجبال والتي تُعتبر مقصدا للزوار والسياح في موسم الشتاء.
يُشير مختار كفردبيان وسيم مهنا عبر "لبنان 24" إلى ان "انعدام المُتساقطات بشكل كبير وارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود كميات كبيرة من الثلوج تسببت بعدم إنطلاق موسم التزلج بشكل طبيعي كما أثرت كثيرا على نوعية الثلج في مراكز التزلج حيث لم تعد بالجودة نفسها رياضيا وليست آمنة من حيث السلامة العامة".
وأكد مهنا ان "عدد الزوار والمتزلجين في المنطقة قليل جدا إضافة إلى ان حركة السياح الأجانب معدومة وذلك بعدما تفاءلنا بعودتهم إلى لبنان عقب انتخاب رئيس للجمهورية واستقرار الوضع الأمني في البلاد".
وشدد على ان "ارتفاع درجات الحرارة وبُعد الثلوج عن الشاليهات والمطاعم أدى إلى ضرب الموسم السياحي الشتوي بشكل كبير وكارثي"، مشيرا إلى ان "مراكز التزلج تستوعب عددا كبيرا من الموظفين والعمال إضافة إلى القطاعات المُلحقة بها من فنادق ومطاعم".
وقال: "نعوّل على شهر شباط وكنا نتكل عليه قبل الأزمات التي مرّ بها لبنان حيث هناك العديد من العطل في دول الخليج"، وأمل في تغيّر الأوضاع وتساقط الثلوج بشكل سريع كي يستفيد الزوار وأصحاب المشاريع والمطاعم والقطاعات المُلحقة بالتزلج لأن الوضع حالياً سيئ جدا وأثّر بشكل كارثي على منطقة كفردبيان والقرى المجاورة."
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى ان
إقرأ أيضاً:
«ورثة الساحر».. هل نجح كريم ومحمد عبدالعزيز في كسر «لعنة الواسطة»؟
عندما رحل الساحر محمود عبد العزيز، ترك خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا، وحلمًا بأن يرى ابنيه يكملون مسيرته الفنية، لكن ليس بفضل اسمه الكبير، بل بموهبتهما وقدراتهما الخاصة. فهل نجح كريم ومحمد عبدالعزيز في كسر «لعنة الواسطة» التي تطارد أبناء الفنانين، أم أن نجاحهما كان حتميًا بفضل اسم والدهما؟
«اتعبوا شوية الفن مفيهوش واسطة».. هل نفذ أبناء محمود عبدالعزيز وصيته؟«لا أحد يستطيع أن يفرض على الجمهور شخص غير موهوب أو شخص ذو موهبة ناقصة» هذا ما أكده النجم الراحل محمود عبدالعزيز عندما سُئل إن كان يساعد أبناءه «كريم»، و«محمد» في توفير فرص فنية لهما، إذ قال في لقاء سابق له: «الطريق صعب، أنا لا أُفضل أن أفرض، إذ يجب عليهما أن يبذلا الكثير من الجهد، ويفرضا نفسهما وذلك ما يحدث، وأنا لا أستطيع أن أرشحهما في أي أعمال وذلك ليس كرهًا لهما، أنا أحبهما جدًا وأريد من كل واحد منهما أن بذل جهدًا، والفن لا يمكن أن يكون فيه واسطة، مهما تفعل لو أنت غير موهوب من داخلك لن تصل».
محمد وكريم محمود عبدالعزيز يثبتان موهبتهما بعيدًا عن «ظل الأب»وبإلقاء نظرة على الأعمال الفنية التي قدمها الفنان كريم محمود عبدالعزيز خلال الفترة الأخيرة، سنجد أنّه قد نفذ وصية والده كما هي، فعلى مستوى الدراما التلفزيونية قدم أحد المسلسلات بجزأيه وحقق صدى واسع منذ طرحه عام 2022 عبر إحدى المنصات الإلكترونية، أما على صعيد السينما ضم أرشيف كريم الفني أفلامًا حصدت أكبر الإيرادات في موسمها، ومنها: «من أجل زيكو، بيت الروبي».
ومن جانبه، اتبع محمد محمود عبدالعزيز المنهج نفسه، وظل يسعى جاهدًا نحو الوصول إلى تقديم دور جيد ينال إعجاب الجمهور، وتحقق سعيه من خلال شخصية محمود شرشر التي جسدها ضمن أحداث مسلسل «برغم القانون»، وتفاعل معها الناس بشكل كبير عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء عرض العمل على التلفزيون.